الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"فيفا" يحتفي باليوم الدولي للمتطوعين: "أنتم شريان الحياة لكرة القدم"

صدى البلد

حرص رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" جياني إنفانتينو، على الاحتفاء باليوم الدولي للمتطوعين بتأكيده على الدور الحاسم الذي يضطلع به المتطوعون في إنجاح بطولات الفيفا، منوهاً بالجهود التي يبذلونها خلال النسخة الحالية من كأس العرب فيفا ٢٠٢١، وكذلك بانخراطهم في النسخة المقبلة من كأس العالم فيفا في قطر العام المقبل.

 

وقال  إنفانتينو: "اضطلع المتطوعون بدور هام في جعل كرة القدم أجمل وأشهر رياضة في العالم، أنتم شريان الحياة لكرة القدم، ونحن نحييكم جميعاً على دعمكم الثابث وتفانيكم الدؤوب الذي ساعد المستديرة الساحرة على النمو في شتى بقاع العالم. وإذ ستتجه أنظار العالم أجمع إلى فيفا عام 2022 حين ستُقام كأس العالم فيفا في قطر، ندعو المتطوعين ليكونوا جزءًا من فريقنا الفائز، والذي سيقدم أعظم وأفضل تظاهرة كروية عالمية على الإطلاق."

 

وأضاف: "لقد صمد الاهتمام بالانخراط في بطولات الفيفا أمام تداعيات جائحة كوفيد-19 خلال عام 2021، بأكثر من 300 تسجيل يومياً على منصة فيفا العالمية للتطوع، وهو رقم توقفت عنده الأمين العام لـفيفا فاطمة سامورا".

 

وفي هذا الصدد، قالت سامورا نشعر بالامتنان العميق لجميع المتطوعين الذين يواصلون التسجيل عبر الإنترنت.. فهذا النمو يعكس قوة كرة القدم في ترسيخ الوحدة والارتقاء بالمجتمع، مضيفة: "من الطلاب الشباب إلى المتطوع الأكبر سناً بيننا حالياً، وهو رجل يبلغ من العمر 77 عاماً، نجحت المنصة في إضفاء طابع ديمقراطي على التطوع في كرة القدم، من خلال إتاحتها الفرصة للجميع."

 

وفي جميع أنحاء العالم، من ليتوانيا إلى قطر، قدم المتطوعون دعماً حاسماً في إنجاح جميع بطولات الفيفا خلال عام 2021، والتي تم خلالها بناء صداقات واكتساب مهارات، وذلك انطلاقاً من روح المرح والصداقة الحميمة. فعلى سبيل المثال، لخّصت جريتا، التي كرست وقتها للمساعدة في إنجاح كأس العالم لكرة الصالات ليتوانيا فيفا2021 ما تعنيه هذه التجربة لكثيرين.

 

وقالت جريتا في ختام هذه البطولة في مطلع أكتوبر الأول قائلة "فتحت لي هذه الفرصة آفاقاً رحبة،" مضيفة: “لقد تعلمت العمل في فرق مع أشخاص جدد، ولم أقابل ليتوانيين رائعين فحسب، وإنما أيضاً متطوعين من فيفا ، أظهروا لي أنه بالإرادة والعزم يمكن تحقيق كل شيء. أعجز عن وصف ما عشته، وما يسعفني قوله الآن هو أنني متيقنة من رغبتي في تكرار هذه التجربة والغوص في جميع المغامرات التي عشناها هنا. إنه شعور يتكرّر عالمياً، خاصة في قطر، التي أصبحت قبلة لعشاق المستديرة الساحرة فقد تم الحصول على أكثر من 70 ألف طلب من المتطوعين الراغبين للمشاركة في كأس العرب ٢٠٢١، وأكثر من 5250 طلباً في 29 أبريل 2021، يوم إطلاق برنامج التطوع الخاص بالبطولة”. 

 

ورحّب السكان المحليون أيضاً بزخم التطوع، الذي يوفر تبادلاً ثقافياً فريداً من نوعه وهذا ما أوضحته عزرة بالقول: "بينما كنت أعيش في قطر، مسقط رأسي، تطوّعت للصليب الأحمر، وأنا الآن متحمسة لأنني سأتطوع لكأس الأمير ولكأس العرب فيفا مضيفةً "إنها تظاهرات كروية كبرى، وأنا متحمسة لأنني سأتفاعل مع الكثير من الناس من شتى أصقاع العالم."

 

وفي أقل من عام، ستستحق عزرة والعديد من المتطوعين الآخرين، مرة أخرى، عبارات الشكر والامتنان الصادقة من عالم كرة القدم، عندما يضطلعون بدور حاسم في انطلاق نهائيات كأس العالم فيفا قطر ٢٠٢٢.