EN 
رفض مجلس الشيوخ الأمريكي، قراراً كان من شأنه أن يمنع البيع المقترح لعدد 280 صاروخاً "جو-جو" متوسط المدى إلى المملكة العربية السعودية بقيمة 650 مليون دولار.
وصوت 67 من أعضاء المجلس ضد القرار فيما صوت 30 لصالحه، وكان البيت الأبيض أعلن الثلاثاء، أنه يعارض بشدة أي قرار يحول دون إتمام عملية بيع الصواريخ المتقدمة إلى السعودية.
وقال مكتب إدارة الميزانية التابع للبيت الأبيض في بيان، إن ذلك يقوض التزام الرئيس جو بايدن بالمساعدة في "دعم دفاعات شريكتنا في وقت تتزايد فيه هجمات الصواريخ والطائرات المُسيرة على المدنيين في السعودية".
وأضاف البيان أن الصفقة المقترحة "ستجدد المخزون الحالي للسعودية من صواريخ جو جو"، لافتاً إلى أن المملكة "تستخدم هذه الأسلحة للدفاع عن نفسها ضد الهجمات الجوية العابرة للحدود، من قبيل الطائرات المسيرة المفخخة التي تطلقها جماعة الحوثي".
وأشار إلى أن الصفقة المقترحة "منسجمة تماماً مع تعهد الإدارة بالقيادة الدبلوماسية لإنهاء الصراع في اليمن.. مع ضمان أن السعودية لديها الوسائل للدفاع عن نفسها ضد الهجمات الجوية للحوثيين المدعومين من إيران".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد في رسالة لرئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ورئيس الأغلبية بمجلس الشيوخ تشاك شومر، بشأن تقرير "قوى الحرب"، أن الولايات المتحدة مستمرة في العمل مع شركائها حول العالم في مجال مكافحة الإرهاب.
وأوضح أنه "تم نشر عدد محدود من قواتنا في اليمن لتنفيذ عمليات ضد تنظيمي القاعدة وداعش"، لافتاً إلى أن "الولايات المتحدة تعمل بشكل وثيق مع الحكومة اليمنية وشركائها الإقليميين لتقويض نفوذ الجماعات الإرهابية في اليمن".
يشار إلى أن صفقة بيع الصواريخ إلى السعودية وافق عليها البنتاجون، وأرسلت إلى الكونجرس في 4 نوفمبر الماضي، كما وافقت وزارة الخارجية على صفقة الأسلحة هذه بقيمة 650 مليون دولار، وهي أول صفقة أسلحة كبيرة تبرم مع السعودية خلال عهد بايدن.
