الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجزائر تشهد ظاهرة فلكية فريدة من نوعها على مدار 4 أيام

صدى البلد

ذكر موقع الفلك والجيوفيزياء الفلكية، أن سماء الجزائر تشهد تقاربا بين أجمل الكواكب الساطعة، وهي كوكب الزهرة وزحل والمشتري مع هلال القمر، منذ أمس الأول، الاثنين، وحتى  10 ديسمبر الجاري، بعد نصف ساعة من غروب الشمس  في اتجاه الأفق الغربي.

ويظن أغلب البشر أن كواكب المجموعة الشمسية، أجرام لا يراها سوى العلماء باستخدام تلسكوباتهم ومراصدهم الفلكية، وهو اعتقاد خاطئ لا أساس له من الصحة. بل إن جميع الكواكب التي تحمل أسماء عربية (عطارد والزهرة والمريخ وزحل والمشتري) ترى بالعين المجردة وبسهولة أيضا.

وبحسب وسائل إعلام محلية عادة ما تكون الكواكب لامعة ومميزة وتلفت الانتباه أكثر مما تفعله النجوم المتلألئة في ليالي الشتاء الصافية أو في أيام الصيف.

ونشير إلى أن كوكب عطارد أخذ اسمه لسرعة حركته في السماء، إذ لا يكاد يظهر بضعة أيام حتى يغيب في الأفق.

أما الزهرة فهو ألمع أجرام السماء بعد الشمس والقمر، وهو زاهر ساطع، بحيث يمكث في السماء إما قبل شروق الشمس أو بعد غروبها لساعتين، ولا يضاهيه جرم في السماء، وهو الذي يرى عادة بالقرب من القمر الهلال.

أما كوكب المريخ فسمي كذلك لأنه أمرخ، أي تظهر عليه البقع الحمراء، وهو أحمر بسبب وفرة أكسيد الحديد على سطحه، لذلك يسمى الكوكب الأحمر.

أما المشتري فقد اشترى الحسن والجمال لنفسه، فهو أبيض لامع على الدوام، وهو أكبر الكواكب وأفضلها رؤية بالتلسكوبات، إذ تظهر حوله 4 أقمار، إلى جانب حزامين غيميين ملونين ينصفان قرصه الأبيض.

وأخيرا، كوكب زحل الذي يزحل ببطء بين النجوم، وهو متفاوت اللمعان، لكنه يظل الأجمل بين الكواكب، بسبب حلقاته التي ترى حتى بتلسكوبات الهواة الصغيرة.