الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طه الفشني.. تربع على عرش الإنشاد وأنشد بـ 6 طرق مختلفة

طه الفشني
طه الفشني

الشيخ طه الفشني أحد أعلام قراء القرآن والمنشدين المصريين، الذي أسّس مدرسة فريدة في التلاوة والإنشاد الديني في العالم الإسلامي وتحل علينا اليوم الجمعة الذكرى الخمسون على وفاته والتي كانت 10 ديسمبر 1971.

 

ولد الفشني عام 1900، بمركز الفشن بمحافظة بني سويف . حفظ القرآن ثم تعلم القراءات، وحضر إلى القاهرة، والتحق ببطانة القارئ الشيخ علي محمود، ثم ذاع صيته.

طه الفشني وفن التواشيح

ارتبط اسم الشيخ طه الفشني بفن الابتهال والتواشيح الدينية أكثر من التلاوة، منذ انطلاق صوته في الاذاعة سنة 1937، باعتباره التلميذ النجيب للمنشد الشيخ على محمود.

أصيب الشيخ الفشني بمرض في القلب في الستينيات منعه من تسجيل المصحف المرتل في الإذاعة المصرية في بداية الستينيات مع الشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ محمود على البنا والشيخ محمد صديق المنشاوي والشيخ عبدالباسط عبدالصمد، لكنه استطاع أن يتربع على عرش دولة الانشاد الديني، الى جانب شهرته كقارئ للقرآن، فكان يجيد تلاوة القرآن بالقراءات العشر وإنشاد المديح بست طرق مختلفة.

انجازات طه الفشني

زار الفشنى دولا عربية وإسلامية مثل العراق، تونس، الكويت، سوريا، السودان، المغرب، فلسطين، تركيا، باكستان، إيران، إندونيسيا، ماليزيا، والسعودية ووقتها رفع الأذان بصوته في الحرم المكي وسجل القرآن للإذاعة السعودية سنة 1953، وحصل على أوسمة من رؤساء تلك الدول بالإضافة إلى اختياره مبعوثا للمؤتمر الإسلامي بتونس عام 1958، وزار ليبيا واستضافه ملكها السنوسى بالقصر الملكى لإحياء ليالى رمضان.

وكرم الرئيس السادات الشيخ طه الفشني فى أحد الاحتفالات، وكرمه الرئيس الأسبق مبارك فى احتفالية ليلة القدر، وبعد وفاته كرمته مصر سنة 1991 بمنح اسمه نوط الامتياز من الطبقة الأولى، وفى الخامس من فبراير عام 1972 أطلق اسمه على أحد شوارع مدينة نصر بجوار مسجد الأرقم بالقاهرة.