EN 
قال الرئيس التونسي قيس سعيد إنه يطالب بأن تأخذ العدالة مجراها على خلفية الحريق الذي اندلع بالمقر المركزي لحركة النهضة الإخوانية في العاصمة تونس.
وبحسب بيان صادر للرئاسة التونسية على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، فقد أعرب قيس سعيد "عن تمنياته بالشفاء العاجل لجميع المصابين في حادث الحريق الذي جدّ يوم الخميس، وطلب ان تأخذ العدالة مجراها".
وكانت وزارة الداخلية التونسية أعلنت مساء الخميس، أن الحريق الذي نشب بمقر حركة النهضة، أسفر عن مقتل شخص وإصابة 18 آخرين، فيما أكدت الحركة الإخوانية أن أحد عناصرها هو من أحرق نفسه داخل المقر.
ونشب الحريق ظهر الخميس بالمقر المركزي لحركة النهضة الإخوانية بمونبليزير.
وتدخلت سيارات الحماية المدنية والإسعاف إلى مكان الحادث لإطفاء النيران، وإخراج الأشخاص العالقين داخل المقر بعد أن حاصرهم الدخان واحتموا بالشرفات في انتظار إجلائهم.
ولإنقاذ حياته، ألقى نائب رئيس حركة النهضة الإخوانية بنفسه من الطابق الثاني للمقر الرئيسي للحركة بمنطقة مونبليزير وسط العاصمة تونس بعد اندلاع حريق به.
وأصيب العريض بكسور على مستوى الساقين بعد أن ألقى بنفسه، فيما أصيب رئيس مجلس الشورى عبد الكريم الهاروني بحروق بعد أن داهمته النيران في عقر مكتبه.
تقلد العريض منصب رئيس الوزراء في حكومته من 14 مارس 2013 إلى 29 يناير 2014، وكان سجينًا في عهد الرئيس الراحل زين العابدين بن علي لمدة 15 سنة في السجن منهم 10 سنوات في السجن الانفرادي بتهمة الإرهاب والضلوع في عمليات تفجيرية.
