EN 
توجد العديد من الأماكن الأثرية التي لا تعد أثرا لكونها قديمة وتسخدم للسياحة لكنها أثرية من حيث الذكريات، فهناك العديد من الأماكن التي تحمل كثير من ذكريات الأدباء والشعراء مثل قهوة الفيشاوي التي كانت مفضلة عند نجيب محفوظ.
في ذكري ميلاده تجولت عدسة موقع "صدى البلد" داخل قهوة الفيشاوي التي تحمل العديد من ذكرياته بين أهلة بحي الجمالية.
قال "عبد الرحمن منصور "أحد العاملين بالقهوة والمعاصرين للأديب نجيب محفوظ: "أنه كان يأتي بشكل يومي إلى القهوة في تمام الساعة التاسعة صباحاً ما عدا يوم الجمعة .
ولفت العامل إلى أنه كان يأتي دائما لكتابة رواياته ومقالاته في أحد أركان القهوة في عز الهدوء الصباحي بين أصدقائه وأهل المنطقة الذين كانوا يعاملونه باحترام وود .
واختتم "منصور " حديثه بأن نجيب محفوظ دائما ما كان يجلس مع العمال والفقراء حتى يتمكن من تجميع المعلومات المطلوبة لرواياته وقصصه حتى تصبح واقعية .
