EN 
توصل باحثون من اليونان القديمة إلى اكتشاف مذهل بعد العثور على كنز من الكنوز في بستان زيتون مهجور.
امتدت فترة اليونان القديمة من 700 إلى 480 قبل الميلاد ، حيث ساعد شعبها في الإشراف على التطورات في الفن والشعر والتكنولوجيا، وعُرفت باسم العصر الذي تم فيه اختراع بيلوس أو دولة المدينة ، وأصبحت السمة المميزة للحياة السياسية اليونانية لمئات السنين.
فقد عاش الناس منتشرين في جميع أنحاء البلاد في قرى زراعية صغيرة، وعندما أصبحت أكبر ، بدأت هذه القرى في التطور بعضها بنى جدرانًا ومعظمها بنى سوقًا ومكانًا للاجتماعات المجتمعية، وطوروا الحكومات ونظموا مواطنيهم وفقًا لنوع من الدستور أو مجموعة من القوانين ، ورفعوا الجيوش وجمع الضرائب.
وتم العثور على العشرات من الآثار من هذه الفترة في جميع أنحاء اليونان ، وتقدم لمحات موجزة عن عالم ضائع، فيما تم استكشاف أحد هذه الاكتشافات خلال الفيلم الوثائقي لقناة سميثسونيان "الأسرار".
في بيلوس ، جنوب غرب اليونان ، أمضى فريق من علماء الآثار 30 عامًا في التنقيب في موقع قديم محاط بمقابر تعود إلى عالم الأساطير اليونانية، لطالما كان يُعتقد أن قصر الملك اليوناني الأسطوري نيستور يخفي أعمق قطاعات اليونان القديمة.
وقضى فريق علم الآثار الزوج والزوجة شارون ستوكر وجاك ديفيس ثلاثة عقود في الموقع ليكشفوا عن أدلة على حياة الإغريق القدماء، وفي عام 2015 ، اعتقادًا منهم أن الموقع لا يزال يحتوي على أسرار ، ألقوا شبكتهم وراء جدران القصر.
في بستان زيتون مهجور ، بدأوا في إزالة الشجيرات، كما لاحظت السيدة ستوكر: "لقد لاحظنا وجود العديد من الحجارة على سطح الأرض ، وبدأنا على الفور في الحفر"، وأضاف ديفيز: "كلما تعمقنا ، بدأت الجدران الأربعة لعمود صغير إلى حد ما في الظهور".
بعد عشرة أيام من التنقيب ، وجد الفريق شيئًا رائعًا، طبقة سميكة من البرونز، وقال السيد ديفيس: "كنا على عمق متر تقريبًا في العمود ولم نعثر على أي شيء تقريبًا ، وفجأة ظهرت طبقة سميكة من البرونز ، وعرفنا أن لدينا شيئًا مميزًا في تلك المرحلة".
اكتشف الفريق كنزًا لا يُصدق دفينًا نادرًا جدًا لدرجة أنه لم يتم العثور على شيء مثله على الأراضي اليونانية لأكثر من قرن، فيما قال السيد ديفيس:"كل شيء كان مصنوعًا من شيء ثمين: أحجار كريمة وكميات كبيرة من الذهب والفضة".
كانت هناك أيضًا أسلحة مصنوعة بشكل جميل ، ودروع ، وخواتم ذهبية مذهلة ، ومجوهرات بنقوش معقدة لمشاهد بطولية، وأخيرًا تم العثور على السبب المحتمل لهذا الكنز المذهل ، عندما صادف الفريق هيكلًا عظميًا لرجل كان متوسط القامة ، بين 30 و 35 سنة.
