الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أزمة المهاجرين.. بيلاروس وبولندا تمنعان فريقا أمميا من الوصول إلى الحدود

أزمة المهاجرين
أزمة المهاجرين

قالت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، إن فريقا أرسِل للتحقيق في أزمة المهاجرين عند الحدود البولندية البيلاروسية لم يسمح له بالوصول إلى المنطقة الحدودية بين البلدين.

وقالت الناطقة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ليز ثروسيل للصحفيين، إن فريق مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة سافر إلى بولندا، لكن ”لم يسمح له بدخول المنطقة الحدودية المحظورة“، مضيفة أن ”بيلاروس للأسف لم تقبل طلبنا بالزيارة“.

ويحتشد آلاف المهاجرين الذين يتحدرون بمعظمهم من الشرق الأوسط، وسط درجات حرارة تحت الصفر، على حدود بيلاروس مع بولندا، على أمل الدخول إلى الاتحاد الأوروبي.

ويتهم الغرب بيلاروس بتدبير موجة الهجرة منذ الصيف ردّا على العقوبات الغربية المفروضة عليها لقمعها حركة معارضة شهدتها عام 2020 بعد انتخابات رئاسية مثيرة للجدل.

وترفض وارسو وأيضًا دولتان أوروبيتان أخريان مجاورتان لبيلاروس _هما ليتوانيا ولاتفيا_ استقبال هؤلاء المهاجرين.

وقبل نحو شهر، اعتقلت قوات الأمن البولندية نحو مئة مهاجر حاولوا عبور الحدود مع بيلاروس، وفقا لما أعلنته حينذاك وزارة الدفاع البولندية.

وأفادت الوزارة بأن ”الأجهزة البولندية اعتقلت مجموعة من نحو مئة مهاجر“، واتهمت بيلاروس بأنها ”أرغَمت مهاجرين على رشق الجنود البولنديين بالحجارة لتحويل انتباههم“.

وأشارت إلى أن ”محاولة عبور الحدود جرت على مسافة بضع مئات الأمتار من المكان“.

وبثت الوزارة مقطع فيديو يظهر فيه جنود بولنديون يحيطون بمجموعة كبيرة من المهاجرين الجالسين أرضا ليلا في غابة قرب سياج من الأسلاك الشائكة.

وأكدت بولندا، يوم الجمعة الماضي، فرار أحد جنودها من الجيش، وأعلنت بيلاروس أنه طلبَ اللجوء السياسي بعد دخوله أراضيها، في ظل أزمة الهجرة على الحدود بين البلدين.

وقالت لجنة حرس الحدود البيلاروسية، في بيان، إن ”الجندي في القوات المسلحة البولندية إميل تشيتشكو أوقف في الـ16 من ديسمبر قرب الحدود البولندية البيلاروسية“.

وأضاف البيان ”نظرا لعدم موافقته على سياسة بولندا بشأن أزمة الهجرة والمعاملة غير الإنسانية للاجئين، طلب الجندي اللجوء السياسي في بيلاروس“.