صرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن الوزارة تضع ملف التعاون الإفريقي ضمن أهم أولوياتها، وذلك من خلال تقديم الدعم في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي للأشقاء الأفارقة، مشيرًا إلى استمرار الوزارة في دعم أشقائها بمرحلتي (البكالوريوس والدراسات العليا) من خلال كافة الجامعات المصرية ومنظومة المراكز والمعاهد البحثية.
وأضاف عبد الغفار ، إن ذلك فضلًا عن توفير المزيد من المنح للطلاب الأفارقة، وتبادل الخبرات المُشتركة في شتى مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من التعاون لدعم العلاقات العلمية مع الأشقاء الأفارقة.
100 مليون جنيه لإعادة تأهيل وتشغيل فرع جامعة القاهرة بمدينة الخرطوم
وكان قد أكد الدكتور إسلام أبوالمجد مستشار الوزير للشئون الإفريقية، حول حصاد الدعم المصري لقارة إفريقيا خلال عام 2021، أن الوزارة تسعى لربط الجامعات المصرية بنظيراتها الإفريقية، من خلال برامج شراكة وتوأمة بين الجامعات المصرية والإفريقية، حيث يتم توقيع مذكرات التفاهم ووضع خطط عمل مُشتركة وتعزيز التبادل الطلابي والأكاديمي، فضلًا عن إنشاء فروع للجامعات المصرية بالدول الإفريقية، حيث يوجد فرع لجامعة القاهرة بمدينة الخرطوم بالسودان، وتم رصد 100 مليون جنيه لإعادة تأهيل وتشغيل الفرع بكفاءة عالية، كما يوجد فرع لجامعة الإسكندرية في دولتي جنوب السودان وتشاد، ويتم العمل حاليًا على رفع كفاءة الفرعين وزيادة البرامج التعليمية بهذه الفروع، كما يتم الدراسة والتشاور حاليًا بشأن إنشاء فرع لجامعة عين شمس في جمهورية تنزانيا، فقد تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التعليم والعلوم التكنولوجيا التنزانية، خلال زيارة رئيسة جمهورية تنزانيا لمصر، خلال شهر نوفمبر، حيث تنُص مذكرة التفاهم على فتح جامعات مصرية في تنزانيا.
زيادة المنح الدراسية للطلاب الأفارقة
وأفاد بأن هناك العديد من المنح المصرية المُخصصة لدول القارة الإفريقية لطلاب مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، كما أن هناك منح لبرامج التبادل الثقافي، ومنح وزارة التعليم العالي باللجنة الفرعية في وزارة الخارجية، ومنح الجامعات المصرية الحكومية والخاصة، ومنح من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
تنظيم كليات الطب المصرية قوافل طبية لدول إفريقيا
وأوضح أن المراكز البحثية المصرية تمتلك إمكانيات بشرية ومادية متميزة ساهمت في التواصل مع الباحثين الأفارقة لإجراء مشروعات بحثية مشتركة، خاصة في مجالات (الطاقة والزراعة والغذاء والصحة والمياه وتكنولوجيا الفضاء والاستشعار من البُعد)، كما تمت الموافقة على إنشاء معهد الدراسات الأفروآسيوية للدراسات العليا بجامعة قناة السويس، وتم تفعيل عمل فروع الجامعات المصرية بالخارج في دولتي (السودان وتشاد)، بالإضافة إلى تنظيم كليات الطب المصرية قوافل طبية لدول إفريقيا، وتم خلالها فحص أكثر من 1000 حالة، وإجراء أكثر من 600 عملية جراحية.