مدينة الأحلام.. أقوال في حب بورسعيد بمناسبة ذكرى عيد النصر| صور

تحتفل مدينة بورسعيد الباسلة في 23 ديسمبر من كل عام بعيدها الوطني "عيد النصر" وهو ذكرى انتصار القوات المصرية على قوات العدوان الثلاثي البريطانية والفرنسي والإسرائيلي في عام 1956، وبدوره كان سببا في تحرير الأراضي المصرية.

ثقافة أسوان تختتم فعاليات القوافل الثقافية والمسارح المتنقلة بإدفو

تسليم كأس الشاعر شوقي أبو ناجي في قصر ثقافة أبو تيج

"مدينتي: مدينة لا تقع على البحر المتوسط، بل تطير فوقه، مبنية على حلم وقلبها شاطئ رحيب يلامس السماء. وفي عقلها الباطن تنبت الحرية أشجارها الباسقة حتى لا ينال الذئاب فراخها وبيضها الماسي". كان هذا وصف الكاتب الكبير محمد السيد سعيد عن مدينة بورسعيد.

وعبر عن عمق انتمائه لموطنه بورسعيد قائلا: "هي مدينة تسبح في فضاء ما بعد الواقع... مدينتي: مدينة الأحلام قررت منذ نصف قرن ألا تعود هي ومصر مستعمرة ولو كلفتها المقاومة نصف مبانيها ومئات من أرواح أبنائها. انسابت الأرواح في المعركة، ولكن أريج النصر عوض كل خسائرها وغير طعم أو تاريخ العالم ".

وكُتب أيضا في حب بورسعيد:

"سلامي للزهور و السلام وكل الأحياء
سلامي يا بورفؤاد ويا ارض المجيد
سلامي للبحر وديليسبس ليكو اشواق
و العرب والشرق والكورنيش تراثك فريد
ولكو يا صحاب دايمين اصدقاء
وكان كلام في حبك يا بورسعيد"

ومن القصائد عن مدينة بورسعيد:

بورسعيد المدينة الباسلة فخر للعروبة الوطنية
ضربت اروع الامثلة في الشجاعة والنضال والتضحية
بطولاتها وانتصاراتها مسجلة بالسجلات العسكرية العالمية
ضحت بالنفيس والغالي مستبسلة دفاعاً عن الوطن والحرية
سطرت أروع صفحات البطولة بدماء أبنائها الذكية
صورتها محفورة بالذاكرة كرمز لفكرة المقاومة الشعبية
شعبها قاوم وتهجر واستشهد وحمل جينات البطولة والفدائية
أعطت مصر قوة على قوة وغيرت خريطة العالم السياسية
إضافة لمصر حضارة جديدة وحققت الأمن والسلام والبشرية
وملحمة الجيش والشعب والشرطة في اروع صورة بطولية
استقلت دول كثيرة عديدة في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية
بورسعيد قلعة الوطنية والقلب النابض بالحرية
بورسعيد مرت بحروب كثيرة وخرجت منتصرة قوية
بورسعيد انتصرت وضيعت أحلام ايدين جوريون ومولية
بورسعيد دفعت ضريبة الدم وفدت مصر والأمة العربية