زي النهارده.. الزمالك يودع كأس مصر بعد الخسارة أمام بني عبيد

ودع فريق الكرة الأول بنادي الزمالك يوم الجمعة الموافق 26 ديسمبر عام 2008، بطولة كأس مصر من دور الـ‏32‏ بعد خسارته  أمام بني عبيد صفر‏/1‏ في المباراة التي أقيمت بينهما على استاد المنصورة‏,‏

وسجل هدف بني عبيد السيد المندوه في الدقيقة‏ ٨٠ من زمن المباراة.

جاء الشوط الأول بين الزمالك وبني عبيد جاء متواضع المستوى من الفريقين‏، إلا أن بدايته لم تخل من المواقف الطريفة التي تتبقى في الذهن‏، حيث أصر مسئولو فريق بني عبيد على اللعب باللون الأبيض بصفتهم أصحاب الأرض‏.‏ 

وذلك باعتبار أن هذه المسألة قد تأتي تعويضا لهم على عدم لعب المباراة على ملعبهم ببني عبيد وإقامتها بالمنصورة، وبالتالي ارتدى الزمالك الفانلة السوداء‏.‏

وتمثل الموقف الطريف الثاني في التشكيل الخاطئ الذي وزعه الجهاز الفني على الإعلام، ويتضمن لعب أحمد عبد الرءوف في مركز الليبرو، ولكن فوجئ الجميع بأن أحمد مجدي هو الليبرو وعبد الرءوف يلعب كمساك، ويبدو أن هناك تغييرا حدث في مراكز اللاعبين في اللحظات الأخيرة ولم يخبروا به أحدا إلا بعد ظهوره على أرض الملعب‏.‏

وخلا الشوط الأول من أي اثارة أو متعة للجماهير الكثيرة التي ملأت مدرجات ستاد المنصورة‏،‏ حيث لعب الزمالك بشكل تقليدي أمام منافس كان انتشاره جيدا رغم الفوارق الكثيرة‏.

ونجح بني عبيد في إغلاق المساحات أمام لاعبي الزمالك وكان تمركز لاعبيه الدفاعي جيدا بل وأفضل مما كان يفعله مدافعو الزمالك الذين ارتكبوا كثيرا في موقف اختباري لهم من كرة عرضية لعبها سيد الشربيني لبني عبيد وانتهت طائشة من زملائه بعيدا عن مرمى عبد الواحد‏.‏

كان الزمالك الأكثر سيطرة ومحاولات للاقتراب من مرمى بني عبيد،‏ لكن كل ذلك لم يحمل أي جمل فنية ممتعة تعوض عن النهاية السيئة للكرة دون خطورة على مرمى بني عبيد‏،‏ حيث لم يكن عبد الحليم على أو شريف شرف، مهاجما الزمالك، في حالة جيدة خلال الشوط الأول وكان لكل منهما فرصة لم يكن موفقا فيها، خاصة أن شريف لم يستغل الكرة العرضية التي لعبها هاني سعيد في الدقيقة الأخيرة، وأطاح بها شريف بعيدا عن مرمى بني عبيد ويبدو أنه لم يكن موفقا في اللعب برأسه مثلما كانت قدمه‏.‏

وحمل الشوط الثاني مفاجأة حزينة لجماهير نادي الزمالك، وذلك بهدف الفوز للأخير الذي سجله لاعبه السيد المندوه في الدقيقة‏ ٨٠ من زمن المباراة بعد مجهود وانطلاقة فردية ناحية اليمين حتى اقترب من مرمى عبد الواحد السيد، وسدد الكرة وسانده التوفيق كثيرا‏،‏ فلم تفلح مقاومة محمود فتح الله لمنعها من المرور‏،‏ وذهبت الكرة تجاه القائم الأيمن لعبد الواحد السيد، حارس المرمى، وارتطمت به ودخلت الشباك‏.‏