EN 
يتميز الفنان القدير سمير صبري بكونه فنانا شاملا، فهو مميز بقدرته على العمل الإذاعي، والتمثيل والغناء، فضلاً عن عمله كمقدم برامج، حيث عمل في بداياته مذيعًا في الإذاعة الإنجليزية، ثم اتجه إلى التمثيل والغناء.
قدم سمير صبري العديد من الأعمال الفنية المميزة، فكان متقنا للتمثيل، حيث أحب الفن منذ الصغر، وعاش وسط عائلة تجيد الفن، تتذوقه وتحترمه، واصطحبته أسرته إلى دور السينما والمسرح وشجعوه على تقليد الفنانين والرقص والغناء.
معرفته بـ عبد الحليم حافظ
انفصل والد الفنان سمير صبري عن والدته وهو ابن الـ 9 سنوات، ليبدأ مرحلة جديدة من حياته بعد أن انتقل مع والده ليسكن في عمارة النجوم، حينها التقى بالفنان الراحل عبد الحليم حافظ، وأتقن كذبة جيدة، استمر يكررها على عبد الحليم لمدة عام كامل.
محاولة سمير صبري التحدث إلى العندليب
تعرف الفنان سمير صبري على المطرب الراحل عبد الحليم حافظ، بينما كان في التاسعة من عمره، في عمارة النجوم التي كانوا يقطنون بها، لكن عبد الحليم لم يكن يعرفه، كان صبري يوميًا يجلس في بلكونة شقته، بعد عودته من المدرسة، ويرى سيارة العندليب تدخل حوش العمارة.
على الفور كان يجري سمير ويطلب المصعد ليتعطل، بينما ينزل هو على السلم في ترقب أن يتحدث عبد الحليم حافظ معه، لكن دون جدوى، فكان دائمًا يتجاهل وجوده.
مقلب سمير صبري في عبد الحليم حافظ
محاولات عديدة من سمير صبري، للتحدث إلى العندليب، فشلت، واستمر تجاهل عبد الحليم حافظ له، حتى أثناء صعودهم في المصعد، فقرر سمير أن يقوم بـ مقلب في العندليب، وفي أحد الأيام بينما كانا يركبان المصعد أخبره بأنه طفل أمريكي ويُدعى بيتر، ومنذ ذلك الحين أصبحا صديقين وحصل منه على الكثير من الصور والأسطوانات.
اكتشاف كذبة سمير صبري
على مدار عام كامل استمر سمير صبري في كذبته على عبد الحليم حافظ، الذي كان يعتقد أنه طفل أمريكي يُدعى بيتر، إلى أن صادف العندليب والد سمير في إحدى الليالي وكانا يتحدثان، ونادى والده عليه باسمه الحقيقي، ليكتشف الفنان الراحل أن سمير صبري كان يخدعه طوال تلك المدة.
العندليب سبب في دخول سمير صبري الإذاعة
تطورت معرفة سمير صبري بالعندليب، إلى أن طلب منه في إحدى المرات اصطحابه إلى تصوير فيلمه الجديد «شارع الحب»، وهناك طلب منه الانضمام إلى كورال أغنية «بحلم بيك»، وبعد انتهاء الفيلم اصطحبه عبد الحليم حافظ إلى مبنى الإذاعة وعرفه على الفنانة الراحلة لبنى عبد العزيز، التي عرضت عليه تسجيل حلقة معها في البرنامج الإذاعي “ركن الطفل” الذي كانت تقدمه، ومن هنا بدأ مشواره الفني في الإذاعة وهو في سن العاشرة.
