الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القصة الكاملة لقضية بسنت خالد ضحية الصور المفبركة |فيديو

ضحية الابتزاز الإلكتروني
ضحية الابتزاز الإلكتروني

واقعة مؤسفة جديدة تصدرت تريند البحث في جوجل  ومواقع التواصل الإجتماعي ، بعد انتحار بسنت  ضحية الابتزاز الإلكتروني ، والتي انتشرت قصة بشكل واسع بعد ساعات من انتحارها بسبب قيام أحد الشباب بتركيب صورها على صور مخلة، تم تداولها بين أهالي قريتها، فعاشت لحظات صعبة من تعنيف وشك واتهام وفضيحة لأسرتها رغم برائتها، فقررت الفتاة أن تنهي حياتها  للخلاص من تلك المشاعر القاسية.

عرضت قناة " العربية" تقريرًا عن جريمة بسنت التي هزت مصر، وهى الطفلة التي تم ابتزازها من قبل شخصين بصور مفبركة ، مما دفعها إلى إنهاء حياتها. 

وأفاد التقرير ، أنه بعد تحديد هويتهما القوات الأمنية المصرية تحركت فورًا وألقت القبض عليهما، وتُعد هذه القضية الأكثر جدلًا  في مصر مؤخرًا والشهيرة باسم " الصور المفبركة ".

 وتابع التقرير، أن هذه القضية تتصدر مواقع التواصل الإجتماعي، موضحًا أن بسنت خالد ضحية الابتزاز الالكتروني انهت حياتها بعد انتشار صور مفبركة نسبت إليها انتشرت بقريتها وبين زملائها بالجامعة .

وذكر التقرير ، أن بسنت تعرضت للتنمر وأسئ لسمعتها وتركت لأسرتها رسالة أخبرتهم فيها :
"أنا يا ماما بنت صغيرة مستاهلش اللي بيحصلي أنا جالي اكتئاب ..حرام عليكم أنا متربية أحسن تربية".

وأضاف التقرير، أن بسنت تناولت حبة الغلة السامة وفارقت الحياة.

وكشفت التحريات الأمنية أن الفتاة صاحبة العقد الثاني من عمرها قد أنهت حياتها عقب مرورها بأزمة نفسية عاطفية  دفعتها للتناول حبه الغلال السامة، كما أوصت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية بالدفع بسيارة إسعاف لنقل الفتاة الضحية وعرضها على الطب الشرعي بمستشفى كفر الزيات العام والتي أفادت بتناولها حبة الغلال التي أنهت حياتها بشكل نهائي .

وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بتشريح الجثة ودفنها بتسليمها إلي ذويها لدفنها بمقابر أسرتها .

وقررت أسرة بسنت ضحية الابتزاز الالكتروني، التقدم ببلاغ رسمي ضد من قام بهذا الفعل وتسبب في انتحار الفتاة بعد فبركة صور لها.

بسنت خالد لم تتجاوز 17 عاماً تدرس بمرحلة الثانوية الأزهرية، تعيش في قرية كفر يعقوب بمركز كفر الزيات بالغربية، كانت ضحية تشكيل عصابي للابتزاز الإلكتروني، فقام أحد أفراد تلك العصابة بتركيب صورها على صور بنات في أوضاع مخلة، مهددها بالفضيحة ونشر الصور على مواقع التواصل الإجتماعي إذا لم تنفذ طلبه بلقاء بينهما، لكنها رفضت وفوجئت بعدها بصور مفبركة لها على هواتف جميع اهالي قريتها .