قال الدكتور محمود عمرو، مؤسس مركز السموم بطب قصر العيني، إن الانتحار بالسموم أصبح ظاهرة ولها مواسم مثل أيام الامتحانات، موضحًا أن الثانوية العامة أشهر المواسم .
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " يحدث فى مصر" تقديم الإعلامي شريف عامر، المذاع على قناة إم بي سي مصر، أن طريقة الانتحار فى الدول المتقدمة مختلف، فالشخص لا يحصل على مادة سامة تعذبة، فيحصل على مواد تجعله يموت فى الحال، ولكن المواطن فى مصر ثقافته محدودة و دخله محدود، ولذلك يريد ان يموت بأقل تكلفة.
ولفت إلى أن حبة الغلة بـ جنيه، ولذلك يذهب لها البعض من أجل الانتحار، وكشف أن هذه الحبة توضع فى القمح، وهى شديدة السموم، وسريعة المفعول.
وأشار إلى أن من يحصل على قرص يتسبب فى تفجير فى المعدة مثل القنبلة، وهذه الحبة سامة لعضلة القلب والكلى والرئة.
وأوضح أن الانتحار حالة نفسية يتعرض لها الشخص، يجعله يفكر فى الانتحار، وكشف أن الآلم الذى يشعر به الشخص الذى يحصل على حبة الغلة قبل الوفاة لرفض الحصول عليها.
وأكد مؤسس مركز السموم بطب قصر العيني، أن المنتحر يريد أن بجذب الانتباه ويقول لذويه بأنه يعانى من مشكلة و انتحاره معناه رفع الراية البيضاء.
وأكد أن عامل الزمن مهم للغاية فى إنقاذ من يحصل على الأدوية السامة، وأن تفريغ المعدة فى السريع أمر هام للنجاة من الوفاة، وأن تناول الزيت فى اثناء النقل لـ المستشفي لتقليل التفاعل بعد تناول حبة الغلة.
وكشف أن حبة الغلة من أكثر الأشياء التى تستخدم فى الانتحار، لأن سعرها رخيص للغاية.