الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المغرب تستقبل أولى دفعات عقار مولنوبيرافير الأمريكي

ارشيفي
ارشيفي

أعلنت المملكة المغربية استقبال أولى دفعات عقار مولنوبيرافير الأمريكي المضاد لفيروس “كوفيد-19″، بعد اعتماده بصفة رسمية من قبل السلطات الصحية المختصة، فيما سيتم تسويقه بالصيدليات والمراكز الاستشفائية في الأيام المقبلة.

وبحسب إفادة البروفيسور بشرى مداح، مديرة مديرية الأدوية والصيدلة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية ، فقد وصل إلى المغرب بالدفعة الأولى من حبوب “مولنوبيرافير” التي تنتجها مجموعة “ميرك” الأمريكية في أواخر دجنبر الماضي، بينما سيتم التوصل بالدفعة الثانية بمتمّ يناير الجاري.

وقالت مداح، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “طلبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية حول الدواء الأمريكي تصل إلى 30 ألف علبة، وسيتم تخصيص علبة دواء لكل مريض بكورونا”، مشيرة إلى أن “الوزارة بإمكانها إطلاق طلبية أخرى في حال الحاجة إليه قصد توفيره لكل المواطنين المعنيين باستخدامه”.

ويعمل عقار مولنوبيرافير ، الذي يتناوله المريض عن طريق الفم، على تقليل قدرة فيروس “كورونا” المستجد على التكاثر، وبالتالي إبطاء المرض، وهو ما أكدته التجارب السريرية للدواء الذي يخفض بالنصف مخاطر دخول المستشفى والوفاة.

وبشأن كيفية استعمال عقار مولنوبيرافير بالمغرب، أفاد البروفيسور سعيد المتوكل، عضو اللجنة العلمية والتقنية لتدبير جائحة كورونا، بأن “وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ستوضح طرق استعماله لما يتم إدراجه ضمن البرنامج الوطني لعلاج المرضى المصابين بالفيروس التاجي”.

وأوضح المتوكل، ضمن تصريح لهسبريس، أن الدواء سيُخصص لفئات معينة، ولن يكون متاحا للجميع، إذ ينبغي استهلاكه في الفترة الأولية للإصابة؛ لما تظهر على الشخص بعض الأعراض الخفيفة والمتوسطة، على أساس ألا يتعدى الفارق الزمني بين ظهور الأعراض واستعمال الدواء خمسة أيام فقط”.

وتابع الخبير الطبي أن الدواء مخصص للأشخاص الراشدين الذين يتجاوز سنهم 65 سنة، خاصة الذين يعانون من الأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض السكري والقصور الكلوي والجهاز التنفسي وضعف الدورة الدموية وغيرها”، مؤكدا أن “استعماله سيكون مقننا بالمغرب، حيث سيتم تسويقه بالمراكز الصحية فقط تحت إشراف طبي.

جدير بالذكر، أن شركة ميرك الأمريكية المتخصصة في صناعة الأدوية وافقت على إعادة إنتاج العقار الذي طورته داخل مختبراتها من طرف مصنّعي الأدوية الآخرين عبر العالم، لا سيما بالبلدان الفقيرة، وهو ما سيسمح للمغرب كذلك بالحصول على تركيبة تلك الحبوب المضادة لـ”كوفيد-19″.