_جامعة عين شمس تناقش «كيفية الحصول على تمويل الأبحاث العلمية للنشر الدولي»
_الجامعة توفر كافة الأجهزة المعاونة للباحثين .. والمراكز البحثية سر التقدم العلمي
نجحت جامعة عين شمس، فى الأونة الأخيرة فى تحقيق المزيد من الإنجازات المحلية والإقليمية، والتى جعلتها فى مصاف جامعات الجيل الرابع، حيث حققت الجامعة انجازات عديدة في قطاع الدراسات العليا والبحوث خلال فترة زمنية قصيرة .
افتتح الدكتور أيمن صالح نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون الدراسات العليا والبحوث، الندوة التعريفية التي نظمتها الجامعة حول أنشطة هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بالتعاون مع بنك المعرفة المصري، وذلك تحت رعاية الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس.
يأتي ذلك ، في إطار المبادرة التي أعلنتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لدعم النشر العلمي للباحثين والعلماء المصريين.
وحاضر بالندوة الدكتور ولاء شتا الرئيس التنفيذي لصندوق دعم العلوم والتنمية التكنولوجية، وبحضور نخبة من وكلاء كليات جامعة عين شمس لشؤون الدراسات العليا والبحوث ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين بمختلف الجامعات المصرية.
وخلال كلمته أكد صالح أن الهدف من الندوة تعريف الباحثين بكيفية الاستفادة من ميزات تغطية تكلفة النشر العلمي والتي انطلقت اعتبارا من الأول من يناير ٢٠٢٢ للمجلات المصنفة Q1، Q2 بالإضافة إلى Q3 لبعض الوقت.
وأشار إلى أننا بحاجة لتغيير ثقافة المجتمع تجاه البحث العلمي، بما يسمح بأن يحصل الباحث على عائد مادي جيد دون أن يتوقف الأمر على تكبده نفقات البحث العلمي فقط، وهو ما تسعى الدولة لتحقيقه حاليًا.
و ذكر «صالح» أن جامعة عين شمس أعدت دوائر علمية لتعظيم الاستفادة واستثمار الامكانيات المتاحة بأعلى قدر من الفاعلية بين التخصصات المتشابهة في مختلف الكليات، مشيرا إلى أنه جاري تخصيص حساب بنكي موحد لدعم الأبحاث والمشروعات البحثية لضمان المراجعة الدقيقة.
وأوضح أن الجامعة وضعت لائحة داخلية للتطبيق داخل جامعة عين شمس لحماية الملكية الفكرية، وهي لائحة تتواءم مع القانون المصري لحقوق الملكية الفكرية وهو تنظيم داخلي مكمل، لافتًا أننا نسعى إلى أن تطلع الدوائر العلمية الدولية على المنتج البحثي المصري المكتوب باللغة العربية واللغات الأخرى غير الإنجليزية وخاصة في العلوم الإنسانية والاجتماعية وبدأنا خطوات جادة في هذا السياق بإيجاد حلول عملية مثل دعم ترجمة أجزاء رئيسية للغة الإنجليزية.
واستعرض د. ولاء شتا، خطوات الحصول على دعم النشر العلمي والتي بها قدر كبير من التيسير، بشرط أن تكون المقالات العلمية محل التقدم للحصول على دعم النشر العلمي يكون الباحث الأول ومسئول التواصل مع المجلة يحملان الجنسية المصرية، وأن يعمل الباحث الراغب في النشر الدولي بأحد الجامعات أو مراكز الأبحاث المصرية وله عنوان واحد فقط هو جامعته.
وأشار إلى أن مصر أول دولة في الشرق الأوسط وإفريقيا توقع شراكة في مجال النشر الدولي، لافتًا أن المجال الطبي هو أكثر المجالات في النشر الدولي.
وأوضح أن هدفنا زيادة ميزات البحث العلمي لصالح الباحثين المصريين في مختلف المجالات ونراهن على كم الأبحاث المتقدمة للحصول على الدعم.
وأكد أن «لدينا في مصر كنز اسمه بنك المعرفة المصري، وأننا نعمل على تشجيع رجال الأعمال للمساهمة في دعم مشروعات الابتكار وحاضنات الأعمال داخل الجامعات المصرية، لافتًا إلى الحاجة لمراجعة سياسات براءات الاختراع».
أصدر الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس قراراً بصرف مكافأة لـ 36 عالمًا من علماء جامعة عين شمس المدرج أسمائهم في قائمة ستانفورد لأفضل 2% من العلماء في مختلف المجالات حول العالم، طبقا للتقرير الذي نشرته دار النشر الدولية السيفير، ويعتمد على مؤشرات متنوعة منها النشر العلمي، وعدد الاستشهادات، معامل هيرش والتأليف المشترك، ومؤشر الاقتباس المركب، وضمت القائمة أساتذة من كليات الطب، العلوم، الصيدلة، التربية، الهندسة.
من جانبه قال الدكتور محمود المتيني رئيس الجامعة، إن هذا القرار يأتي في ضوء الدور الذي تقوم به الجامعة من تشجيع وتحفيز البحث العلمي المتميز والنشر العلمي الدولي من خلال تعظيم قيم المكافآت الممنوحة أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعة.
وأوضح أن تزايد أعداد علماء الجامعة من أعضاء هيئة التدريس المدرجين في قائمة ستانفورد ، إنما يعكس تصاعد معدلات وجودة النشر الدولي بالجامعة ويحقق التفوق والريادة لجامعة عين شمس في التصنيفات الدولية، وذلك في إطار حرص الجامعة علي استشراف مستقبل طموح ملهم يليق بتاريخ الجامعة العريق وحاضرها المشرق بجهود هؤلاء العلماء فى النهوض بالبحث العلمى والعملية التعليمية ورفع مكانة جامعة عين شمس علي المستويات الأقليمية والدولية.
وعرض وزير التعليم العالي، دور المراكز والمعاهد البحثية في خطط التنمية على مستوى الدولة، حيث يتبع الوزارة 11 مركز أبحاث، فضلاً عن أكثر من 300 مركز ووحدة بحثية تابعة للوزارات والهيئات الأخرى وكذلك عدد من الشركات والمصانع.
وفي هذا التقرير نستعرض اهم المراكز البحثية بجامعة عين شمس .
مركز أبحاث طب عين شمس
مركز أبحاث طب عين شمس MASRI يسعى لأن يكون مركزا رائدا في البحث العلمي بمصر والمنطقة بأسرها، حيث يحتوي علي 6 اقسام للأبحاث العلمية وذلك بالتعاون مع كليات الصيدلة ، طب الأسنان ، التمريض وايضا كليات الطب المناظرة علي مستوي المنطقة بالإضافة إلى التعاون مع جامعتي زويل والنيل.
أهداف المركز:
تطوير البحوث الطبية والبيولوجية الطبية وترجمتها إلى منافع للمجتمع، من اجل مستقبل صحي افضل عن طريق أربعة أهداف رئيسية هي تعزيز الامتياز، تطوير الباحثين الموهوبين، التأثير على البحوث وإشراك المرضى والجمهور والمهنيين وذلك بالتعاون مع باحثون في الطب الحيوي والصحة والاتصال بصانعي القرارات ، وكذلك إتاحة فرص متعددة التخصصات عبر الأوساط الأكاديمية والصناعة والرعاية الصحية بمختلف صورها في أوساط البحوث الطبية البيولوجية والصحية.
أقسام المركز:
المركز يحتوي علي ٦ أقسام لأبحاث ما قبل الإكلينيكية، أبحاث الجينوم، أبحاث الخلايا الجذعية، كما يضم مركزا معتمدا للأبحاث الاكلينيكية ووحدة لعلاج وأبحاث الڤيروسات الكبدية ووحدة للمعلوماتية الحيوية. بالإضافة إلي أنشاء بنك حيوي للسرطان لأول مرة والذي يعد الأكبر في المنطفة العربية، ويحتوي على أنسجة وعينات عضوية، وما يصاحبها من خصائص إكلينيكية لنحو ٢٨ ألف مريض، ويطمح الباحثون من خلال المركز إلى معرفة الخصائص الچينية لمرضي السرطان المصريين مما ينعكس بدوره على اكتشاف الدواء والاختيار الدقيق للأدوية بما يسمى بالطب الشخصى.
وذكر أن المركز يرتبط ارتباطا وثيقا بمركز اكتشاف الدواء بكلية الصيدلة، بهدف اكتشاف أنماط جديدة من الدواء في مختلف الفروع وخاصة أورام الكبد، مضيفًا أن للمركز عدة شراكات مع مراكز بحثية مصرية وعالمية مثل جامعة زويل، والمركز القومي للبحوث، وجامعة فودان الصينية والمصنفة في المركز ٤٠ عالميا في علاج السرطان، وجامعة مونبلييه الفرنسية، لافتا إلى أن إجمالي دخل المركز من الأبحاث المشتركة بلغ حوالي ٢٠٠ ألف دولار مع بعض الجهات البحثية الأمريكية.
مجلس إدارة المركز:
يتشكل مجلس الإدارة من عدة علماء مصريين واجانب منهم: البروفيسور احمد كاسب رئيس وحدة اورام الكبد بمعهد MD اندرسون بالولايات المتحدة الامريكية، والدكتور باسكال بوجول رئيس وحدة الجينات بجامعة مونبلييه الفرنسية .
مركز الشرق الأوسط للأبحاث والدراسات المستقبلية
أنشئ مركز بحوث الشرق الأوسط في12 فبراير1967 بناء على قرار من مجلس جامعة عين شمس برئاسة الأستاذ الدكتور/ محمد مرسي أحمد بتوجيه من الرئيس جمال عبد الناصر ، وقد أصبح اسم المركز منذ عام 1999م مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية. بهدف إعطاء المركز جزءًا من اهتماماته لاستشراف المستقبل.
وجاء إنشاء المركز إيمانًا من الدولة و الجامعة بأهمية الشرق الأوسط في بؤرة السياسة العالمية.
مكانة المركز:
وقد بلغ المركز مكانة كبيرة جعلت المسئولين في الدولة يستفيدون من دراساته. ففي عام 1973 وقبيل حرب أكتوبر بأيام جاء إلى المركز محمد حافظ إسماعيل المستشار السياسي لرئيس الجمهورية، وطلب إعداد دراسة عن التوقعات المحتملة في حالة قيام حرب بين العرب وإسرائيل واستخدام البترول كسلاح في المعركة. وقام مدير المركز أنذاك الأستاذ الدكتور/ فوزي منصور بدعوة عدد من علماء المركز والجامعة للاجتماع في نفس اليوم بالمركز وإعداد الدراسة المطلوبة التي تم انجازها فجر اليوم التالي حيث قام مدير المركز بتسليمها للسيد مستشار رئيس الجمهورية.
وكان من مبادرات المركز العلمية وتجاوبه مع الأحداث السياسية في الشرق الأوسط، قيامه بعد اجتياح العراق لدولة الكويت في الثاني من أغسطس 1990 بإصدار نشرة أحداث الخليج التي قامت بتغطية أحداث الخليج والآثار المختلفة التي نجمت عن هذا الاجتياح في أربعة أعداد متتالية اعتمادًا على مصادر مختلفة كالصحافة العربية والأجنبة، إضافة إلى عدد من المقالات التحليلية للمتخصصين في المجالات السياسية والتاريخية والجغرافية وغيرها.
كما دعا المركز السفير الفلسطيني بالقاهرة في ديسمبير 2017 لقاء محاضرة عقب قيام الرئيس الامريكي ترامب بنقل سفارة بلادة إلى القدس .
اهتمام الجهات السيادية بالدولة بأهمية دور المركز وقد طلب من المركز
اعداد تقرير عن اثر سدالنهضة على الأمن القومي المصري .
اعداد تقرير عن اثر تطبيع دول الخليخ العربي مع اسرائيل على الأمن القومي المصري .
اثر الإرهاب على الأمن القومي المصري
رؤية المركز:
يسعى مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية ليكون في الصدارة بين المراكز العلمية في مصر والعالم العربي والعالمي، في مجال إعداد بحوث ودراسات ذو قدرات تنافسية قادرة على المساهمة في خطط التنمية المجتمعية، وأن يسهم في تطوير المعرفة وزيادة الوعي بكل ما يخص المنطقة في ظل التوازنات الدولية والمتغيرات السياسية.
رسالة المركز:
تقديم دراسات علمية في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية في منطقة الشرق الأوسط وتدعم صانع القرار السياسي بتقديم الخدمات الاستشارية، ومواكبة حركة البحث العلمي والاتجاهات العالمية الحديثة، ونشر الوعي في المجتمع من خلال إقامة المؤتمرات والندوات واللقاءات العلمية والأنشطة المختلفة.
اهداف المركز:
المركز في المقام الأول إلى تحقيق الأهداف التالية :
1 – تقديم البحوث والاستشارات العلمية التي تطلبها الجهات السياديه بالدولة .
2 – القيام بالدراسات المستقبلية لأهم الانشطة والعمليات المؤثرة في حركة المجتمع في المجالات المختلفة مثل الموارد المائية والشئون الاقتصادية والاجتماعية والسياسية .
3 – عقد المؤتمرات والندوات والمحاضرات وورش العمل والدورات التدريبية في المجالات المعني بها المركز
4 – توثيق الروابط الثقافية والعلمية مع الجامعات والمراكز والهيئات العلمية المهتمه بهذا النشاط سواء في داخل مصر وخارجها من خلال عقد مذكرات تفاهم علمي وثقافي .
5 – نشر البحوث العلمية الأكاديمية التي ترد إلى المركز للنشر في مجلة المركز
6 – نشر الوعي العلمي والثقافي من خلال اصدار الكتب العلمية .
اقسام المركز
يضم المركز عدد بين الشعب والوحدات العلمية التي تهدف قي مجملها إلي دراسة مايلى :
4- الدراسات السياسية 1- الأرضي والموارد الطبيعية
5- الدراسات الاسرائيلية 2- الدراسات الاقتصادية
6- الدراسات التاريخية 3- الدراسات الاجتماعية
8- الدراسات التركية 7- الدراسات الايرانية
10- الدراسات المستقبلية 9- الدراسات الانسانية
11- الدراسات القانونية
مركز الخدمة العامة والتنمية الاجتماعية
أهداف المركز:
* توظيف إمكانات الجامعة البشرية والمادية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة من خلال تقديم الخدمات إلي الأفراد والهيئات فى شكل برامج تدريبية واستشارات فنية وثقافية وكذلك إجراء بحوث تطبيقية.
* عقد دورات تأهيليه وتدريبية في مجالات الأعمال الإدارية والسياحية والدبلوماسية.
* تجهيز برامج تدريس اللغة العربية للأجانب لتقديمها لأي جهة أجنبيـة تطلبها.
* تنظيم الدورات الحرة لمواجهة احتياجات المجتمع.
* نشر الثقافة العامة بين العاملين بالجامعة والطلاب والمواطنين.
* مواجهة احتياجات المجتمع العلمية والعملية فى كافة التخصصات.
* تأهيل الكوادر على مستوى المؤسسات والوزارات فى مجالات العمل المختلفة.
* التوجيه والإرشاد الاجتماعي للأفراد والجماعات.
* وضع البرامج التدريبية للعاملين بالمؤسسات والوزارات حسب طبيعة العمل بكل جهة.
* توجيه الفئات المختلفة كالطلاب والعمال للتغلب على العقبات التى تواجههم ودعم الاتجاهات والقيم الإيجابية وتقوية الشعور بالانتماء من خلال وحدة التنمية الاجتماعية.
مركز تعليم الكبار
أهداف المركز:
* تلبية حاجات الأميين الكبار من خلال تنظيم فصول لمحو أميتهم داخل الجامعة وخارجها
* إتاحة فرص التأهيل والتدريب المستمر والمتنامى لمختلف الفئات العاملة فى تعليم الكبار بما يحقق تعريفهم بالمستجدات المهنية والتربوية والمهارية.
* إيجاد صلات تعاون مع مؤسسات تعليم الكبار المحلية والإقليمية والدولية من أجل القيام بمشروعات مشتركة والتعرف على الاتجاهات العالمية المعاصرة والاستفادة منها.
* إصدار مجلة دورية متخصصة فى تعليم الكبار تهتم بنشر الدراسات والبحوث والمؤتمرات الوطنية والقومية والعالمية.
* إعداد قاعدة للبيانات والمعلومات فى تعليم الكبار للاستفادة منها فى هذا المجال.
* تقديم الإستشارات الإدارية والفنية فى مجال تعليم الكبار.
* إقامة المؤتـمرات والحلقـات الدراسية وورش العمل لبحث ودراسة أهم قضايا تعليم الكبار ومشكلاته.
مر كز الدراسات والإستشارات الزراعية
أهداف المركز:
* القيام بالبحوث والدراسات والاستشارات العلمية ودراسات الجدوى للهيئات والأفراد فى الداخل والخارج فى مجالات الإنتاج الزراعى والتصنيع الغذائى واستصلاح الأراضي والميكنة الزراعية وغيرها من المجالات التى ترتبط بالزراعة.
* التعاون الفنى مع الهيئات الخارجية فى تنفيذ المشروعات الزراعية.
* القيام بمشروعات تخدم الإنتاج الزراعى وتساهم فى حل مشاكل الأمن الغذائى.
* إقامة الندوات والمؤتمرات العلمية وتنظيم الدورات التدريبية والثقافية والإرشادية وإصدار مطبوعات وعمل نماذج وخلافه.
* المساهمة فى أى عمل من شأنه خدمة الإنتاج ورفع المستوى العلمى للعاملين به.
* إعـداد وتنظيـم قوافـل زراعـة لنشر الوعى وزيـادة التنميـة الفكـرية فى المناطـق المختـلفـة بمصـر (محميات طبيعية – مزارع خاصة ...) بإشراف لجنة المجتمع والبيئة بالكلية.
* متابعة أنشطة تحسين فرص حماية وحسن استغلال المنشآت والموار بالكلية