الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الفلاحين تكشف أسباب انخفاض منسوب المياه بمجرى نهر النيل

نهر النيل
نهر النيل

قال حسين أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، إن انخفاض منسوب المياه بمجرى نهر النيل وفروعه هذه الأيام سببه الإجراء السنوي الذي تنفذه وزارة الموارد المائية والري، والذي يعرف بـ«السدة الشتوية»، لافتا إلى أن السدة الشتوية تبدأ من 24 ديسمبر وتنتهي في 3 فبراير من كل عام.

وأضاف أبوصدام، في بيان، أن الهدف الأساسي من هذا الإجراء هو تنفيذ العديد من أعمال الصيانة للآلات والمعدات الخاصة بالري والشبكات والمرافق المائية وتطهير الترع والمجاري المائية وإقامة الأعمال الصناعية التي يتطلب تنفيذها جفاف المجاري المائية لتطوير وتحسين أداء منظومة الري.

وأشار إلى أن السدة الشتوية يجرى استغلالها هذا العام الاستغلال الأمثل، فبالإضافة إلى تسريع عمليات الصيانة والتطوير للمرافق المائية، فإن السدة الشتوية تؤدي إلى ترشيد المياه، حيث لا تحتاج معظم المزروعات الشتوية المنزرعة حاليا إلى ري بكثرة في هذه الفترة مع برودة الجو وسقوط الأمطار، كما استفاد المشروع القومي لتبطين الترع من انخفاض منسوب المياه في الترع لتسريع عملية التبطين، لافتا إلى أن فترة السدة الشتوية تمثل مصدر رزق لصيادي الأسماك حيث يستغلون انخفاض مياه الترع والمصارف لصيد الأسماك، ما يؤدي إلى انخفاض نسبي في أسعار الأسماك في مثل هذا الوقت من كل عام لوفرة المعروض.

وأوضح نقيب الفلاحين، أن بعض المحافظات التي تعتمد على مياه النيل في الشرب تلجأ لتشغيل محطات المياه الجوفية لتلبية احتياجات المواطنين من شرب المياه خلال هذه الفترة، مؤكدا أن السدة الشتوية مقسمة على 5 قطاعات بجميع أنحاء الجمهورية هي “غرب الدلتا - مصر الوسطى - شرق الدلتا - ووسط الدلتا - مصر العليا” ومدة السدة لكل إقليم 15 يوما.