الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زلزال اليوم.. تفاصيل آخر 16 ساعة رعب على المواطنين

زلزال اليوم على القاهرة
زلزال اليوم على القاهرة - أرشيفية

شهدت القاهرة زلزال اليوم، في الساعات الأولي من الصباح، شعر به العديد من سكان القاهرة والسواحل الشمالية للبلاد.

حيث وقع الزلزال الذي بلغت قوته 6.6 ريختر في قبرص بالبحر الأبيض المتوسط ووصل مداه إلى المدن الساحلية المصرية وبعض مناطق القاهرة الكبرى، الأمر الذي تداوله العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين شعروا بالزلزال اليوم.

ويعتبر الزلزال الذي ضرب قبرص اليوم أقوى من زلزال 1992 الذي شهدته مصر وأدى إلى حوادث كارثية كبرى في العاصمة والعديد من المحافظات الأخرى.

سماع صوت الزلزال

وقد أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية عن تسجيل محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد، اليوم الثلاثاء، الموافق 11 يناير 2022، هزة أرضية في  منطقة شرق البحر المتوسط على بعد 415 كم من دمياط فى تمام الساعة الثالثة و 7 دقائق..

وأوضح الدكتور جاد القاضى، رئيس المعهد، أن الزلزال كان بقوة 6.6 درجة على مقياس ريختر، وبعمق 60 كم حيث ‏شعر بعض المواطنين بهذه الهزة.

وأشار الدكتور جاد القاضى أنه ولَم يصل للمعهد اى بلاغ بوقوع إصابات لكن قيام بعض المواطنين بسماع صوت وذلك نتيجة الهزة سطحية.

لا خوف من الزلزال

كما طمأن رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، المصريين الذين هلعوا بعد شعورهم بـ زلزال اليوم الذي حدث فجر هذا اليوم فى تمام الساعة 3 صباحا، وشعر بيه عدد كبير من المواطنين فى محافظات الجمهورية والقاهرة الكبري. 

وقال الدكتور جاد القاضى أن زلزال اليوم مركزه شرق جزيرة كريت فى منطقة شرق البحر المتوسط ويبعد بـ 415 عن أقرب مدينة مصرية وهى مدينة دمياط، أما عن سبب شعور المواطنين بمصر بيه فأجاب القاضى أن ذلك عائد على أن عمق الزلزال الكبير أدى الى شعور المواطنين بيه.

وأشار القاضى أن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية والشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد تعمل على مدار 24 ساعة لرصد أن موجات زلزالية سواء داخل الاراضى المصرية أو على مقربة منها، وأن فور تسجيل المحطة للهزة الارضية أصدر المعهد بيان بكل تفاصيلها وقوتها.

زلزال ثاني 

ومن جانبه قال الدكتور محمد الجابري، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إنه من الوارد أن يحدث زلزال آخر أقوى من زلزال اليوم الذي جاء بقوة 6.6 ريختر أو من الممكن أن يكون أقل منه، مشيرآ أنه لا يمكن التنبؤ بالزلازل قبل حدوثها. 

وأوضح أن المشكلة ليست فى وقوع الزلازل لأنها من الوارد أن تقع فى أى وقت وبأى قوة فمنطقة شرق المتوسط منطقة معروفة بنشاطها الزلزالي الكبير، ولذلك يجب علينا أن نكون مستعدين فى أى وقت فى التعامل مع الزلازل مهما بلغت قوتها أو شدتها.