الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من شرم الشيخ.. دعم تعليمي وصحي من يونيسيف في "شباب بلد" لأبناء مصر

جيرمي هوبكنز - ممثل
جيرمي هوبكنز - ممثل اليونيسيف في مصر

شهد الرئيس السيسي، أمس، حفل ختام منتدى شباب العالم، بشرم الشيخ، وكرم عددًا من النماذج الشبابية الملهمة المشاركة في المنتدى، خلال الحفل الختامي، والذي أقيم بمقر مشروع النصب التذكارية لإحياء الإنسانية بشرم الشيخ.

المشاركة في منتدى شباب العالم

وعلى هامش حفل، النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، قال جيرمي هوبكنز، ممثل منظمة يونيسيف في مصر، إن المنتدى أعجبه جدا وأنه سعيد بحضوره، وكان متحمسا له، وللمشاركة مع الآلاف من الشباب، والذين هم مستقبل مصر والعالم.

وأضاف هوبكنز، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن مبادرة شباب بلد، شراكة بين الحكومة المصرية، والقطاع الخاص، والأمم المتحدة، وتكمن أهمية هذا التعاون أنه لصالح الشباب ومن أجل مستقبلهم، مشيرا إلى أن الجهود الحكومية المصرية، بالتعاون مع القطاع الخاص تهدف إلى تحقيق رؤية الشباب.

دور يونيسيف في مبادرة شباب بلد

أما عن دور يونيسيف في المبادرة، قال هوبكنز، إن يونيسيف تلعب دورين مهمين في المبادرة الأول هو:

توفير الدعم ومساعدة الحكومة المصرية في إدارة المبادرة لإيصالها لـ 27 ألف شاب، بجانب توفير الدعم في مجال التعليم لأن الأطفال والشباب كانوا الأكثر تأثرا على المستوى التعليمي وفقدوا الكثير بسبب جائحة كورونا، وبالتالي تسعى يونيسيف في إطار مبادرة شباب بلد، إلى العمل بجد مع وزارة التعليم لتعويض ما فقده الشباب في العملية التعليمية.

أما عن الدور الثاني لليونيسيف في مبادرة شباب بلد، قال هوبكنز: إن المنظمة سوف تتعاون من أجل توفير اللقاحات وإتمام عملية التلقيح المضادة لفيروس كورونا، واتخاذ القرارات لصالح الشباب.

توصيات منتدى شباب العالم

وعن توصيات المنتدى، فقد تضمنت الجلسة الختامية 9 توصيات مستقاة من الجلسات والنقاشات التي تمت على مدار الأربعة أيام الماضي وهي كالتالي:

  • الدعوة لتأسيس مجلس أعمال مشروعات أفريقيا، والذي يجمع رجال الأعمال ورواد الأعمال من الشباب.
  • ربط أفكار وابتكارات الشباب بفرص العرض ومبادرات التمويل.
  • دعوة منظمة الصحة العالمية لتبني مبادرة للاعتراف المتبادل باللقاحات.
  • توطين تكنولوجيا تحلية المياه في كل دول العالم التي تعاني من الفقر المائي.
  • الدعوة لعقد قمة عالمية لمؤسسات التمويل الدولية والدول المانحة لبحث أفضل السبل والآليات لمساعدة المجتمعات الفقيرة والأكثر احتياجا.
  • ضرورة إشراك الشباب في قضايا التغير المناخي، والعمل على النشر والتعريف بالأهداف المناخية.
  • الدعوة لإدراك قضايا تنظيم استخدامات الموارد المائية العابرة للحدود على قمة أولويات الأجندة العالمية، من خلال بلورة نموذج عالمي لحوكمة إدارة الموارد المائية المشتركة، مرتكزة على قواعد القانون الدولي.
  • الدعوة لتوحيد الجهود الأممية لتأسيس منصة موحدة تابعة للأمم المتحدة، لضمان التمويل اللازم لمسار إعادة الإعمار وتنسيق السياسات المتعمدة بين جميع الأطراف تحت مظلة واحدة.
  • إطلاق استراتيجية دولية تستهدف تعزيز التضامن الإنساني والإجتماعي، وخلق فرص، ومجال أكبر لدعم السلم والأمن الدوليين ما بعد جائحة كورونا.