الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مختلفة كليا عن الحالية... "بي أم دبليو" تطور محركات احتراق صديقة للبيئة

بي ام دبليو 7
بي ام دبليو 7

على الرغم من سرعة انتشار السيارات الكهربائية ورواجها الكبير خاصة خلال العام الماضي، إذ بيعت أكثر من 6.4 مليون وحدة كهربائية في ام 2021، بزيادة 26% على أساس سنوي، وتعهد معظم شركات السيارات بالتحول الكهربائي بالكامل مثل شركة فولكس فاجن ولوتس  ورينو ومرسيدس، إلا أن شركة "بي ام دبليو" البافارية يبدو أنها تخالف التيار السائد بتمسكها بمحركات الاحتراق الداخلي التي ترى من وجهة نظهرها أن لها مستقبل ولم تنتهي بشكل كامل.

 

وفقا لموقع "موتور وان" المتخصص في السيارات، أكد مدير قسم التطوير في  BMW ، فرانك ويبر من خلال مقابلة صحفية أن الشركة البافارية "تعمل على جيل جديد من المحركات، بنزين ، ديزل، ست أسطوانات، وثماني أسطوانات".

 

من أجل الحد من الانبعاثات الكربونية الضارة التي تتسبب بها محركات الاحتراق التقليدية، قال ويبر من أجل الحد بشكل فعال من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من  BMW  على مستوى العالم ، قال ويبر إن  BMW  تعمل حاليا على "محرك احتراق متطور" خلال السنوات القادمة، وسيكون هذا هو الغرض من المنشآت الصناعية الجديدة للشركة الألمانية، وهي المنشآت المعدة تقنيًا لتتوافق مع معايير الانبعاثات المستقبلية.

 

وأوضح "ويبر" أن محركات الـ 6 سلندر القادمة من بي ام دبليو ستحد من نسبة التلوث والانبعاثات "باستخدام المحرك ذي الأسطوانات الستة فقط، فإننا نحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل أكبر مما كان عليه الحال في أي وقت مضى مع تغيير جيل المحرك"، مشيرا أيضًا إلى أن التشريعات المتعلقة بالانبعاثات أصبحت موحدة في جميع أنحاء العالم.

 

واستطرد ويبر قائلا "نسعى للتوفيق بين الطاقة النظيفة والحد من الانبعاثات الكربونية وفي الوقت نفسه  تقديم متطلبات الأداء العالي في طرزنا من ناحية أخرى، نعيد النظر حاليا في دورة الشحن بأكملها ووجدنا نهجًا واعدًا للمستقبل".

 

كما أكد ويبر أن المحركات الجديدة لن تشبه ما كانت عليه سابقا، سيكون هناك إضافة جديدة تمامًا في رأس الأسطوانة مما يجعلها بأقل نسبة من الانبعاثات، وهو ما سيسهم في الانخفاض الشامل لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون وهو أمر حاسم في مكافحة الاحتباس الحراري وظاهرة التغير المناخي"، بغض النظر عما إذا كان المحرك الجديد يعمل بنظام الاحتراق الداخلي أو النظام الكهربائي، المهم هو الحفاظ على سلامة ونظافة البيئة.