الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الاختبارات الالكترونية بالجامعات.. خبراء التعليم: التوسع فيها ساهم في تقليل نسب الغش.. ولابد من توافر التجهيزات اللازمة لإتمام الامتحانات بأعلى مستويات الكفاءة التقنية 

الاختبارات الإلكترونية
الاختبارات الإلكترونية

تواصل الجامعات الحكومية والخاصة امتحانات الفصل الدراسي الأول 2021-2022، مع التشديد على تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، وأكد عدد من رؤساء الجامعات عدم رصد أي مشكلات بشأن امتحانات امتحانات الفصل الدراسي الأول ، موضحين أن جميع الامتحانات من المقررات الدراسية التي درسها الطلاب خلال امتحانات الفصل الدراسي الاول ، مع التوسع في الاختبارات الالكترونية ، وكذلك التصحيح الإلكتروني، مؤكدين أن الاختبارات الإلكترونية والتباعد الاجتماعي ساهمت في تقليل نسب الغش بين الطلاب داخل لجان الامتحانات.

 

يرصد موقع صدي البلد آراء الطلاب و خبراء التعليم في الاختبارات الالكترونية  .

الاختبارات الإلكترونية

التوسع في الاختبارات الإلكترونية ساهمت في تقليل نسب الغش


وأكدت الدكتورة سحر موسي عميد كلية التمريض جامعة عين شمس، الالتزام الكامل بجميع الإجراءات والقرارات الواردة من المجلس الأعلى للجامعات بشأن الامتحانات، منوهة إلى أنه جرى التشديد على تطبيق الإجراءات ضد كورونا.

 

وأضافت  أن الامتحانات الالكترونية سوف تساهم بشكل كبير في انخفاض في نسب الغشاشين داخل لجان الامتحانات عن الأعوام الماضية، مرجعة السبب في ذلك إلى التوسع في الاختبارات الإلكترونية ، مؤكدة أن الامتحانات تسير بصورة منتظمة وهادئة دون رصد أي مشكلات بشأنها حتى الآن، وأن هناك التزاما كاملا بتطبيق قرارات الأعلى للجامعات الحكومية في منع غير المطعمين من الحصول على لقاح كورونا. 

 

وأشارت الدكتورة  سحر موسى الي حسن سير أعمال الامتحانات و توافر كافة التجهيزات اللازمة لإتمام الاختبارات الإلكترونية بأعلى مستويات الكفاءة التقنية ،كما وجهت بتذليل أي عقبات تواجه الطلاب مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية و الوقائية لضمان سلامة الطلاب والمراقبين وجميع القائمين على أعمال الامتحانات.


و أوضحت أن كلية التمريض تجري الاختبارات الإلكترونية وفق استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فيما يتعلق بالتوسع في نشر ثقافة التحول الرقمي، وما اتخذته جامعة عين شمس، من إجراءات في مجال تطوير نظم التقويم والامتحانات لتحسين مخرجات العملية التعليمية وتحقيق العدالة والشفافية في تقييم الطلاب.


و أشارت الدكتورة سحر موسى إلى  أن الاختبارات الإلكترونية تستمر لمدة أسبوعين،  حيث يؤدي الاختبارات ٤٨٠ طالب وطالبة بالفرقة الرابعة .

الاختبارات الإلكترونية

وقال الدكتور محمود السيد، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة يعتقد البعض، إن الاختبارات الرقمية هى مجرد أسئلة امتحانات مستخرجة من بنك أسئلة قائلا " الحقيقة هي أنك إذا أردت عقد اختبار متوازن سليم له دور إيجابي في تقدم الطالب ومؤسستك التعليمية وليس مجرد امتحان يقيس قدرات الطالب، فعليك الآتي:

اختيار نظام اختبارات متكامل لإدارة عملية الاختبارات بأكملها. وذلك حتى يشمل جميع مراحل دورة الاختبار، بداية من صياغة السؤال وحتي إصدار التقارير والنتائج مع إمكانية تحسين جودة الأسئلة نفسها في اختبارات أخري.

 

وفي ذات السياق قال محمد عاطف طالب بالفرقة الرابعة بكلية التمريض أن جميع الطلاب اعتادوا ، وجيل الألفية وما بعده، استعمال التكنولوجيا والأدوات الإلكترونية المختلفة: أجهزة الكمبيوتر واللاب توب والتابلت والموبايل. فهي تشكل جزء كبير من حياتهم أكثر من الورقة والقلم.

 

ولفت إلى أن الطلاب تتحرك أصابعهم فوق لوحات المفاتيح بسرعة أكبر بكثير مقارنة باستخدامهم للأقلام ومع ذلك، لا تعد الاختبارات الرقمية أمرًا ألفوه واعتادوا عليه.

الاختبارات الإلكترونية

ضعف مهارات بعض الطلاب في الامتحانات الالكترونية

ومن جانبه أشار مصطفي عيد طالب بكلية التمريض إلى وجود  العديد من العقبات في تنفيذ الامتحانات الإلكترونية وتتمثل في: قلة التدريب على مهارات تخطيط وتنفيذ وإدارة الامتحانات الالكترونية، كذلك ضعف مهارات بعض الطلاب في استخدام الحواسب في الامتحانات الالكترونية كتقنية حديثة بالنسبة لهم، تدخل مهارات استخدام الطلاب للأجهزة والبرمجيات الالكترونية عن بعد في الدرجة التي يحصل عليها الطلاب في الامتحانات الالكترونية للمقررات الدراسية في الجامعات، صعوبة توافر وصيانة الحواسب الشخصية .

 

مميزات وعيوب الامتحانات الإلكترونية


من ضمن مميزات الاختبارات الإلكترونية يسردها الدكتور الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج :

1_ توفر لك فرصة فتح باب القبول للطلاب الدوليين الذين يتوافدون من كل بقاع العالم فمع نظام الامتحانات الإكترونية، تستطيع المدرسة أو الكلية توسيع قاعدة الطلاب الخاصة بها دون الضغط على بنيتها التحتية.
2_توافر أنواع مختلفة من الأسئلة التفاعلية مثل الفيديو.
3_مراقبة الامتحانات في الاختبارات الإلكترونية لها أنواع كثيرة ويمكن استخدامها كلها معًا، والنوع الأشهر هو التحكم في شاشة عرض الاختبار وعدم السماح بفتح أي متصفح آخر.
 

4_قلة إمكانية تسريب الاختبار والغش.


5_مرنة.. تسمح للطلاب باختيار الأوقات التي تناسبهم من أجل إجراء الاختبار. فيستطيع الطالب الدخول إلى النظام في أي وقت طوال اليوم (أو الأسبوع) المحدد والامتحان بسهولة. وعلاوة على ذلك، يحفظ النظام تلقائيًا أي إجابات يدخلها الطلاب عبر الإنترنت، مع السماح لهم بتحرير أو حذف أي شيء إذا غيروا رأيهم.

ضمن عيوب الاختبارات الإلكترونية 

 

1_يواجه هذا النوع من الاختبارات مشكلة ضرورة وجود اتصال جيد بالإنترنت. لذلك، بدأت بعض الكليات في دعم طلابها لتحسين اتصالهم بالإنترنت، في حين بدأت بعض الحكومات في تعزيز بنيتها التحتية بحيث بمجرد تحديد فترة الامتحانات، لا تضطر الكليات الحكومية إلى تأجيل الامتحانات بسبب COIVD-19 وعقدها أونلاين.

وكان  استعرض وزير التعليم العالي، الدكتور خالد عبدالغفار، تقريرًا حول جهود الوزارة لتطوير نظم التقويم والامتحانات، وذلك من خلال إنشاء مراكز ووحدات للقياس والتقويم؛ بهدف التوسع في نشر ثقافة التحول الرقمي في مجال نظم القياس والتقويم، واستحداث نُظم وأساليب الاختبارات التحريرية والعملية والشفهية والتطبيقية، خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة.

وتضمن التقرير أن مشروع تطبيق الاختبارات المميكنة بكل مؤسسات التعليم العالي سيتم على مرحلتين، تشمل المرحلة الأولى التي تخص القطاع الصحي، 214 ألف طالب، وبلغ عدد الكليات 72 كلية ووصل عدد المعامل إلى 35 معملا، وبلغ عدد أجهزة الحاسب الآلي نحو 30 ألفا، لتصبح نسبة الأجهزة إلى الطلاب جهاز لكل 9 طلاب، وتشمل المرحلة الثانية طلاب باقي الكليات، وتشمل ما يزيد عن 175 ألف جهاز في 180 معملا.

وأضاف التقرير أن تكلفة مشروع تطبيق الاختبارات المميكنة نحو 4.5 مليار جنيه، المرحلة الأولى تبلغ تكلفتها نحو 1.1 مليار جنيه تقريبًا ويتم التنفيذ خلال عامين ماليين، بداية من 2019-2020، والمرحلة الثانية: تبلغ تكلفتها نحو 3.4 مليار جنيه تقريبًا ويتم التنفيذ خلال عامين ماليين، بداية من 2021-2022.

وأشار التقرير إلى المشروع المتكامل لتطبيق الاختبارات المميكنة بكل مؤسسات التعليم العالي، وذلك من خلال اتخاذ إجراءات تنفيذية وتجهيز فرق العمل وتدريب الكوادر المؤهلة لإدارة معامل الكمبيوتر للاختبارات الإلكترونية، لتلافي الأخطاء البشرية في نظم الاختبارات التقليدية، وبلوغ أعلى مستويات الجودة في العملية التعليمية بمعايير دولية تتناسب مع متطلبات الكليات والجامعات المصرية.