الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم الدعاء فى جماعة عبر برنامج زووم

حكم الدعاء فى جماعة
حكم الدعاء فى جماعة عبر برنامج زووم

نشترك في أكاديمية للعلوم الدينية عبر برنامج زووم وكل سيدة تجلس في منزلها ولنا اخوات في السعودية يؤدين العمرة وتفتح لنا الكاميرا لنرى المناسك معها والمعلمة والأخوات يدعون فهل يجوز ذلك ويتقبل الله منا الدعاء وهل تقبل عمرتها ؟.. سؤال تلقاه الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك عبر البث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. 

وأجاب “العجمي”، قائلاً" إن أمر القبول يكون بيد الله، مؤكدًا أنهم لا يفتون في مسألة القبول لأنها تكون من الله، والله قد وعد أنه يتقبل من المتقين". 

وتابع: إنه إذا كان المعلم اهلًا لهذا التعليم أي يصدر منه هذا الكلام على سبيل الكفاية، وأنه يكون عالما بالمناسك وفقيها بها فيجوز هذا الأمر، أما اذا كان هذا الشخص غير مؤهل لهذا فيكون الأمر به منع.

أما فى مسألة الجواز فهذا جائز ولا حرج فيه، والله-سبحانه وتعالى-يقبل الدعاء ممن دعاه شريطة وجود المقتضى وانتفاء المانع، مشيرًا إلى أن وجود المقتضى كأن يكون الإنسان على مسكنة وتذلل وافتقار إلى الله تعالى يدعوه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى ويتوسل إلى الله.

حكم الصلاة عبر الإنترنت جماعة هل تجوز شرعا ؟

.. اعيش فى إنجلترا والمساجد لدينا مغلقة، فهل يجوز لي إقامة الجماعة للصلوات الخمس والتراويح والجمعة من خلال الإنترنت عبر برنامج "زووم"؟.. سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، خلال إحدى حلقات البث المباشر للصفحة الرسمية للدار على فيسبوك.

وأكد الدكتور محمد وسام - أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية - أن هناك فارقا كبيرا بين متابعة ومشاهدة وسماع القرآن والصلاة، وبين أن تأتم بالإمام عبر هذا البرنامج.

 

وأشار إلى أن صلاة الجماعة  شرطها الأساسي هي أداؤها فى مكان واحد، وأما اتباع الصلاة خلف إمام عبر الإنترنت فهذا الأمر غير مشروع ولا يعد بهذا أنه أدى الصلاة جماعة لأنها فاقدة شرطها الأساسي شرعًا.

هل أكون منافقة لو نشرت أدعية وأنا لم أدع بها؟ 

أجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد اليه خلال لقائه ببرنامجه “ولا تعسروا”، المذاع عبر الفضائية المصرية، مضمون السؤال :"هل أكون منافقة لو كتبت أدعية على مواقع التواصل الاجتماعي وانا لم ادع بها؟".

ورد “الورداني” قائلاً: أجعلي بينك وبين الله عهد بمجرد ان تكتبي ادعية على مواقع التواصل الإجتماعي او ترسلي لأحد ادعية إنوي ان تفعليها أن تردديها دوماً، لذلك قال لنا احد علمائنا اذا اردت ان تكلم الناس فانظر هل تستطيع ان تخرج شخصا منك تكلمه فإذا خرج تكلم حتى تنتصح اولاً وإذا لم تتكلم فإن الإذن لم يأت فحاولى ان تعملى بهذا الكلام تخرجي من يكون يقول ما لا يفعل".

 

حكم نشر دعوات للاستغفار على الفيسبوك

 

حكم نشر دعوات للاستغفار على مواقع التواصل الاجتماعى فيسبوك وغيرها ودعوة الناس للاستغفار ..سؤال ورد للشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

أوضح أمين الفتوى عبر الفيسبوك، نعم يجوز وليس هناك ما يمنع لكن بشرط أن تكون من أجل إرضاء الله وليس لأجل إحراج الناس وإجبارهم على ذلك.

فيما قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن النفس البشرية ليست معصومة من الزلل، بل الخطأ من شيمها، ويستوي في ذلك الآدميون، إلا من اصطفاهم الله لرسالته، فطهر قلوبهم من المعاصي.

وأوضح «جمعة» عبر صفحته على "فيسبوك"، أن في إدراك ذلك المعنى طمأنة للنفس ، وتسامح معها ، وحسن ظن بخالقها، إن رجعت إليه وطلبت منه الصفح والغفران، مستشهدًا بما أخرجه الترمذي وابن ماجه، عن أنس أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: «كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون».

وأضاف أن هذا العفو يساعد الإنسان أن يستدرك شئون حياته بعد وقوعه في الخطأ أو المعصية، ويساعده ألا يتوقف عن شؤم الإحساس بالذنب مبالغًا فيه جالدًا ذاته؛ فيعطل مسيرة الحياة ويوقع الناس في العنت والشدة، ويُعد الاعتراف بالذنوب والخطايا، أهم ما يعتمد عليه الدين في إصلاح النفس البشرية؛ لأنه يعيد إلى النفس المضطربة طمأنينتها وسكينتها المفقودة، ولأجل ذلك شرع الاستغفار من الذنوب، وحض عليه النبي- صلى الله عليه وسلم- كوسيلة دائمة تساعد المرء على التسامح مع نفسه والرضا عنها.

نصحت دار الإفتاء المصرية، كل إنسان يشعر بالضيق ولديه مشاكل ويُعاني من الكرب، بأن يُداوم على الاستغفار في كل وقت، منوهة بأن هناك ثلاثة أمور تحدث له عند الاستغفار.

وقالت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن من كان في ضيق فليستغفر سيجعل الله له من كل ضيق مخرجًا ومن كل هم فرجًا وسيرزقه من حيث لا يحتسب.