EN 
تلا القارئ الشيخ هاني الحسيني، القارئ بالإذاعة والتليفزيون، آيات من الذكر الحكيم في احتفالية عيد الشرطة الـ70، التي يشهدها الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم.
وشارك الشيخ هاني الحسيني، في العديد من الاحتفالات والفعاليات، أبرزها افتتاح منتدى الشباب، وعيد العمال، وليلة القدر، وغيرها والعديد من الحفلات خارج مصر .
من هو الشيخ هاني الحسيني؟
- الشيخ هاني الحسيني، خريج معهد القراءات الأزهرية، وقارئ في الإذاعة والتليفزيون المصري.
- أمَّ الشيخ هاني الحسيني عددًا من المساجد الكبرى، أبرزها "السلطان أبوالعلا"، ومسجد القللي ومسجد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
- شارك الشيخ الحسيني، في العديد من الفعاليات الاحتفالية الكبرى بحضور الرئيس السيسي، بينها فعاليات منتدى الشباب واحتفالية عيد العمال، والاحتفال بليلة القدر وغيرها.
- في عام 2010، حصل على المركز الأول في المسابقة الدولية لتجويد القرآن الكريم في ماليزيا، بعدما غاب المركز عن مصر لسنوات طويلة.
- في وقت مبكر من عمره، اعتاد المشاركة قارئاً في احتفالات ليلة القدر والمولد النبوي الشريف، في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، ولم يكن عمره تجاوز الـ20 عامًا آنذاك.
- كان الشيخ هاني الحسيني أول من افتتح شعائر أول صلاة جمعة من مسجد «الروضة»، بعد الحادث الإرهابي الذي شهده في نوفمبر الماضي، بما تيسر من آيات سورة البقرة والأحزاب.
حوار سابق للشيخ هاني الحسيني
قال الشيخ هاني الحسيني، القارئ بالإذاعة والتليفزيون، في حوار سابق له، إنه حفظ القرآن الكريم في سن العاشرة وتعلم التجويد على يد الشيخ عبد الله الجوهري عضو لجنة المصحف، وبعد ذلك أكمل دراسته في معهد القراءات.
ونصح «الحسيني» في حواره مع «صدى البلد»، أولياء الأمور بأن يحفظوا أبناءهم القرآن الكريم في سن صغيرة، على يد شيخ يجيد أحكام التلاوة، لكي يحفظ النشء القرآن بشكل صحيح في المخارج والتجويد، كما أنزل على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-.
وأكد الشيخ هاني الحسيني، أن حفظ القرآن الكريم في الصغر يكون سهلًا على النشء، مشيرًا إلى أنه ينبغي للوالدَين السَّعي في تحبيب أطفالهم في القرآن الكريم، وتشجيعهم على تعلُّمه؛ فهو حبل الله المتين، وكلام الله -تعالى- الذي تعهّد بحِفظه.
وتابع: إنّ مَحَبّة القرآن الكريم تُقوّي الإيمان بالله واليوم الآخر؛ ممّا يُساعد على تكوين الطفل رُوحيًّا، وخُلقيًّا، ومن فوائد تعلُّق الطفل بالقرآن الكريم تيسير حِفظه، وفَهْم معانيه، كما أنّ مَحبّة الطفل لكلام الله -تعالى-، وفَهْمه، والعمل به يُعَدّ صدقةً جاريةً في ميزان والدَيه إلى يوم القيامة، بالإضافة إلى أنّ القرآن الكريم يربط المسلمين في مختلف بِقاع الأرض على الرغم من اختلاف ألسنتهم، وألوانهم.
