ذكرى 25 يناير.. كيف اهتمت الجمهورية الجديدة بالمجتمع المدني وحقوق الإنسان؟

تحل اليوم الذكرى الـ 11 لـ 25 يناير، التي سعت لتحقيق آمال المواطنين وتلبية احتياجاتهم، وتتمثل في "عيش حرية عدالة اجتماعية"، إضافة إلى الكرامة الإنسانية، كل هذه الكلمات وما تحتويه من معاني، هي شعارات الثورة، والتي سعى الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتحقيقها وتحقيق مطالب أبناء الشعب منذ أن تولى السلطة في عام 2014.

من ناحية أخرى، تعمل منظمات المجتمع المدني على متابعة حقوق الإنسان ضمن نطاق عملها وأهدافها، ومدى ممارستها مهامها وتعزز مشاركتها في توطيد القيم ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين المحلي والوطني، وتحسين مساحة التبادل والحوار بين منظمات المجتمع المدني، ومراكز الفكر، والمبادرات الشبابية وممثلي الحكومات، وربما لم يكن المناخ صافيا بين الدولة المصرية ومنظمات المجتمع المدني إلى أن تولى الرئيس السيسي المسؤولية.

إطلاق عام 2022 عام المجتمع المدني

وفي نوفمبر عام 2021، أطلق الرئيس السيسي، الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وأعلن عام 2022، - العام الجاري - عام المجتمع المدني، بما لا يدع مجالا للشك بأن لغة الحوار بين الدولة المصرية، ومنظمات المجتمع المدني، والشباب، تغيرت شكلا وموضوعا، حتى أن آخر التطورات، كانت بإعلان الدولة مد مهلة توفيق أوضاع الجمعيات الأهلية، وهو ما أثنت عليه المنظمات المدنية وجمعيات حقوق الإنسان.

بعد إعلان الرئيس 2022 عامًا للمجتمع المدني.. اللجنة الأولمبية المصرية: الرياضة في خدمة المجتمع

حقوق النواب ترحب بمد فترة توفيق أوضاع منظمات المجتمع المدني

وبعد إعلان الرئيس السيسي، العام الجاري، عام المجتمع المدني، أصبحت هذه المنظمات والمؤسسات شريكا أساسيا، له العديد من المهام، لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، كما ويعتبر المجتمع المدني شريكا، أساسيا في إعداد الاستراتيجية، بجانب إطلاق حملات توعوية للمواطنين بنشر ثقافة حقوق الإنسان، وحملات أخرى لتحسين أوضاع المواطنين والتوعية في القضايا الوطنية مثل حقوق المرأة والطفل وتجديد الخطاب الديني ومحاربة الإرهاب والتطرف بالإضافة إلى تلبية احتياجاتهم في مختلف القرى والمحافظات.

تغير صورة الدولة لمنظمات المجتمع المدني 

في هذا الصدد، قال سعيد عبد الحافظ، منسق التحالف المصري لحقوق الإنسان، إن تخصيص عام 2022، عام المجتمع المدني، هو أول مرة يحدث على مر التاريخ المصري بالفعل، فقد كان أقصى أحلام المنظمات، هو حضور لقاء يحتفل به رأس الدولة بالحقوقيين، إشارة إلى احتفال الرئيس السيسي بمنظمات المجتمع المدني.

وأوضح عبد الحافظ خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن ما يحدث الآن بالفعل هو أننا نعيش في جمهورية الجديدة، للحركة الحقوقية المصرية التي باتت تحظى باحترام وتقدير وثقة الدولة المصرية.

اهتمام الرئيس السيسي بالمجتمع المدني

من جانبه، قالت نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، إن تدشين الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وتخصيص عام 2022 كعام للمجتمع المدني، هو متميز وفريد، مؤكدة أنه منذ 20 عاما تقريبا، كان كل من يتكلم عن حقوق الإنسان يتم سجنه، أما اليوم يوجد توجه مختلف تماما، فالرئيس السيسي نفسه، مهتم اهتمام كلي بحقوق الإنسان، وهذا ما رأيناه في اهتمامه بالتعليم وفي توفير العلاج بالمجان واهتمامه بالطفل والمرأة.

وأضافت أبو القمصان، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن المختلف اليوم هو سرعة استجابة الدولة للحقوقيين، مشيرة إلى أن الرئيس السيسي، يمتلك ثقة كبيرة في إنجاز كل شئ وعلى أكمل وجه واهتمامه الشخصي بالتطوير لوصول الدولة المصرية مرحلة التجديد والتطوير ومحاربة كل ماهو مفسد.