قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أصوات من السماء.. القارئ محمود النمراوي يسير على درب أعلام دولة التلاوة|صور

القارئ محمود حسن النمراوي مع الشيخ الطاروطي
القارئ محمود حسن النمراوي مع الشيخ الطاروطي

حباه الله صوتاً رخيماً مميزاً بين شباب دولة التلاوة، حتى أصبح من القراء الشباب المشاهير في محافظة الغربية، إنه القارئ الشاب عمرو حسن الشافعي، الشهير بـ محمود حسن النمراوي، بين القراء وأهل القرآن الكريم.


يحكي «النمراوي»، بدايته مع القرآن الكريم، لـ «صدى البلد»، قائلاً: كانت بدايتي منذ نعومة أظفاري في قريتي نمرة البصل مركز المحلة الكبري محافظة الغربية عندما دفعا بي أبي وأمي رحمة الله تعالى عليها وجزاها الله عنا وعن القرآن خير الجزاء إلى كتاب القرية في سن الخامسة من عمري عند سيدنا الشيخ يحيى الحبيشي أخذت عنده حروف الهجاء وجزء عم.

وتابع، دخلت المدرسة وفي فترة الإجازة رجعت إلى كتاب سيدنا الشيخ رزق الحوفي راجعت معه جزء عم مرة أخرى وأخذت جزء تبارك ولي موقف مع سيدنا الشيخ رزق لا أنساه إلى الأن حيث كان سيدنا الشيخ رزق كفيف البصر ولكنه كان نير البصيرة حيث كنت أسمع في سورة المزمل وكنت غير حافظ للوح وجاء دوري للتسميع ووقفت بين يدي الشيخ وقلت في نفسي هو لا يراني وفتحت المصحف لأقرأ منه وبينما أنا في وسط القراءة أمسك بي فوجدني فاتح المصحف فضمني إلي صدره وأخذت علقة لا أنساها إلى الآن ووصلت معه إلي الجزء الثالث.

واستكمل قائلاً: انشغلت بعدها بالدراسة في المدرسة ولكني كنت الطالب المتميز بتلاوة القرآن الكريم في الإذاعة المدرسية بطابور الصباح إلى أن سمعني سيدنا الشيخ عماد محمد عياد وأنا أدندن مع نفسي عندنا في مسجد الشهداء بقريتي فقال لي أنت مشروع قارئ للقرآن الكريم قلت له و ماذا عساي أن أفعل قال لابد من ختم القرآن أولاً.


وتابع، فاتجهت بعدها إلى سيدنا الشيخ عبد العزيز الشهاوي فختمت على يده القرآن الكريم كاملاً برواية حفص عن عاصم وأخذت على يده تحفة الأطفال وشرح لي متن الجزرية وكنت أطالع وأحفظ مع سيدنا الشيخ عبد العزيز وأراجع ما أحفظه مع جدي الشيخ علي حسن الشافعي إلى أن أتم الله علي النعمة بعدها من الله عز وجل على وحصلت على إجازة في رواية حفص عن عاصم من سيدنا الشيخ أكرم مسعد صلاح حسين تنتهي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.


وقال الشيخ محمود حسن النمراوي، أما عن رحلتي مع الدراسة فقد حصلت على بكالوريوس خدمة اجتماعية ثم دبلومة دراسات عليا في التربية ومن فضل الله على أن السبب في تعييني كإخصائي اجتماعي بالتربية والتعليم كان القرآن الكريم.


وأضاف، بدأت رحلتي مع القراءة في الحفلات والسرادقات منذ عام 2000م، إلى الآن من فضل الله علينا سافرت خلال هذه الفترة سنة 2008 إلى دولة السودان سجلت من خلالها برنامج مع القرآن لإذاعة القرآن الكريم بالسودان كذلك سجلت أذانين؛ الأول للفجر والآخر لباقي الصلوات كذلك لي لقاءات مع التلفزيون المصري من خلال قناة وسط الدلتا وكذلك برنامج كل يوم آية للقناة الفضائية المصرية.


وعن أحلامه المستقبلية، يقول: «بقي لنا الخطوة القادمة وهي حلم كل قارئ التي من خلالها يستطيع أن يصل برسالته إلى الناس ألا وهي إذاعة القرآن الكريم ستكون نصب العين في الفترة المقبلة بإذن الله تعالى»، التقيت خلال هذه السنوات بالكثير من أعلامنا القراء منهم الإذاعيين وغيرهم على رأسهم سيدنا الشيخ محمد محمود الطبلاوي وسيدنا الشيخ صالح العليمي وسيدنا صلاح شمس الدين وسيدنا الشيخ محمد حامد السلكاوي وطبعا حبيبي وشيخي و تاج رأسي سيدنا الشيخ عبدالفتاح الطاروطي و سيدنا الشيخ محمود محمد الخشت وغيرهم الكثير من سادتنا وكلهم تاج على رأسي ووسام أضعه على صدري.


وقال «النمراوي»، إن المدارس التى تأثرت بها علي رأسهم سيدنا الشيخ مصطفى إسماعيل ولكن بدايتي في السمع كان سيدنا الشيخ الشحات محمد أنور والشيخ محمد الليثي محمد عبد الوهاب الطنطاوي و الشیخ محمد السلكاوي والشيخ عبد الفتاح الطاروطى الذي تعلمنا منه الكثير الأدب مع الزميل والكرم والتواضع وخفض الجناح لخلق الله عز وجل ثم بعد ذلك عرفت وسمعت كل المدارس القديمة.