EN 
يشارك جناح هيئة الرقابة الادارية في معرض القاهرة الدولي بدورته الـ 53، وتعد تلك المشاركة الاولى للهيئة في المعرض ويتضمن الجناح دراسات وجوائز وشاشات عرض و عرضا للإله ماعت من خلال تقنية الهولوجرام.
يقول إبراهيم فتوح طالب مشارك في نموذج محاكاة مؤتمر الدول الاطراف باتفاقات الامم المتحدة المعنية بمكافحة الفساد في جناح هيئة الرقابة الادارية ان الجناح يقدم للمواطن تعريفها لتخصص الهيئة والتخصصات المسئولة عنها كما انه يعرض تاريخ الرقابة الادارية في مصر و تاريخ بدايتها من 1958 وأنه لم تكن هناك جهة مستقلة منوطة بمكافحة الفساد الا عند صدور قانون 1964 ويتحدث عن مكافحة الفساد ككل و اقامة جهة خاصة بها.
وأضاف ان أول مقر للهيئة كان في شارع الالفي ثم نقلت الى شارع رمسيس ثم الى النزهة و يتم التجهيز لها حاليا في العاصمة الادارية الجديدة ويؤكد ان دوره ان يعرف الناس كيف يتواصلون مع الهيئة وإذا كانت لهم شكوي يتواصلون مع الجناح.
ويتابع ابراهيم قائلا ان الهيئة تقدم للمستثمرين دورا للتصدير خارج مصر وحل المشكلات مع الجهات التى تعرقل التصدير للخارج وتوفير مناخ للاستثمار في مصر بالاضافة الى وجود بنك الكفاءات الذي يتبع الهيئة و تم انشاؤه بأمر من الرئيس عبدالفتاح السيسي وفكرته هي تأهيل المواطنين الأكفاء من خلال ترشيحهم في اماكن تناسب كفاءاتهم من خلال ارسال سيرتهم الذاتية لبنك الكفاءات. كما يعرض الجناح الاكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد التى أنشئت في 2017 وهي تقدم دورات تدريبية و تضم كتبا دراسية عن الاكاديمية في الجناح.
ويضيف ان الجناح يشرح الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد و الدروع والجوائز التى حصلت عليها بالاضافة الى عرض هولوجرام للاله ماعت وهو كان إلها للعدل عند القدماء المصريين واستمدت الهيئة من الفكرة ان يكون شعار العدل في مصر ماعت وهي تتحدث عن المبادئ التى يجب ان تكون في المواطن الصالح و تعرض شاشة العرض مؤتمر الدول الاطراف الذي أقيم في شرم الشيخ و شارك به 150 دولة.
يذكر أن الدورة 53 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، تقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وافتتحها الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وتقام بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية بالتجمع الخامس، وتستمر حتى 7 فبراير 2022،تحت شعار "هوية مصر.. الثقافة وسؤال المستقبل"، وتعد إحدى أكبر التجمعات الفعلية للناشرين على مستوى العالم حيث يشارك فيها1063 ناشرًا مصريًا وعربيًا وأجنبيًا وتوكيلا من 51 دولة.
