عاصفة شتوية عاتية تجتاح الولايات المتحدة
استقالة رئيس وزراء أيرلندا الشمالية
عبدالله بن زايد يؤكد ضرورة الالتزام بالحل السياسي في اليمن
جونسون يخسر 4 من معاونيه المؤثرين إثر فضيحة الحفلات
لبنان يعفي المستوردات الغذائية والطبية من الرسوم
سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد من الأحداث والقضايا المحلية والعالمية، والتي نرصدها في السطور التالية.
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة على اتصال بجميع شركائها في التحالف المناهض لتنظيم داعش منذ فجّر زعيم التنظيم أبو إبراهيم الهاشمي القرشي نفسه خلال غارة أمريكية.
وأضاف المسؤول في تصريحات للصحفيين "إنها لعلامة فارقة ألا يمشي الحاج عبد الله على وجه الأرض بعد الآن" مستخدما لقب زعيم التنظيم.
وقال إن الولايات المتحدة والحكومة العراقية وشركاء آخرين بالتحالف عازمون على مواصلة قتال دعش والتصدي للتهديد الذي تواجهه أوطانهم.
من ناحية أخرى، اجتاحت عاصفة شتوية عاتية وسط وشمال شرق الولايات المتحدة مسببة تساقطاً كثيفا للثلوج وانقطاع الكهرباء عن آلاف السكان وأدت إلى إغلاق المدارس في عدة ولايات.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية إن التحذيرات الصادرة من عاصفة شتوية وثلجية تظل سارية في مناطق واسعة بالولايات المتحدة تمتد من تكساس إلى الغرب الأوسط وحتى نيو إنجلاند حتى صباح الجمعة.
وذكرت سي.إن.إن أن أكثر من 100 مليون شخص في ما لا يقل عن 25 ولاية كانوا معنيين بتحذيرات الطقس الشتوي يوم الخميس.
وأدت العاصفة إلى تساقط الثلوج بغزارة على الغرب الأوسط يوم الأربعاء. كما تسببت في اضطرابات كبيرة في السفر مع إلغاء أكثر من أربعة آلاف رحلة جوية حسبما أفاد موقع فلايت أوير الإلكتروني الذي يتتبع رحلات الطيران.
وتجتاح عاصفة ثلجية عاتية أجزاء من ولايات تكساس وآركنسو وكنتاكي وتنيسي.
وكان أكثر من 220 ألف منزل ونشاط تجاري في تكساس وآركنسو ومسيسبي وتنيسي بدون كهرباء بعد ظهر الخميس حسبما ذكر موقع باور أوتدج الإلكتروني.
وفي أيرلندا، أعلن رئيس وزراء ايرلندا الشمالية بول غيفان الخميس استقالته على خلفية الترتيبات التجارية لما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وسط دعوات لإجراء انتخابات مبكرة في الإقليم البريطاني.
وقال غيفان للصحافيين عقب اندلاع خلاف جديد حول حركة البضائع بين ايرلندا الشمالية وبريطانيا، "يمثل اليوم نهاية ما أعتبره امتيازا حظيت به في حياتي".
وكان رحيل غيفان متوقعاً مع تهديد زعيم حزبه الديموقراطي الوحدوي جيفري دونالدسون بتقويض الحكومة في بلفاست احتجاجا على الترتيبات التجارية المتفق عليها بين لندن وبروكسل.
وتم تصميم ما يسمى بروتوكول ايرلندا الشمالية لمنع دخول البضائع غير الخاضعة للرقابة من بريطانيا إلى السوق الأوروبية الموحدة عبر باب خلفي تمثله ايرلندا المجاورة العضو في الاتحاد الأوروبي.
لكن الحزب الديموقراطي الوحدوي والأحزاب الوحدوية الأخرى الموالية لبريطانيا تعارض البروتوكول بشدة بحجة أن الحدود على البحر الايرلندي أضعفت ارتباط ايرلندا الشمالية بالمملكة المتحدة.
وفي صحيفة “الإمارات اليوم” تلقى عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية إيران، حسين أمير عبداللهيان، جرى خلاله التشاور وتبادل وجهات النظر تجاه عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وندد عبدالله بن زايد، خلال الاتصال الهاتفي، بهجمات جماعة الحوثي الإرهابية على الدولة، مشدداً على ضرورة وقف التصعيد الخطير في المنطقة، والالتزام بالحل السياسي في اليمن، الذي يستند إلى المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 الصادر في هذا الشأن.
وكانت وزارة الدفاع أعلنت اعتراض وتدمير ثلاث طائرات بدون طيار معادية، اخترقت المجال الجوي للدولة، فجر أول من أمس، بعيداً عن المناطق المأهولة بالسكان. وأكدت الوزارة في بيان لها أنها على أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أية تهديدات، وأنها تتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية الدولة من أي اعتداء.
من ناحيتها، أدانت مصر، أمس، بأشد العبارات تعرض دولة الإمارات العربية المتحدة لهجوم بثلاث طائرات بدون طيار، والتي نجحت قوات الدفاع الجوي الإماراتي في اعتراضها وتدميرها.
وقالت الخارجية المصرية في بيان "تدين جمهورية مصر العربية بأشد العبارات، اليوم 3 فبراير الجاري، تعرض دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لهجوم بثلاث طائرات بدون طيار، والتي نجحت قوات الدفاع الجوي الإماراتي في اعتراضها وتدميرها".
وأضاف البيان "تؤكد مصر على رفضها البالغ لتلك الانتهاكات الإرهابية التي تقوض ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة العربية، مُجدَّدة في الوقت ذاته دعمها الكامل لدولة الإمارات الشقيقة فيما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها، وسلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها".
وفي صحيفة “البيان” خسر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أربعة من مساعديه المؤثرين أمس الخميس في أعقاب فضيحة الحفلات التي أقيمت خلال مرحلة الإغلاق المتعلق بكوفيد-19 في مقر الحكومة، ما يزيد من ضعف موقفه.
وأعلن داونينج ستريت، مقر رئيس الحكومة في بيان نُشر مساء الخميس أنهُ وافق على استقالتي مارتن رينولدز السكرتير الأول لبوريس جونسون الذي أرسل بريدًا إلكترونيًا إلى مئة شخص لدعوتهم لتناول مشروب في مايو 2020، ومسؤول مكتبه دان روزنفيلد بعد عام على تسلمه هذا المنصب.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء في بيان إن جونسون شكرهما على "مساهمتهما الكبيرة في الحكومة" بما في ذلك عملهما بشأن الجائحة والتعافي الاقتصادي، موضحا أنهم "سيبقون في مناصبهم حتى تعيين من يخلفهم".
وفي صحيفة “الخليج” وقّعت قوة دفاع البحرين ووزارة الدفاع الإسرائيلية، أمس الخميس، مذكرة تفاهم مشتركة في مجال التعاون العسكري، التي تسهم في دعم وتعزيز العلاقات العسكرية الثنائية المشتركة بين البلدين، حيث وقّع عن الجانب البحريني وزير شؤون الدفاع، وعن الجانب الإسرائيلي وزير الدفاع الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال استقبال المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، بيني غانتس وزير الدفاع بدولة إسرائيل والوفد المرافق، بحضور الفريق الركن عبدالله بن حسن النعيمي وزير شؤون الدفاع البحريني.
وفي بداية اللقاء، رحب القائد العام لقوة دفاع البحرين بوزير الدفاع الإسرائيلي، حيث تم استعراض عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، التي تهدف إلى ترسيخ أسس السلام وزيادة التنمية ودعم الاستقرار في المنطقة والعالم.
حضر اللقاء اللواء الركن الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وكيل وزارة الدفاع، وعدد من كبار ضباط قوة دفاع البحرين.
وفي وقت سابق استقبل العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، غانتس الذي يقوم بزيارة للمملكة.
وفي لبنان، قرر مجلس الوزراء اللبناني، أمس الخميس، إعفاء كل المستوردات الغذائية والطبية والأدوية من أي رسوم وأعباء مهما كان نوعها.
وقال وزير الإعلام اللبناني بالوكالة، عباس الحلبي، خلال تلاوته مقررات جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت، أمس الخميس، إن الحكومة أعفت كل المستوردات الغذائية والطبية والأدوية من أي رسوم وأعباء مهما كان نوعها.
وأضاف: «تم الاتفاق على استيفاء الرسم على البضاعة المستوردة لبعض المواد التي بقيت خاضعة للرسم بالدولار على أساس سعر «صيرفة».
ولفت إلى أنه تم إرجاء موضوع سلفة الكهرباء لما بعد إقرار مجلس الوزراء خطة إصلاح القطاع التي أعدها وزير الطاقة، وسيعرضها على المجلس في جلسة لاحقة».
وأعلن أن «هناك توجهاً لدعم الملف الطبي والاستشفائي في القطاع العام، خصوصاً في القطاع العسكري وسيعقد اجتماع اليوم الجمعة بحضور المعنيين لدراسة قدرة الموازنة على المساهمة في دعم هذه الصناديق».