الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ضرب إلهام شاهين بالقلم ووصف عادل إمام بالمغرور.. حكايات ومواقف جلال الشرقاوي مع الفنانين

جلال الشرقاوي وإلهام
جلال الشرقاوي وإلهام شاهين

توفى منذ قليل المخرج المسرحي جلال الشرقاوي؛ عن عمر ناهز 88 عاما  بسبب مضاعفات فيروس كورونا .

 

جلال الشرقاوي.. طفولته و اسمه الحقيقي :

 

في يوم الاثنين 14 يونيو في عام 1934 ولد المخرج المصري محمد جلال الشرقاوي في مدينة القاهرة، في أسرة متوسطة الحال ودرس في مدارس القاهرة من الابتدائية والمتوسطة والثانوية حتى وصل إلى الجامعة، فحصل على بكالوريوس العلوم من جامعة القاهرة سنة 1954 ودبلوم خاص تربية وعلم النفس من جامعة عين شمس 1955 في القاهرة، ثم قرر الانضمام إلى المعهد العالي للفنون المسرحية فحصل على البكالوريوس بتقدير امتياز سنة 1958، وبعد ذلك أحب الإخراج وقرر التخصص فيه، فسافر إلى فرنسا لكي يتعلمه وحصل على دبلوم إخراج من معهد (جوليان بريتو) للدراما في فرنسا سنة 1960.

 

 

في نفس الرحلة حصل على دبلومة إخراج أيضاً من المعهد العالي للدراسات السينمائية من فرنسا سنة 1962 قسم إخراج، ثم عاد إلى القاهرة وعمل في بداية حياته كمدرس للعلوم عندما لم يجد وظيفة في الفن، ثم عمل في الفن بعد ذلك وفي خلال مشواره الفني شغل عدة وظائف منها مدرس التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية أكتوبر 1962، ومديراً للمسرح الكبير مسرح توفيق الحكيم 1967، وأستاذ التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية ثم رئيساً لقسم التمثيل والإخراج 1975 وعميداً المعهد العالي للفنون المسرحية سنة 1975 وحتى عام 1979.

 

جلال الشرقاوي..  وعلاقته بـ عادل إمام وسعيد صالح

 

في حوار مع الإعلامي مجدي الجلاد في برنامجه “لازم نفهم” تحدث المخرج الكبير جلال الشرقاوي عن سر التفوق الملحوظ بين الصديقين عادل إمام وصديقه سعيد صالح، حيث تحدث أن عادل إمام مغرور ومتكبر ولكنه يتعلم من أخطائه بينما سعيد صالح ليس كذلك فهو له موهبة رائعة ولكنه لم يقم باستغلالها جيداً، وقال المخرج الكبير: “عادل إمام كان أذكى من سعيد صالح، واستطاع أن يختار نخبة من المثقفين ويصادقهم بعكس سعيد صالح الذي قتل موهبته وظلم نفسه”، وأضاف: “أن الجملة الشهيرة داخل المسرحية حول أن عادل أمام هو “المخ” صحيحة جداً، وكان سعيد صالح “العضلات” ولكنها عضلات تالفة، لأنه ظلم نفسه”.

جلال الشرقاوي.. وسبب صفعه بالقلم لـ  إلهام شاهين

 

في الوقت الذي كان فيه جلال الشرقاوي عميداً للمعهد العالي للفنون المسرحية كانت إلهام شاهين مجرد طالبة تدرس الفن في ذلك المعهد، حيث كان المخرج الكبير من أكثر المعجبين بفنها وقال أنها ستكون أفضل طالبة تخرجت من ذلك المعهد، وفي تلك الفترة كان مانعاً وجود أي زيارات للطلبة في غرف الكواليس، وكانت الفنانة إلهام شاهين صاحبة الـ 17 عاماً وقتها تتردد عليها بعض الزيارات ومن ضمن الزيارات زارها الشاب أشرف زكي والذي كانت أخته ماجدة زكي تدرس هناك أيضاً وصديقة لإلهام شاهين ما دعا عميد المعهد أن يذهب إلى هناك وينفعل من ذاك المشهد.

 

لترد عليه الطالبة إلهام شاهين أنه هناك زيارات أخرى لبعض الطلبة ولا أحد يتحدث عنها، ما دعاه أن يقرر أن يصفعها ويقول لها: “إنتي بنت قليلة الأدب” وتقص إلهام شاهين القصة بينها وبين المخرج الكبير في أحد البرامج عندما كانت تتحدث أنها شخصية عنيدة ولا تحب من يتحكم بها ويوجه لها التعليمات.

جلال الشرقاوي.. وعلاقته بيوسف بك وهبي

 

كشف الفنان والمخرج جلال الشرقاوي عن علاقته بـ يوسف بك وهبي، خلال لقائه في إحدى وسائل الإعلام المصرية، معلقا: «شفته وجها لوجه بعد 40 سنة من رؤيته عن بعد».

 

أوضح الفنان جلال الشرقاوي، خلال لقائه بإحدى وسائل الإعلام، أنه كان يمكث بمنطقة السيدة زينب، وكان محظوظا لأنه جار لأحد صناع المسرح، صاحب مسرح «إيزيس» بالسيدة زينب، والذي تحول إلى دار سينما الآن.

 

وتابع جلال الشرقاوي، أن ابن صاحب المسرح كان صديقه المقرب، وتمكن من رؤية عالم المسرح والفن من خلال صداقته له، ورؤية نجوم الفن وهو طفل لا يتعدى عمره الـ8 سنوات.

 

وأضاف جلال الشرقاوي، أنه كان يرى موكب يوسف بك وهبي، الذي كان بدايته من ميدان لاظوغلي لـ شارع إيزيس، ووصف المشهد وهبي كان يركب عربة سوداء كابورليه ويلوح للمحبين الذين يتواجدون على الصفين وسط موكب ضخم، مؤكدا على أنه كان لا يجرؤ أن يظهر أمامه والحديث معه برغم تمكنه من الدخول للمسرح.

 

وأكد الشرقاوي، على أنه لو كان صافح يوسف بك وهبي في ذلك الوقت، لكانت إحدى المعجزات، معبرا أنه كان قامة كبرى بالمسرح والفن، ومصافحته ورؤيته حلما.

 

وأوضح الشرقاوي، أنه تمكن من رؤية يوسف بك وهبي وجها لوجه بعد 40 عاما، بل إنه استطاع العمل معه أيضا، من خلال أعماله المسرحية.