مراكز شباب بني سويف يرثى لأحوالها

مراكز الشباب بالمحافظات ظلت لفترات طويلة كشافا للنجوم في شتي الألعاب الفردية منها والجماعية إلا أن اختلاف الحال مع مرور الوقت جعل حالها يرثى له وفيما يلي عدد من الآراء حول المراكز.
يقول رامى صلاح الدين بطل الجمهورية لألعاب القوى ورفع الأثقال وأحد نجم نجوم بطولة العرب التى أقيمت فى جيبوتى قبل أن يقرر الاعتزال من اللعب لمركز شباب بنى سويف النموذجى الذى يطلق عليه الساحة الشعبية ان هذا المركز طارد لكل الأبطال الرياضيين فهل يعقل أن أكون بطلا للجمهورية ومكافأة الفوز تكون 20 جنيهًا طبقا للائحة المالية الموجودة بالمركز والتى لا تتنناسب مع أى رياضى بالرغم من جنى الاف الجنيهات من تذاكر حمام السباحة بالمركز، فضلا عن عدم قدرة اللاعبين على المنافسة بسبب قيام الإدارة بهذه المراكز بالسفر بهم فى نفس يوم البطولة وتصل مدة السفر فى بعض الاحيان لأكثر من 12 ساعة بينما يحتاج اللاعب للراحة بعد السفر يوما ليريح بدنه ويعلل المسئولون بعدم توافر الميزانيات دائما للمبيت فى الفنادق وانتقد اللاعب وضع ارضيات الملاعب المتواجدة بالعديد من مراكز الشباب فبدلا من ان تكون باركية او رملية يقوموا بعملها من البلاط الاسمنتي خاصة فى ملاعب كرة السلة والكرة الطائرة والتى تنهى على حياة اللاعب الرياضية مع أول سقوط له على الأرض.
وتساءل عن سبب عدم إنارة كشافات الملاعب ليلا والاكتفاء بإضاءة كشاف واحد فقط للمركز بأكمله وغلق الــ 22 كشافًا الأخرى التى لا تضاء الا فى زيارات المسئولين.
وقال طارق شحاته مدرب فريق كرة القدم تحت 16 عامًا بمركز شباب الشبان المسلمين يعانى اللاعبون من عدم صرف بدلات الانتقال وتعلل الادارة دائما بضعف الميزانية ومعظم اللاعبون من قرى ومراكز بعيدة والحالة المادية لا تسمح لهم بالانتقال على حسابهم الخاص يوميا مما يتسبب فى تقاعد العديد من الشباب عن ممارسة الرياضة رغم تفوقهم البدنى والمهارى وفى نفس المركز تحدث محمد رفعت مدرب كرة السلة عن ضعف رواتب المدربين الشهرى الذى لا يتعدى 90 جنيها .
ويشير نادر كمال طالب بكلية التربية الرياضية بأن ملعب كرة القدم بمركز شباب مدينة بنى سويف الجديدة وكلية التربية الرياضية فى نفس الوقت لا يصلح الا للسباحة فى اشارة منه لغرقة بالمياة يوميا فى محاولة من الإدارة لزراعة النجيلة متجاهلين طبيعة الأرض المقام عليها الملعب التى لا تصلح للزراعة وهو ما يؤيثر علينا بالسلب أثناء التدريب وامتحانات العملى مما يضطرنا بعد يوم شاق من بالجامعة للجوء للتدريب بمراكز ونوادى خارجية بتكلفة باهظة وهو ما يزيد من الأثقال المادية على الأسرة .
ومن جانبه يؤكد الدكتور مختار أمين عبد الغنى وكيل كلية التربية الرياضية بجامعة بنى سويف بأن الكلية منذ إفتتاحها سنة 2006 تعمل من الصباح الباكر حتى الظهيرة بمركز شباب مدينة بنى سويف الجديدة ليعاود المركز ممارسة أعمالة بعد ذلك .
وناشد خليفة رمضان محمد خلاف طالب جامعي من عزبة " الحماوى " بأن مركز الشباب العزبة يغرق بالمياة الجوفية ومياة الصرف طوال فترة الشتاء وذلك لسوء اختيار الأماكن الخاصة بإنشاء مثل تلك المراكز دون وعى ودراسة مما يحرم شباب العزبة والقرى المجاورة من ممارسة الرياضة طوال الفصل الدراسى .