الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير: أولياء الأمور يعترضون على اختيار قوانين لا تناسب الحالة العامة للشعب

ظاهرة التسرب من النظام
ظاهرة التسرب من النظام التعليمي

أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، أن أولياء الأمور لا يعترضون على تنفيذ القوانين والقرارات، ولكن الاعتراض علي اختيار القوانين التي لا تناسب الحالة العامة للشعب أو الظروف المحيطة، لذلك ومن العام السابق مازالنا نقول إنه لا يجب الإجبار علي الحضور وسبل الوقاية بالمدارس غير كافية.

وأوضح الخبير التربوي، لـ "صدى البلد" أن ظاهرة التسرب من النظام التعليمي لها أسباب متعددة ومتشعبة تختلط فيها الأسباب التربوية مع الأسرية مع الاجتماعية والاقتصادية  وغيرها، فظاهرة التسرب هي نتاج لمجموعة من الأسباب تتفاعل وتتراكم مع بعضها تصاعديا لتدفع الطالب وبقبول من أسرته إما برضاها أو كأمر واقع إلى خروج الطالب من النظام التعليمي قبل الانتهاء من المرحلة التعليمية التي ابتدأ فيها.

وأضاف محمد فتح الله، أنه يوجد مجموعة أسباب تتنوع وتتعدد حسب البيئة الاجتماعية والثقافية والمستوى المعيشي للأسرة والنظام التعليمي، لأن ظاهرة التسرب من المدارس موجودة في جميع البلدان ولا يمكن أن يخلو واقع تربوي من هذه الظاهرة، إلا أنها تتفاوت في درجة حدتها وتفاقمها من مجتمع إلى آخر، ومن مرحلة دراسية إلى أخرى ومن منطقة إلى أخرى.

وأشار الخبير التربوي، الى أن تدني التحصيل العلمي للطالب يعتبر على رأس العوامل المسببة للتسرب الدراسي، حيث أن تدني مستوى الطالب في المدرسة يسبب له شعور بالإحباط مقارنتة بزملائه، لذلك فإن وجود أخصائي بالمدرسة ضروري للاحتضان الطلاب .

واختتم "فتح الله" أنه من ضمن العوامل وجود مشاكل لدى الأسرة مثل حالات الطلاق والانفصال، حيث تقل درجة الاهتمام والإشراف على الأبناء من قبل الأهل وعدم تشجيع الأهل للطالب على الدراسة ومساعدته على تخطي مشاكل التعليم، بالإضافة إلى عدم اهتمام الأسرة بظاهرة التعليم، ويعود ذلك إلى عادات وتقاليد ولجوء الطالب إلى العمل أثناء هذه المرحلة بسبب فقر الأسرة أو تدني دخلها.