الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحة العالمية: 35% من سكان شرق المتوسط حصلوا على تطعيم كورونا

الصحة العالمية
الصحة العالمية

قال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية إن اللقاحات لاتزال من أفضل الأدوات لإنقاذ الأرواح، موضحا أن أكثر من 35% من سكان الإقليم تلقوا بالفعل التلقيح بالكامل حتى  الآن، رغم أن معدلات التلقيح الكامل تختلف اختلافًا كبيرًا بين البلدان، إذ تتراوح بين 1% و94%. 

 

وأضاف "المنظري"، خلال كلمته في مؤتمر بشان تداعيات فيروس كورونا، أنه لأكثر من عامين، شدَّدت منظمة الصحة العالمية على أن الاستجابة لكوفيد-19 ليست مسؤولية الحكومات والشركاء وحدهم، وإنما تتطلب اتباع نهج يشمل المجتمع بأسره، لذا، يُعد إشراك المجتمع المدني والمجتمعات المحلية أمرًا بالغ الأهمية للاستجابة لكوفيد-19، وحالات الطوارئ، والنهوض بالتغطية الصحية الشاملة. 

المجتمعات المحلية صاحبة تحديد تحديد مسار هذه الجائحة

 وتابع قائلاً : أريد الآن أن أُركِّز على الدور الحاسم للمجتمعات المحلية في تحديد مسار هذه الجائحة، ولماذا حتى الآن أدت انتكاساتنا في هذا الجانب إلى زيادة مستمرة في سريان المرض، وعدد حالات الإصابة، والوفيات.

جانب من المؤتمر 

وأشار المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إلى أن منظمة الصحة العالمية وشركاؤها عملوا دون كلل أو ملل من أجل إشراك الأطراف المعنية الرئيسية في المجتمعات المحلية، مثل قادة المجتمع، والقيادات الدينية، والعاملين في مجال الرعاية الصحية، ومنظمات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام، من خلال تزويدهم بالمعرفة، والموارد، والمساحة اللازمة للمشاركة في القرارات الخاصة بكيفية تنفيذ وتطبيق تدابير الاستجابة لكوفيد-19.

 وأوضح المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية أنه في بداية الجائحة، وفي ظل إدراك وجود حاجة إلى اتباع نهج مشترك للانخراط مع المجتمعات المحلية، أنشأت المنظمة فريق عمل إقليمي مشترك بين الوكالات المعنية بالتواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية في إقليم شرق المتوسط/ وإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالشراكة مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، واليونيسف. 

وأشارالمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية الي انه في الآونة الأخيرة، تم إضفاء الطابع الرسمي على شراكتنا الطويلة والقوية مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من خلال مذكرة تفاهم بين الوكالتين.

وأضاف أنه من الأمور المحورية التي ترتكز عليها هذه الشراكة هو استثمارنا المشترك وجهودنا المتضافرة لإشراك المجتمعات المحلية وتمكينها لتكون ذات استجابة نشطة وفعالة في إطار الاستجابة لكوفيد-19، لا سيما في البلدان المتضررة من النزاعات والمجتمعات المحلية التي يصعب الوصول إليها.

وأكد المنظري ان المنظمة على مدار العامين الماضيين، نجحت في تحقيق ذلك من خلال مشروعات تهدف إلى تعزيز الشراكات المجتمعية في مجال التصدي لكوفيد-19، وإنشاء آليات لإبداء الآراء المجتمعية حتى يتسنى سماع صوت المجتمع، وعقد دورات تدريبية وبناء قدرات الشركاء من المجتمع، ومنهم القيادات الدينية، والعاملون الصحيون، وقادة المجتمع، وغيرهم. 

جانب من المؤتمر