الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ادعاءات كاذبة من النشطاء والإثاريين .. وإشادات عالمية بوضع السجون المصرية

مركز الاصلاح والتأهيل
مركز الاصلاح والتأهيل

كعادتهم.. واصل البرلمان الأوروبي ادعاءاته المغلوطة عن وضع حقوق الانسان في مصر وخاصة داخل السجون المصرية ، ويعتمد البرلمان الاوروبى فى ادعاءاته على النشطاء الاثاريين  والعناصر التابعة لجماعة الاخوان الارهابية .

وعلى عكس كل التقارير المغلوطة التى يدعيها البرلمان الاوروبى والنشطاء الاثاريون ، أثبتت الدولة المصرية للعالم اجمع ان كل تلك التقارير ما هى الا شائعات تهدف للنيل من الدولة المصرية.

رفعت وزارة الداخلية خلال السنوات الماضية شعار "إصلاح وتأهيل ورعاية صحية وتعليم" وهو ما تبنته الوزارة فى السجون المصرية لتأهيل نزلائها ليصبحوا مواطنين صالحين عقب انقضاء مدة عقوبتهم.

 طفرة كبيرة شهدتها السجون المصرية خلال السنوات الماضية فى طريقة التعامل مع نزلاء السجون لتؤهل الخارجين عن القانون وتعلمهم المهن التى تمكنهم من الاعتماد على أنفسهم بعد خروجهم من أسوار السجن.

وكان أبرز تلك الجهود التى قامت بها وزارة الداخلية خلال السنوات الماضية افتتاح مركزي الإصلاح والتأهيل بوادى النطرون وبدر واللذان يعدان الأكبر على مستوى العالم ونالا إشادات دولية واسعة بالفلسفة العقابية الجديدة التى انتهجتها منظومة السجون المصرية.

الرعاية الصحية

شهدت السجون المصرية طفرة طبية غير مسبوقة خلال السنوات الماضية، حيث قامت الوزارة بتطوير المستشفيات بجميع السجون وتجهيزها بأحدث الاجهزة الطبية على مستوى العالم بالإضافة إلى إنشاء مستشفيات جديدة بالسجون، حتى أصبح لا يوجد سجن بمصر يخلو من المستشفى و العيادات الطبية الخاصة به.

ويقوم قطاع السجون بتوقيع الكشف الطبى على كل سجين وقت دخوله السجن ويتم عمل كارت صحى له للتعرف عما إذا كان يعانى من أمراض ولمتابعة حالة كل سجين الصحية باستمرار.

ولم يقتصر الأمر على ذلك بل وصل تطوير مستشفيات السجون لتتكون من غرف عمليات تقوم بإجراء جميع الجراحات اللازمة للسجناء بداخلها.

بالإضافة إلى الأطباء وأطقم التمريض المتواجدة داخل مستشفيات السجون كما يتم ايضا انتداب أطباء  خارج  السجون في عدد من المستشفيات.

-التطعيم ضد فيروس كورونا

حصلت وزارة الداخلية على عدد من جرعات لقاح فيروس كورونا وقامت بتجهيز غرف للتطعيم فى جميع مستشفيات السجون لتطعيم السجناء.

- فصول محو أمية وملاعب لممارسة الرياضة

لم تنسَ وزارة الداخلية الجانب الترفيهى للسجناء، حيث أنشأت الوزارة داخل جميع السجون على مستوى الجمهورية ملاعب لكرة القدم ، للترفيه عن السجناء خلال أوقات الراحة.

كما اهتمت الوزارة بتوفير المكتبات داخل السجون التي يستمتع فيها السجناء بأوقاتهم من خلال القراءة، كما قامت بإنشاء فصول لمحو أمية نزلاء السجون ممن لا يجيدون القراءة والكتابة.

- مصانع السجن

اهتمت وزارة الداخلية ايضا بطوير مصانع السجون بالاضافة لانشاء مصانع اخرى بكافة السجون على مستوى الجمهورية، ومن خلال اهتمام الداخلية بتأهيل السجناء قامت بإنشاء مصانع داخل السجون لتعلم السجناء الحرف التي تفيدهم بعد انقضاء مدة العقوبة، حيث يختار السجين المهنة التي يحب ان يتعلمها ويعمل بها داخل السجن ليحصل منها على مقابل مادي يستطيع من خلاله ان يصرف على نفسه ويدخر مبالغ مالية.

وتحتوى السجون على مصانع للحرف الحديدية وأخرى للأخشاب والموبيليا والسلع الغذائية حيث يقوم السجناء بتصنيع مشغولات حديدية وموبيليات خشبية على اعلى مستوى تقوم الوزارة ببيعها للمواطنين ليحصل السجناء على مرتباتهم.

مزارع خضروات ومواش وعنابر دواجن

أنشأت وزارة الداخلية مزارع بمساحات كبيرة لزراعة الخضروات والفواكه داخل السجون كما قامت بإنشاء مزارع للمواشى وعنابر دواجن لتوفير الاكتفاء الذاتى داخل السجون والتى يعمل بها السجناء ويتقاضون عليها اجرا .

- عنابر لأصحاب القدرات الخاصة بالسجون

اهتمت وزارة الداخلية بأصحاب القدرات الخاصة داخل السجون وذلك إعلاء لقيم حقوق الإنسان، حيث قامت الوزارة بتوفير عنابر خاصة لأصحاب القدرات الخاصة بالسجون.