جمال أسعد: "تمرد" وحدت المسلمين والأقباط ولن يمنعنا أحد من المشاركة في تظاهرات 30 يونيو

قال الدكتور جمال أسعد، المفكر القبطي، إنه يرفض ما يسمى "المنظمات الحقوقية والقبطية أو الإسلامية"، مشيرا إلى أن "النظام السياسي والثورة التي يجب أن تستكمل يوم 30 يونيو المقبل وإسقاط الرئيس لا يتم إلا بالشعب المصري كله وليس المسلمين أو الأقباط فقط".
وأكد أسعد، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أنه "لا أحد يستطيع أن يمنعنا من النزول إلى الشارع، وأن الأقباط يمارسون دورهم بعيدا عن المنظمات القبطية"، مشيرا إلى أن "حملة "تمرد" جمعت المصريين من مسلمين وأقباط وكسرت كل الحواجز، والجماهير لا تعنيها تهديدات رئاسية أو أخوانية أو قبطية".
وأكد أنه "لا علاقة للكنيسة والبابا تواضروس ولا شيخ الأزهر بالسياسة لأنه كلام خطر والكنيسة لا تتدخل في هذه الأمور"، وتساءل أسعد: "كيف نطالب بدولة مدنية من غير أقباط؟".
يذكر أن منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان القبطية أعلنت أن هناك ضغوطا من الرئاسة والإخوان المسلمين لعدم مشاركة الأقباط في مظاهرات يوم 30 يونيو المقبل.