الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات: استحداث مجلس أعلى مؤقت للقضاء في تونس.. دول العالم تسحب دبلوماسييها من أوكرانيا تحسبا لحرب محتملة مع روسيا

أرشيفية
أرشيفية

أردوغان يزور الإمارات غداً لبحث تطوير العلاقات الثنائية
بايدن يحذر بوتين من غزو أوكرانيا
البرهان يؤكد خروج الجيش من المشهد السياسي السوداني حال تم توافق وطني
القوات اليمنية تواصل عملية تطهير حرض وتقدم على الطريق بين حجة وصعدة
الجيش الأميركي ينفي تنفيذ عمليات بالمياه الإقليمية الروسية
تظاهرات بريطانية احتجاجاً على غلاء المعيشة

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الأحد، الضوء على عدد من الأحداث والقضايا المحلية والعالمية، والتي نرصدها في السطور التالية.

في صحيفة “البيان” أعلنت الرئاسة التونسية، ليلة الأحد، على حسابها في فيسبوك، أن الرئيس قيس سعيد، أصدر مرسوما يقضي باستحداث مجلس أعلى مؤقت للقضاء، يحل مكان مجلس القضاء الحالي.

وكان الرئيس سعيد قد أعلن الأسبوع الماضي اعتزامه حل المجلس الأعلى للقضاء، وذلك في أحدث إجراء في سلسلة تحركات بدأها في 25 يوليو الماضي.

وقبل يومين، قالت وزيرة العدل التونسية، ليلى جفال إن الرئيس التونسي لن يحل المجلس الأعلى للقضاء، لكنه سيغير القانون المنظم له.

واتجه سعيد إلى اتخاذ الخطوة بعد انتقاداته اللاذعة على مدى أشهر للقضاة، حين ردد كثيرا بأنه لن يسمح بأن تكون هناك دولة للقضاء بل هناك قضاء الدولة.

من ناحية أخرى، اتجه عدد كبير من دول العالم، إلى سحب موظفي السفارات غير الأساسيين، في العاصمة الأوكرانية كييف، على خلفية تحذيرات أميركية بأن روسيا قد تغزو أوكرانيا في غضون أيام.

وسحبت الدول موظفيها غير الأساسيين من سفاراتها، ونصحت مواطنيها بعدم السفر إلى أوكرانيا، لعدم استتباب الأمن هناك.

وكانت واشنطن التي أمرت بمغادرة معظم موظفي سفارتها في كييف السبت، قد نقلت أيضا موظفيها المسؤولين عن الخدمات الأساسية إلى لافيف الواقعة على بعد حوالي 70 كيلومترا من الحدود مع بولندا.

وشددت الولايات المتحدة الجمعة على وجود تهديد "وشيك" بأن تغزو روسيا أوكرانيا بعد أن حشدت أكثر من 100 ألف عسكري على حدودها وبدأت مناورات عسكرية في البحر الأسود وفي بيلاروسيا.

وفشلت أمس السبت الجهود الدبلوماسية بين الزعماء الغربيين وموسكو في تهدئة التوترات حول أوكرانيا.

وسلطت الصحيفة الضوء على زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المقررة غدا إلى الإمارات، وقالت إنها تمثل فرصة ثمينة لتدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين، وفتح آفاق أرحب لتطويرها في المستقبل، في ظل ما شهدته العلاقات من تطور كبير في الفترة الأخيرة، فضلاً عن طبيعتها المبنية على التفاهم والاحترام المتبادل، والرغبة المشتركة في الارتقاء بها إلى أعلى المستويات.

وبحسب الصحيفة، عززت زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، إلى تركيا في نوفمبر الماضي علاقات التعاون بين البلدين، إذ جرت مراسم استقبال رسمية لدى وصول موكبه إلى مجمع القصر الرئاسي ترافقه مجموعة من الخيالة ترفع أعلام البلدين، وتوجه سموه والرئيس التركي إلى منصة الشرف، حيث عزف السلام الوطني لكل من دولة الإمارات والجمهورية التركية، وأطلقت المدفعية 21 طلقة واصطفت ثلة من حرس الشرف تحية وترحيباً بزيارته.

واستعرض ابن زايد والرئيس التركي في اللقاء فرص تعزيز آفاق التعاون بين البلدين، وخاصة في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والتنموية وغيرها من المجالات التي تدفع عملية التنمية والتقدم في البلدين كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين في هذا السياق أهمية تعزيز ركائز الأمن والسلام والاستقرار، والتي تشكل القاعدة الأساسية لانطلاق التنمية والبناء والمضي نحو المستقبل المزدهر الذي تتطلع إليه شعوب المنطقة.

وفي صحيفة “الإمارات اليوم”، فشلت الجهود الدبلوماسية المبذولة لنزع فتيل الأزمة الأوكرانية في تخفيف التوتر، مع تأكيد البيت الأبيض أن روسيا ستواجه "كلفة باهظة وفورية" إذا غزت أوكرانيا.

من جهته، ندد الكرملين بتصريحات الدول الغربية حول غزو روسي وشيك لأوكرانيا، معتبرا أنها "تكهنات استفزازية" يمكن أن تقود إلى نزاع في الدولة السوفييتية السابقة، وفق ما جاء في بيان له حول المكالمة الهاتفية بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون.

وبدأ التوتر قبل أسابيع عقب حشد روسيا أكثر من 100 ألف جندي على حدود جارتها الغربية، وتفاقم مع إجراء الكرملين أكبر مناورات عسكرية روسية منذ سنوات في البحر الأسود.

ووفق البيت الأبيض، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن لنظيره الروسي خلال محادثة هاتفية إنه "إذا قامت روسيا بغزو إضافي لأوكرانيا، فإن الولايات المتحدة مع حلفائها وشركائها سوف ترد بشكل حاسم وتفرض كلفة باهظة وفورية على روسيا".

كما شدد بايدن على أنه "فيما تبقى الولايات المتحدة مستعدة للجوء الى الدبلوماسية.. مستعدة في الوقت نفسه لسيناريوهات أخرى".

وقال مسؤول أمريكي للصحافيين إن المكالمة كانت "مهنية وغنية"، لكنها لم تؤد الى "تغيير أساسي في الدينامية التي نشهدها منذ اسابيع عدة".

وفي السودان، قال رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، إن الجيش السوداني سيخرج من كافة الأطر السياسية إذا ما تم توافق وطني عبر الانتخابات.

وأكد البرهان في حوار مطول مع تلفزيون السودان نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سونا) مقتطفات منه: "أنه لايريد أن يحكم ولا يريد للجيش أن يحكم"، مشيرا إلى أن السودان منذ الاستقلال ظل يدور في حلقة حكم مفرغة بين المدنيين والجيش.

وأشار البرهان إلى أن الوثيقة الدستورية يشوبها قصور أساسي لأنها وقُعت بين طرفين هما المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير وعزل بقية مكونات الشعب السوداني عن المشاركة، مضيفا أنه كان لابد من تصحيح المسار وهذا ما أدى لإحداث ما تم في الـ25 من أكتوبر الماضي.

وشدد البرهان على أن الفترة الانتقالية لا زال يمكنها أن تسع إجراء حوارات لكافة المكونات السياسية وأن يتم التوافق بين الجميع.

وعبر القائد العام للجيش السوداني عن عدم انزعاجه من التظاهرات التي تخرج والتي تنادي بعودة الجيش للثكنات، مشددا على أن ذلك لن يحدث ما لم يتم توافق وإيجاد شرعية عبر الانتخابات. كما أكد البرهان السعي الجاد لقيام الانتخابات في منتصف العام 2023، ودعا الأحزاب الى تهيئة نفسها لخوضها.

وفي اليمن، شهدت جبهات مديرية حرض الجنوبية والغربية أعنف المعارك فجر اليوم، بين قوات «ألوية اليمن السعيد» مسنودة بقوات المنطقة العسكرية الخامسة من جهة، وميليشيات الحوثي الإرهابية من جهة أخرى، في إطار عملية اقتحام مركز مدينة حرض المتحصن فيها عناصر وقيادات وخبراء حوثيين وأجانب.

وأكدت مصادر ميدانية، استمرار تقدم القوات تجاه مركز المدينة، رغم الخنادق والأنفاق والقناصة والألغام المنتشرة بشكل كبير في أحياء المدينة، حيث تم قتل وإصابة أعداد كبيرة من العناصر المحاصرة الرافضة للاستسلام بينهم عدد من القناصة.

وكانت معارك الأيام العشرة الماضية في حرض وصعدة، خلفت أكثر من 600 قتيلا حوثيا ومئات المصابين وعدد من الأسرى، فيما تم تدمير أكثر من 22 آلية قتالية حوثية بينها دبابات وراجمات صواريخ كاتيوشا وعربات نقل مسلحين وعتاد وذخائر، وفقا للمصادر، مشيرة إلى استمرار إرسال تعزيزات حوثية رغم المحارق التي تعرضت لها التعزيزات السابقة.

وأوضحت المصادر، إن مشرف وقائد جبهة حرض الحوثي يحيى محمد المراني، المكنى «أبو يزيد» لقي مصرعه مع عدد من مرافقيه في جبهة حرض، فيما تم إبادة مجاميع مكونة من 16 نسقا حوثيا حاولت فك الحصار عن عناصرها في مركز المدينة.

وفي صحيفة “الاتحاد” قال الجيش الأمريكي، إن الولايات المتحدة لم تنفذ عمليات في المياه الإقليمية الروسية، وذلك بعد أن قالت روسيا إنها طاردت غواصة أمريكية في المياه الروسية في المحيط الهادئ وأرغمتها على المغادرة.

وقال المتحدث العسكري الأميركي الكابتن كايل رينز في بيان "لا صحة للمزاعم الروسية بشأن عملياتنا في مياهها الإقليمية".

وأضاف "لن أعلق على الموقع الدقيق لغواصاتنا، لكننا نتحرك في الجو والبحر وننفذ عملياتنا بأمان في المياه الدولية".

وفي صحيفة “الخليج” نظمت تظاهرات شارك فيها المئات، السبت، في لندن كما جرت مسيرات مماثلة في مدن بريطانية أخرى احتجاجاً على ارتفاع كلفة المعيشة الذي يضر خاصة بالعائلات المتواضعة الدخل.

وفي لندن، سار متظاهرون خلف لافتة تدعو إلى «خفض فاتورة الطاقة»، فيما دعت لافتة أخرى إلى «تجميد الأسعار وليس الفقراء» في إشارة إلى ارتفاع كلفة الطاقة التي ترغم العائلات المتدنية الدخل على عدم تدفئة منازلها.

كما طالبت لافتات برحيل رئيس الوزراء المحافظ بوريس جونسون، رافعة شعار «المحافظون اخرجوا».

وشارك الزعيم السابق للحزب العمالي جيريمي كوربن في التظاهرات التي جرت بدعوة من حركة «جمعية الشعب» المناهضة للتقشف والمدعومة من عدة نقابات.

ومن المقرر أن تجري تظاهرات أخرى في باقي المملكة المتحدة، من جلاسكو (إسكتلندا) إلى كارديف (ويلز) مرورا بمانشستر (شمال إنجلترا).ورفعت متظاهرة في جلاسكو لافتة كتب عليها:«ربما لو ادخرت من ثمن النبيذ والجبن، لكان هذا ساعدني في إبقاء مصابيحي مشعلة»، في إشارة إلى الحفلات التي أقيمت في مقر رئاسة الوزراء، رغم القيود الصحية المفروضة لمكافحة كوفيد-19، والتي أثارت فضيحة وأدت إلى تدني شعبية جونسون.

وغردت السكرتيرة الوطنية لـ«جمعية الشعب» لورا بيكوك على «تويتر» أن «الطبقات العمالية ينبغي ألا تدفع ثمن أزمة لم تكن من تسبب بها».

وحذر اتحاد النقابات البريطاني الإثنين، من أن العمال ذوي الدخل المنخفض يواجهون «فترة صعبة للغاية» بسبب ارتفاع كلفة المعيشة.وأكّد الاتحاد في تقرير أن عدد العمّال المستفيدين من «الائتمان الشامل»، المساعدة المخصصة للعاطلين من العمل أو ذوي الأجور المتدنية، ارتفع بـ1.3 مليون شخص، مقارنة بما كان عليه العدد قبل جائحة كورونا.


-