يصادف عام 2022 نهاية الجيل الحالي من إنتاج سيارة Ford GT حيث كانت هذه السيارة الخارقة التي ولدت من أجل حلبات السباق نتاج عقود من التراث في المرحلة الدولية لسباقات التحمل، مثل سيارة GT40 الأصلية.
ابتكرت شركة Ford هذا الجيل من Ford GT بهدف واحد، هو الفوز بسباق 24 Hours of Le Mans ، وهو الهدف الذي حققته في أول محاولة لها بطريقة مذهلة، حيث يعود تاريخ أسطورة رياضة السيارات الحديثة إلى سياراتها الـ 250 الأخيرة إيذانا بنهاية حقبة ستعيش في تاريخ فورد.
شهد عام 2016 مرور 50 عامًا على فوز فورد بسباق لومان 24 ساعة في عام 1966 بسيارتها الرائدة GT40 ، وكان هذا العمل الفذ المثير للإعجاب نتيجة سنوات من العمل المكثف لبناء سيارة سباق قادرة على التغلب على فيراري، حيث كانت سيارات سباق فيراري أساطير حول لومان وفي الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي لم يفز أحد بأكثر من 24 ساعة في لومان غير فيراري.
بعد فشل محاولة فورد لشراء فيراري حولت شركة فورد موتور جهودها وأموالها الإضافية نحو حملة لهزيمة فيراري على المسرح العالمي، بمساعدة أساطير مثل كارول شيلبي، وكين مايلز، وبروس ماكلارين، وماريو أندريتي، وبالفعل تفوقت فورد على فيراري وعززت نفسها على أنها أسطورة لومان.
مع اقتراب الجيل الثاني من Ford GT من نهاية دورة إنتاجها تتوقع شركة Multimatic الشركة التي تصنع Ford GTأن يكتمل إنتاج جميع الوحدات البالغ عددها 1350 وحدة بحلول ديسمبر 2022، وهذا يعني أنه سيتعين علينا الانتظار حتى تكون فورد في المرة القادمة على استعداد لتذكير عشاق رياضة السيارات بنسبها في سباقات التحمل لرؤية الجيل الثالث من فورد جي تي.