الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

منافسة كورية يابانية.. كيف تفوقت "جينيسيس" على لكزس؟

جينيسيس
جينيسيس

هيمنت شركات "مرسيدس" و "بي إم دبليو" و "أودي" على سوق السيارات الفاخرة خلال عام 2021 حيث استحوذت على 56٪ من مبيعات السيارات الفاخرة في الأسواق العالمية الرئيسية و 20٪ من إجمالي سوق السيارات الجديدة في المملكة المتحدة.

 

رصدت شركة Jato Dynamics المتخصصة في تحليل بيانات السوق وعمل الإحصاءات والتوقعات لقطاع السيارات، أن هناك ما لا يقل عن 27 علامة تجارية أخرى للسيارات تحاول مضاهاة نجاحها الثلاثي الألماني ، أبرزهم "لكزس" المملوكة لشركة تويوتا اليابانية و "جينيسيس" المملوكة لشركة "هيونداي موتورز" الكورية.

 

فشلت علامات تجارية ذات شعبية كبيرة مثل نيسان  وإنفينيتي في حصد أي نجاح على صعيد سوق السيارات الفاخرة، كانت قد أعلنت عن خطة استراتيجية لغزو هذا القطاع لكنها لم تحقق خطوات جادة حتى الآن وبقيت مجرد آمال غير محققة ونتائج مخيبة، وبينما لا تزال نيسان وإنفينيتي في بعض الأسواق العالمية، فقد اختفت منذ فترة طويلة من المملكة المتحدة.

 

تسير لكزس على خطى الشركة الأم تويوتا، من خلال طرح نماذج كهربائية جديدة منها ما هو فاخر لمنافسة بي ام دبليو ومرسيدس، السنة الماضية يبدو أنه ظهر لها منافسا قويا وهي شركة "جينيسيس" التي هي أيضا تبدع في إنتاج أفخم السيارات وبأسعار تنافسية، واستطاعت خلال وقت قصير أن تحصد نجاح ملحوظ في فئة سيارات الـ SUV الرياضية متعددة الأغراض خاصة طراز "جينيسيس GV70" الأعلى مبيعا في تشكيلتها.

 

تستخدم جينيسيس نهجا حداثيا في التعامل مع المشترين من خلال فتح قنوات اتصال مباشر مع العملاء دون الحاجة إلى وكيل كما أن لديها مجموعة صالات عرض خاصة بها تسمى "استوديوهات جينيسيس".

رجح كثيرون من المطلعين على حركة السوق أن تهزم جينيسيس سيارات لكزس الفاخرة بالضربة القاضية لما لها من خطة تسويقية قوية مع وسائل دعاية أبرع وأذكى من لكزس، خاصة وأنها تعتمد في تسويقها على التركيز على رغبات واحتياجات المشتري بدلا من التركيز على إمكانيات السيارة، أي أنها تجعل العميل في بؤرة اهتمامها وليس السيارة.