الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إشادة برلمانية بمشاركة مصر في القمة الأوروبية- الإفريقية.. نواب: لها دور مؤثر في نقل رؤية القاهرة والقارة السمراء ووضعها أمام قادة الغرب

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

رئيس صحة الشيوخ: مشاركة مصر في القمة الأوروبية الأفريقية بفضل التحركات الدولية والإقليمية للرئيس
رئيس النواب: تحقيق التكامل الاقتصادي جسر رئيسي إلى تضامن عربي أكثر رسوخاً
نائب بالشيوخ: «قمة بروكسل» تستهدف مواجهة أزمات وتحديات القارة الأفريقية
برلماني عن زيارة السيسي لـ بروكسل: تدفع عجلة الاستثمار والتنمية الاقتصادية
نائب بالشيوخ: مشاركة الرئيس في قمة بروكسل لها عوائد إيجابية على إفريقا ومصر

 

قال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى يقوم بزيارة مهمة جدا للعاصمة البلجيكية للمشاركة فى الدورة السادسة لقمة الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي.

والتقى الرئيس السيسي مساء أمس الأربعاء، ممثلي مجتمع الأعمال ورؤساء كبرى الشركات في بلجيكا، وذلك بمشاركة عدد من كبار المسئولين البلجيكيين وممثلي الجهات الحكومية المعنية المختلفة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أعرب عن ترحيبه باللقاء الذى يجسد روح التعاون المتميز بين مصر وبلجيكا، مؤكداً حرص مصر خلال الفترة القادمة على تطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري مع مجتمع رجال الأعمال والشركات البلجيكية وتنمية الاستثمارات المشتركة للمساهمة في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية في مصر، وذلك في إطار من العمل المشترك لتعظيم المصالح المتبادلة والاستغلال الأمثل للفرص المتاحة.

وفي هذا الصدد، قال عدد من نواب مجلسي النواب والشيوخ، أن المشاركة المصرية في القمة العربية الأفريقية السادسة هذا العام، التى تعقد تحت عنوان "إفريقيا وأوروبا.. قارتان برؤيةٍ مشتركةٍ حتى 2030"، يؤكد مكانة مصر الدولية، بفضل التحركات الدولية والإقليمية للرئيس عبدالفتاح السيسي، خاصة أن مصر أول من احتضنت هذه القمة فى عام 2000 وقامت بتوفير آليات التعاون الأوروبى الإفريقي، وتوطيد وتعميق العلاقات الإفريقية الأوروبية ، كما بذلت جهوداً كبرى فى ملفات التنمية فى إفريقيا .

قال النائب عبده أبو عايشة عضو مجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس السيسي للعاصمة البلجيكية بروكسل والمشاركة في القمة المشتركة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، أمر في غاية الأهمية وسيكون لها عدة عوائد إيجابية للغاية سواء للقارة الأفريقية بشكل عام أو للدولة المصرية بشكل خاص.

وأضاف أبو عايشة، في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم الخميس، أن هذه القمة لها أهمية قصوى خاصة إنها تجمع قادة وكبار مسؤولي حكومات أكثر من 50 دولة أعضاء في الاتحادين الأوروبي والإفريقي، في قمّة أوروبية إفريقية بالعاصمة البلجيكية بروكسل، لتجديد وتعميق الشراكة بين الاتحادين وإطلاق حزمة استثمار إفريقية أوروبية طموحة وبحث التحديات العالمية الراهنة، مشيرًا إلى أنها سيكون لها مردود إيجابى قوى على الاقتصاد المصرى  وتبادل الخبرات فى كافة المجالات.

وأكد النائب أن القمة ستشهد مناقشة عدد من القضايا والتحديات الهامة التي تشغل العالم أجمع ومنها قضية التغيرات المناخية، وكذلك قضية الحد من آثار أزمة جائحة فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي يعي تماما التحديات التي تواجه القارة السمراء ويسعى دائما لتحقيق الأمن والاستقرار داخل القارة.

وأوضح النائب عبده أبو عايشة، أن اللقاءات الثنائية التي عقدها الرئيس السيسي خلال الساعات القليلة الماضية في العاصمة البلجيكية بروكسل، ومنها اللقاء مع ممثلي مجتمع الأعمال ورؤساء كبرى الشركات في بلجيكا، تمثل أهمية قصوى خاصة أن رؤساء كبرى الشركات أكدوا ترحيبهم بتكثيف التعاون مع مصر لتحقيق المصالح المشتركة للجانبين، كما إنها ستشجع الشركات البلجيكية الرائدة على الاستثمار في مصر.

وأشاد عضو مجلس الشيوخ، بلقاء الرئيس السيسي مع شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي بمقر المجلس بالعاصمة البلجيكية بروكسل، وكذلك اللقاء الذي تم بين الرئيس السيسي وأورسولا فون ديرلاين رئيسة المفوضية الأوروبية بمقر الاتحاد الاوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، مؤكدًا ان تلك اللقاءات أكدت على الأهمية الكبيرة التى يوليها الاتحاد الأوروبى لدور مصر الهام والمحورى الذى يحقق التوازن تجاه كافة القضايا الاقليمية.

كما أكد النائب الدكتور محمد جزر رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، أن المشاركة المصرية في القمة العربية الأفريقية السادسة هذا العام، والتى تعقد تحت عنوان "إفريقيا وأوروبا.. قارتان برؤيةٍ مشتركةٍ حتى 2030"، يؤكد مكانة مصر الدولية، وذلك بفضل التحركات الدولية والإقليمية للرئيس عبدالفتاح السيسي، خاصة أن مصر أول من احتضنت هذه القمة فى عام 2000 وقامت بتوفير آليات التعاون الأوروبى الإفريقي، وتوطيد وتعميق العلاقات الإفريقية الأوروبية ، كما بذلت جهوداً كبرى فى ملفات التنمية فى إفريقيا .

وأضاف رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، أن مشاركة مصر بقيادة الرئيس السيسي، سيكون لها دورها المؤثر والفعال في نقل رؤية مصر والقارة الأفريقية ووضعها أمام القادة الأوروبيين وقادة دول أفريقيا المشاركين ، وأن "القمة الأفريقية الأوروبية" تأتي في توقيت شديد الأهمية حيث تواجه فيه القارة الإفريقية العديد من التحديات التنموية والاقتصادية والصحية، بجانب تزايد خطر تغير قضايا المناخ.

وأشار إلى أن القمة فرصة  لدمج الاقتصاد الإفريقي في الاقتصاد العالمي ، ودعم التعاون بين دول القارتين في جميع المجالات الصناعية والتجارية والصحية، مشيرا إلى أن محاور الاجتماع  تصب كلها في تبادل الخبرات والاستثمارات في هذه المجالات ونقل الخبرات والتجارب الاوروبية الناجحة الي الدول الافريقية وعلى رأسها  تمويل النمو، والنظم الصّحّيّة وإنتاج اللقاحات في أعقاب جائحة كورونا.

ولفت الدكتور محمد جزر، إلى أن القمه أيضا فرصةً فريدةً لإرساء الأُسس، لتجديد وتعميق الشراكة بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي ،مع أعلى مشاركة سياسية من قادة ورؤساء الحكومات من الجانبين، والقائمة على الثقة والفَهم الواضح للمصالح المشتركة، كما تسعى الدول الإفريقية إلى التّأكيد على ضرورة وفاء الدّول المُتقدّمة بالتزاماتها المُتعلّقة بتمويل قضايا المناخ لدول القارة .

أكد المهندس  هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، على ضرورة تعميق العلاقات بين القارتين الأفريقية والأوروبية في عدد من القضايا والتحديات الهامة التي تشغل أذهان العالم حاليًا وفي المستقبل القريب، وفي مقدمة هذه القضايا ملف التغيرات المناخية والتقليل من الآثار السلبية الناجمة عن تغير المناخ، الأمر الذي يتطلب تكاتف حكومات الدول لمواجهة هذه التغيرات والحد من آثارها.

إضافة إلى أزمة جائحة فيروس كورونا التي ما زالت مستمرة وتزداد نسب الإصابات على مستوى العالم، ومعاناة أفريقيا وحرمانها من الدعم الصحي اللازم لمواجهة الأزمة.

وأضاف «العسال»، أن القمة الأفريقية الأوروبية المنعقدة حاليًا في بروكسل بمشاركة قادة الاتحاد الأوروبي وقادة الاتحاد الأفريقي تهدف لمناقشة هذه التحديات، فإن القارة الأفريقية تعاني من أزمات عدة تحدث عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي لدول العالم أجمع.

وأوضح أن من أخطر هذه الأزمات الإرهاب وجود الجماعات المسلحة وتزايد أعدادها على مدار السنوات الماضية وتنفيذها لعملياتها الخسيسة، والتي تحتاج للدعم والتمويل اللازمة لمكافحة الإرهاب، وحالة عدم الاستقرار السياسي والعسكري الذي تشهدها عدد من دول القارة.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن القارة الأفريقية تحتاج إلى تطوير البنية التحتية الأفريقية في ظل تزايد معدلات الفقر، ودخول الاستثمارات المختلفة إليها، فإن صندوق النقد الدولي قد أكد مواجهة القارة الأفريقية لعجز مالي بالوصول لعام 2023 نحو 290 مليار دولار، وتتأخر وهذه الأزمات وغيرها سبب أساسي في منع تقدم دول أفريقيا، على الرغم من كونها قارة غنية بالثروات والتي كانت وما زالت مطمع للعالم.

وقال «العسال»، أن الرئيس السيسي قد كشف معاناة القارة الأفريقية من الفقر والجهل والتخلف بشكل كبير جدًا، وتدفع كل دول القارة ثمن عدم قدرتها على التقدم، ولابد من دعم خطط  التنمية في أفريقيا ونقل الخبرات التكنولوجية والاعتماد على الطاقة المتجددة مستقبلًا، وهذه الملفات ضمن أوليات القمة الأفريقية الأوروبية المنعقدة في بروكسل، متمنيًا أن تجدي هذه القمة بنتائج إيجابية داخل القارة الأفريقية وتعميق العلاقات وزيادة الشراكات بين دول الاتحاد الأوروبي والأفريقي في المجالات المختلفة ولمواجهة القضايا المشتركة.

فيما قال النائب أحمد أبو زيد عضو مجلس النواب أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للعاصمة البلجيكية بروكسل للمشاركة فى الدورة السادسة للقمة الافريقية الأوروبية وعقد لقاءات مع الرؤساء التنفيذيين لعدد من الشركات البلجيكية وممثلي مجتمع الأعمال ورؤساء كبرى الشركات في بلجيكا، وذلك بمشاركة عدد من كبار المسئولين البلجيكيين وممثلي الجهات الحكومية المعنية المختلفة " مهمة " ولها مردود إيجابى قوى على الاقتصاد المصرى في دفع عجلة الاستثمار والتنمية الاقتصادية والتجارية وتعظيم المصالح المتبادلة والاستغلال الأمثل للفرص المتاحة وتبادل الخبرات فى كافة المجالات.

وأشاد النائب أحمد أبو زيد بسلسلة اللقاءات الهامة للرئيس عبد الفتاح السيسى مع الرؤساء التنفيذيين لعدد من الشركات البلجيكية وممثلي مجتمع الأعمال ورؤساء كبرى الشركات في بلجيكا، وذلك بمشاركة عدد من كبار المسئولين البلجيكيين وممثلي الجهات الحكومية المعنية المختلفة وهو ما يحقق ويفتح آفاقاً جديدة للمصالح المصرية وتعزيز التعاون وزيادة التبادل التجارى وتبادل الخبرات فى كافة المجالات وكذلك عرض الفرص الغزيرة التى أصبحت تملكها مصر بعد نجاح تجربتها فى البناء والتنمية والتقدم .