الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلماني: إنشاء المجمعات الزراعية ضمن حياة كريمة يدعم الفلاح ويزيد الصادرات

اراضي زراعية
اراضي زراعية

أشاد عامر الشوربجي، عضو لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، بجهود الدولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعلان عن المرحلة الاولي من مبادرة حياة كريمة التى تستهدف إنشاء  320 جمعية زراعية و305 مراكز إرشاد زراعي و316 وحدة بيطرية و46 مركز تجميع ألبان، بإجمالي تكلفة حوالي 2 مليار جنيه (انشاء وتجهيز) في 20 محافظة و52 مركزا و1413 قرية وتابعا، حيث تم الانتهاء من الإنشاءات المدنية في كثير من مراكز الخدمات الزراعية وجار تجهيزها.

دور المجمعات الزراعية في دعم الفلاح

وقال “الشوربجي” فى تصريح خاص لـ"صدي البلد"، إن المجمعات الزراعية لها اهمية كبرى فى دعم الفلاح ودعمها وإنشائها  يصب فى صالح ملف التصدير، خاصة وأن توفير المستلزمات الزراعية المعتمدة والسياسات الصحيحة فى منظومة إنتاج الحاصلات يساهم فى زيادة تسويق المنتجات المصرية عالميًا.

واشار عضو مجلس النواب، الي أن الفترة الماضية قبل إطلاق مبادرة حياة كريمة كانت اغلب الجمعيات الزراعية لا تقوم بعملها علي اكمل وجه بسبب ان اغلب المباني الخاصة بها هدمت ولكن بعد إطلاق المبادرة سوف تشهد نقلة نوعية لكونها سوف تنشئ ويتم تطويرها بشكل يتواكب مع تطورات العصر مما يوفر الخدمات الزراعية الجيدة للمزارعين مما يساهم فى نهضة القطاع الزراعي بشكل كبير.

واكد النائب على أهمية العمل على ربط المجمعات الزراعية بالفلاح المصري، من خلال الخدمات التى يتم تقديمها له، وعلى رأسها الإرشاد الزراعي، كذلك مستلزمات الإنتاج الزراعى ومدخلاته، كالأسمدة، والمبيدات الموثوق بها، والتقاوى المحسنة، ومكافحة الآفات الزراعية، بحيث تكون الجمعية مصدر ثقة للفلاح المصري، والداعم الأساسى له فى سبيل زيادة إنتاجيته وتحسين دخله، مشيرا إلى أهمية أن يكون للجمعيات التعاونية الزراعية دور فى تسويق المحاصيل الزراعية، لحماية الفلاح من الاستغلال.

وطالب عضو مجلس النواب،  بأهمية تأهيل وتدريب العاملين بالجمعيات الزراعية، على التعامل مع المنظومة الجديدة، للتيسير على المزارعين والمتعاملين، وذلك فى اطار اتجاه الدولة لاستخدم تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمى فى كل المجالات، ومنها المجال الزراعي،  للتعاونيات الزراعية، لعودتها الى سابق عهدها.

مبادرة حياة كريمة في القرى

وأكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الوزارة تشارك في المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري "مبادرة حياة كريمة"، الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتكلفة تتجاوز 700 مليار جنيه.

وقال وزير الزراعة إن المنظمات الدولية أشادت به نظرا للبعد الاجتماعي للمشروع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والممثلة فى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجاً في الريف المصرى والمناطق العشوائية في الحضر.

وأوضح أن المبادرة تعتمد على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التي من شأنها ضمان حياة كريمة لتلك الفئات وتحسين ظروف معيشتهم، بالإضافة إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر في القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على جميع الخدمات الأساسية، وتوفير فرص عمل وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم ولمجتمعاتهم المحلية.

وأضاف القصير أن الوزارة سوف تقدم جميع الخدمات للمزارعين بهذه المبادرة، وذلك من خلال إنشاء مجمعات خدمية زراعية تشمل تقديم جميع الخدمات الزراعية وفقاً لاحتياجات القرى المستهدفة من وحدات بيطرية وجمعيات زراعية ومراكز إرشاد زراعي ومراكز تجميع الألبان.

المجمعات الزراعية

وأشار إلى أنه خلال المرحلة الأولى من المبادرة سوف يتم إنشاء 320 جمعية زراعية و305 مراكز إرشاد زراعي و316 وحدة بيطرية و46 مركز تجميع ألبان، بإجمالي تكلفة حوالي 2 مليار جنيه (انشاء وتجهيز) في 20 محافظة و52 مركزا و1413 قرية وتابعا، حيث تم الانتهاء من الإنشاءات المدنية في كثير من مراكز الخدمات الزراعية وجار تجهيزها.

وذكر "القصير" أن دور وزراة الزراعة فى مبادرة “حياة كريمة” لا يقتصر فقط على إنشاء مجمعات زراعية خدمية، بل أيضا تخصيص الأراضي لمشروعات المنفعة العامة في قرى المبادرة، بالإضافة إلى تقديم الخدمات والدراسات البحثية لجميع الأراضى (مركز البحوث الزراعية - مركز بحوث الصحراء) وإطلاق القوافل البيطرية المكثفة بقرى المبادرة لفحص وعلاج المواشي.

حياة كريمة للفلاحين

وأضاف وزير الزراعة أنه تم تيسير الحصول على القروض الميسرة من المشروعات القومية مثل (مشروع إحياء البتلو ومراكز تجميع الألبان)، والتى تساهم فى تنمية الثروة الحيوانية وزيادة إنتاج مصر من اللحوم والألبان، بالإضافة إلى مشروعات تحسين الأراضي، وتوفير القروض ذات الفائدة المنخفضة من خلال برنامج التنمية الزراعية (ADP) التابع للوزارة والمقدمة للفئات المستفيدة (أفراد المزارعين والمربين - شباب الخريجين والمرأة الريفية)، حيث يتم تمويل أنشطة الإنتاج الزراعي والحيواني والتصنيع الزراعى، كما تم توفير فرص عمل للشباب والمرأة الريفية من خلال المشروعات التى يتم تنفيذها بالتعاون مع الجهاز التنفيذى لمشروعات التنمية الشاملة التابع للوزارة.