الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجاني استخدم "مفك" للانتقام..

رفض دخول فتاة ليل ومخدرات.. مقتل حارس عقار بعد زواجه بـ 4 أشهر.. بث مباشر

حارس العقار المجني
حارس العقار المجني عليه

عندما يصبح جزاء الدفاع عن الأخلاق وأداء العمل على أتم وجه القتل، فهنا نقف أمام قضية انعدمت فيها الرحمة من قلب الجاني، ووضع مكان قلبه حجرا قاسيا لتسول له نفسه قتل حارس عقار كل جريمته أنه أدى عمله على خير وجه ودافع عن الأخلاق؛ ليُحرم ابنه الذي لم يخرج إلى الحياة بعد، ولم يكتمل نموه في رحم أمه، من أن يرى والده الذي قتلته يد الخسة والنذالة على يد متعاطٍ للمخدرات لمجرد دفاعه عن الأخلاق.

 

حارس العقار رفض سلوكيات الجاني 

انتقل "صدى البلد” للحديث مع أشقاء المجني عليه وذكرت إحدى شقيقاته أن المجني عليه لم يتجاوز عمره 25 عاما وأنه متزوج من فترة قصيرة لم تتجاوز 4 أشهر وكثرت عليه مشاغل الحياة بعد الزواج فاقترحنا عليه أن يعمل حارس عقار في إحدى عمارات منطقة السلام فوافق وذهب واستلم عمله بالفعل.

وتابعت أنه في أحد الأيام وجد أحد السكان صاعد الى شقته ومعه إحدى فتيات الليل فذهب إلى صاحب محل أسفل العقار وأخبره بما رأى، وفي الليل صعد هو وصاحب المحل إلى الشقة وقاما بفتحها فوجدا بعض الممنوعات من زجاجات فارغة من البيرة وبعض الممنوعات الأخرى.

وأخبر المجني عليه، صاحب العقار بما رأى وكان شاهدا على ذلك صاحب المحل الذي يوجد أسفل العقار، فقرر صاحب العقار أن يخلي الجاني الشقة على الفور وعندما علم الجاني بما حدث أصبح يهلل ويسب ويلعن فقرر المجني عليه أن يترك العقار ويذهب إلى إحدى شقيقاته منعا للمشاكل والاختلاط بالجاني، علما بأن الجاني كان كثير المشاكل مع الجيران وكان يتعاطى المخدرات.

ذهب المجني عليه لإحدى شقيقاته وأخبرها أنها سيجلس معها حتى يترك الجاني المنزل ثم يعود إلى العقار مرة أخرى، وعندما رجع ليقوم بعمله وجد الجاني أمامه وقال له "عملت اللي انت عاوزه وخلتني أمشي من العمارة، وقام بطعنه ثلاث طعنات بمفك.. واحدة في عنقه واثنين في رأسه ليفقد المجني عليه الوعي في نفس الوقت.

أشقاء حارس العقار المجني عليه يطالبون بالقصاص 

وعند حضور أشقاء المجني عليه وجدوه ملقى علي الأرض والدم في كل مكان فقاموا بنقله إلي المستشفي علي الفور وتم حجزه في الرعاية المركزة ليمكث فيها عدة أيام وتم الاتصال بهم من قبل استقبال المستشفي وإخبارهم أن شقيقهم توفى.

وطالب أشقاء المجني عليه بالقصاص لشقيقهم وأخذ حقه من الجاني ليكون عبرة لمن هم على شاكلته ولكي لا يحرم الأبناء من رؤية آبائهم مثل ما حدث لشقيقهم الذي توفي وزوجته حامل في شهرها الثالث.