الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أعشق الله.. خالد الجندي محذرًا من تلك المقولة: يجب التأدب مع الخالق

خالد الجندي
خالد الجندي

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن أهل العلم لا يعجبهم حالة العشم التي تحدث للبشر في التعامل مع الله، ناهياً عن قول:"أنا بعشق الله".

لفظ أنا أعشق الله لا يليق بتوقيرك لربك

ولفت خالد الجندي من خلال برنامج لعلهم يفقهون المذاع عبر فضائية dmc، إلى أن الصحيح هو أحب الله، لأن العشق يكون فقط بين رجل وإمرأة فلا يصح حتى بين الرجل ورجل، وقد أخبر الله تبارك وتعالى :" قل إن كنتم تحبون الله".

وأشار إلى أنه يجب التأدب مع الله فلا نقول "نحن عزاز على الله"، مشدداً على أن القرآن أخبرنا بقول الله تبارك وتعالى: “ما لكم لا ترجون لله وقارا”. 

هل الله سبحانه وتعالى مُلزم بشيء تجاه العباد؟

هل الله سبحانه وتعالى مُلزم بشيء تجاه العباد؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية من خلال برنامج لعلهم يفقهون المذاع عبر فضائية dmc.

وقال خالد الجندي:"ربنا لما يوعدك بالرزق اوعى تفتكر ربنا ملزم بيه، ربنا مش ملزم بحاجه، لو عذبنا أو أكرمنا فبفضله، ربنا هو المتفضل فلو استوعبت هذا هنرتاح". 

وتابع: “رزقي هحصل عليه لو أراد الله، هناك من يرزقه الله وهناك من لا يرزقه، اتنين اشتغلوا وسعوا واحد رجع بفلوس والتاني حرامي نشله”.


المؤمن القوي أحب إلى الله

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الله سبحانه وتعالى يحب المؤمن القوي أكثر من المؤمن الضعيف.

وأضاف خالد الجندي، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، أن  سبب حب الله للمؤمن القوي أكثر من المؤمن الضعيف، لأنه يأمر بالخير ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويأمر الناس بترك المنكرات ويحافظ على القيم الدينية.

وأوضح، أنه لولا المؤمن القوى لهدمت الأديرة والمعابد والكنائس والمساجد، لقوله تعالى "وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ".
وأشار إلى أن العدد الكبير من المسلمين الضعفاء لا يمكن أن يعجب أحدا، فميزان القوة غير ميزان الإيمان، فالإيمان لابد من قوة له، والرعونة لا تنفع في الدين.
وأضاف: نريد تربية أجيال يكونوا أقوياء في الدين ، منوها بأن الأجيال القادمة فيها عدد كبير من الضعفاء.

 

معنى كلمة "كثرة"

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن كلمة "كثرة" لم ترد في القرآن إلا على سبيل الذم، لقوله تعالى "ولكن أكثرهم لا يعلمون" وقوله "ولكن أكثر الناس لا يشكرون".

وأضاف خالد الجندي، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، أن كلمة كثرة وردت في القرآن في سياق الذم، كما في قوله تعالى "كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ".

وأشار إلى أن الكثرة الضعيفة لا تسمن ولا تغني من جوع، فإذا لم تتكثر بقوتك بعد إيمانك برب العالمين فلا كثرة لك، ولذلك لما مدح الله مدح القلة ولم يمدح الكثرة، لقوله تعالى (وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ).