الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الكويت: الرئيس السيسي يوجه بتوفير الموارد المالية اللازمة لاستضافة «قمة المناخ».. مصر تقوم بعمل هام مع السائحين الأوكرانيين.. وسقوط محتمل لكييف

فارون أوكرانيون من
فارون أوكرانيون من المعارك

 

-الحكومة الكويتية  تطلب عقد جلسة خاصة لمجلس الأمة غدًا
- مصر تقوم بعمل هام مع السائحين الاوكرانيين
-وسيط محتمل لإنهاء العملية العسكرية باوكرانيا
-«الدفاع الروسية»: تدمير 2203 من مواقع البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا
-بريطانيا: الصراع في أوكرانيا قد يدوم شهوراً.. إن لم يكن سنوات

-في 6 محاور.. خطة عمل بريطانية تهدف لـ«إفشال» روسيا بأوكرانيا

 

 

 

 

تناولت الصحف الكويتية عددا من الموضوعات المختلفة التي لم يغب عنها الشأن المصري، وبالطبع الشأن الكويتي، لكن سيطرت الأزمة والحرب في أوكرانيا على اهتمام الصحف.

قالت صحيفة الأنباء، وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوفير كل الموارد المالية اللازمة لتجهيز مدينة شرم الشيخ على أعلى مستوى لاستضافة مصر للقمة العالمية للمناخ (COP27) في شهر نوفمبر المقبل.

كما وجّه الرئيس السيسي بمواصلة الجهات المعنية المختلفة تعزيز جهودها لاستضافة وإخراج هذا الحدث العالمي على نحو يعكس مكانة مصر الإقليمية والدولية، سواء على مستوى التنظيم والاستضافة أو على مستوى الشق الفني والموضوعي أو فيما يتعلق بجهود الدولة الضخمة لتحقيق التحول الأخضر وحماية البيئة وزيادة استخدامات الطاقة النظيفة.

أوضحت مصادر مطلعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء»، أن «التأني» حتى الآن في إلغاء اشتراط تقديم المعلمين والطلبة الأكبر من 16 عاما شهادة «PCR» سلبية للسماح لهم بدخول المدارس جاء انتظارا وترقبا للترصد الوبائي الذي يظهر انحسار موجة الفيروس في الكويت.

وكشفت عن قرارات انفتاحية جديدة بعد عودة القادمين وثبات انخفاض منحنى إصابات «كورونا»، مشيرة الى ان حسم «PCR» الطلبة والمعلمين والعودة الشاملة سيتم بتوافق «الصحة» و«التربية».

وكشفت مصادر  أن هناك خطوات ستوفر فرص التوظيف مبكرا لمنتظري التوظيف، إضافة إلى تمكين ديوان الخدمة المدنية من تنفيذ خطته المتمثلة في إيجاد فرص ترشيح لأصحاب التخصصات التي لا يوجد احتياجات لها من الوزارات .

وعن أوكرانيا قالت الانباء، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب، من إقامة منطقة حظر طيران فوق الأراضي الأوكرانية، معتبرا ذلك بمنزلة إعلان حرب، فيما تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بعرقلة فتح ممرات إنسانية آمنة لعبور اللاجئين إلى خارج أوكرانيا.
وقال بوتين،  العقوبات الغربية على بلاده بأنها «أشبه بإعلان حرب».

ونفى بوتين اعتزامه فرض الأحكام العرفية، وأكد أن الجنود والضباط المحترفين فقط هم من يشاركون في العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.

قالت صحيفة الوطنـ، أعلن وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الكويتي محمد عبيد الراجحي تقدم الحكومة بطلب لعقد جلسة خاصة (سرية) طارئة لمجلس الأمة غدا الاثنين لاطلاع أعضاء المجلس على استعداداتها وإجراءاتها بشأن الاحتمالات كافة التي قد تنجم عن تطورات المواجهة العسكرية بين روسيا وأوكرانيا.

ومع دخول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يومها الحادي عشر، اليوم الأحد، تتزايد المؤشرات على إيمان الغرب بأن كييف ستسقط في النهاية بأيدي القوات الروسية.

وفي آخر التطورات الميدانية، قالت هيئة الأركان الأوكرانية، إن القوات الروسية تتجه نحو محطة "كانيف للطاقة الكهرومائية" جنوب كييف.

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير 2203 من مواقع البنية التحتية العسكرية الأوكرانية منذ بدء العملية، وإسقاط 8 مقاتلات أوكرانية وقصف مطار عسكري جنوب أوكرانيا، وإسقاط 6 مسيرات أوكرانية من طراز "بيرقدار" التركية، وتدمير 69 مقاتلة أوكرانية على الأرض و24 في الجو و778 دبابة. كما أكدت أن قوات دونيتسك ولوغانسك سيطرت على 11 بلدة شرق أوكرانيا.

واتهمت استخبارات بريطانيا العسكرية روسيا باستهداف مناطق سكنية بأوكرانيا كما جرى في سوريا والشيشان.

ومن الوطن، أعلنت السلطات في مصر عن تسيير رحلات طيران على نفقتها لنقل السائحين الأوكرانيين الذين علقوا في مصر منذ بدء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا إلى دول الجوار الأوكراني.

وكشفت الحكومة أنه: "حتى الآن، تم نقل حوالي 4 آلاف سائح أوكراني، كما يتم تباعا الاستمرار في تسيير الرحلات الجوية لتخفيف المعاناة عن السائحين الأوكرانيين".

وقال السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء المصري إن: "ذلك يأتي في إطار حرص مصر على تقديم أوجه الرعاية الممكنة لرعايا الدول الأجنبية القادمين إلى مصر للأغراض السياحية، وفي ظل الأحداث الجارية حاليا في الأزمة الروسية – الأوكرانية، حيث تواصل الحكومة المصرية تقديم ما يلزم من مساعدات ودعم للسائحين الأوكرانيين، الذين انتهت فترات البرامج السياحية لهم في مصر".

أخيرًا من صحيفة القبس،  توقع نائب رئيس الوزراء البريطاني دومينيك راب اليوم الأحد، أن يستمر الصراع في أوكرانيا شهوراً، إن لم يكن سنوات، مضيفاً أن الحلفاء الدوليين سيحتاجون إلى إظهار «قوة تحمل استراتيجية» لضمان إخفاق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا.


وقال راب لشبكة سكاي نيوز «مهمتنا مع حلفائنا هي ضمان فشل بوتين في أوكرانيا وسوف يستغرق الأمر بعض الوقت نحن. نتحدث عن شهور، إن لم يكن سنوات، وبالتالي علينا إظهار بعض القدرة الاستراتيجية على التحمل لأن هذا لن ينتهي في أيام».

وقالت الصحيفة، يستعد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لتقديم «خطة عمل» دولية تهدف إلى «إفشال» العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا ويعتزم لهذه الغاية تكثيف الاجتماعات الدبلوماسية الأسبوع المقبل في لندن، بحسب ما أعلن مكتبه السبت.

وبعد موجة «غير مسبوقة» من العقوبات الغربية ضد مصالح روسية رداً على الخطوة الروسية، سيدعو جونسون المجتمع الدولي إلى تجديد «جهوده المنسقة» ضد موسكو من خلال «خطة عمل مؤلفة من ست نقاط» يُفترض أن يفصلها الأحد، وفق ما أوضح داونينغ ستريت في بيان.

وقال جونسون في بيان إن الرئيس الروسي فلاديمير «بوتن يجب أن يفشل ويجب علينا أن نتأكد من أنه سيفشل في هذا العمل العدواني».

وأضاف «لا يكفي التعبير عن دعمنا للنظام الدولي القائم على قواعد، بل يجب علينا الدفاع عنه ضد محاولة متواصلة لإعادة كتابة القواعد بالقوة العسكرية».

وتحقيقا لهذا الهدف، يلتقي جونسون الاثنين في داونينغ ستريت بشكل منفصل ثم خلال اجتماع ثلاثي، مع نظريه الكندي جاستن ترودو والهولندي مارك روتي.

كما سيستقبل الثلاثاء في لندن قادة مجموعة فيشغراد التي تضم المجر وبولندا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا.

تتضمن خطة العمل حشد تحالف إنساني دولي لأوكرانيا، ودعم قدرة البلاد على الدفاع عن نفسها، وزيادة الضغط الاقتصادي ضد النظام الروسي إلى الحد الأقصى، ومنع ما سماه «التطبيع الخبيث» لما تفعله روسيا بأوكرانيا، فضلا عن متابعة المسار الدبلوماسي توصلا إلى خفض للتصعيد وإطلاق «حملة سريعة» لتعزيز الأمن في المنطقة الأوروبية الأطلسية.