قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الصحف الإماراتية: أبوظبي ضمن العشرة الكبار عالمياً في مؤشر التوازن بين الجنسين.. الصين تعلن استعدادها للوساطة بين روسيا وأوكرانيا

سلطت افتتاحيات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الضوء على احتفالات الدولة بـ "يوم المرأة العالمي" الذي يعد فرصة لتسليط الضوء على مسيرة تمكين جعلت المرأة الإماراتية تعتز دائماً بالإنجازات النوعية والاستثنائية وفق رؤية حضارية تعزز مكانة الدولة في الارتقاء بموقعها العالمي الذي ترسخه جميع مؤشرات التنافسية، إلى جانب تطورات الأزمة في أوكرانيا والدعوة إلى وساطة صينية لوقف التصعيد ووضع الأزمة على سكة الحل نظراً للعلاقات المميزة بين بكين وموسكو.

فمن جانبها وتحت عنوان " المرأة.. إنجاز وريادة " كتبت صحيفة " الاتحاد " في افتتاحيتها : " 8 مارس يوم عالمي للمرأة، تحتفي به الإمارات، وتبرز فيه كنموذج في تمكين المرأة وتقدمها، عمره فاق الأعوام الخمسين، ارتكزت عناصره بشكل أساسي على إيمان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» بدور المرأة في الحياة العامة، وجهود لا نظير لها من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أمّ الإمارات» رسخت المرأة ركناً فاعلاً في العملية التنموية، وشريكاً في صناعة المستقبل " .

وأضافت الصحيفة " سياسات حكومية متتابعة بتوجيهات القيادة الرشيدة، لتهيئة البيئة المناسبة للمرأة للإبداع والتطور، وتحقيق المنجزات والمكتسبات، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ورياضياً، في إطار من التشريعات والقوانين الضامنة لحقوقها، والكفيلة بحمايتها وتمكينها، وتزويدها بالعلم والمعرفة والمهارة من أجل التفوق والريادة، إقليمياً ودولياً، حتى أَضحت المعلمة والمهنية والوزيرة والعالمة والطبيبة ورائدة الفضاء، ووضعت بصمات جلية في عالم المال والاستثمار، وتصدرت قوائم أقوى النساء في العالم " .

واختتمت " الاتحاد " افتتاحيتها بالقول " إنجازات الدولة في مجال المرأة، تقودها لتكون ضمن العشر الكبار عالمياً في مؤشر التوازن بين الجنسين، من خلال تبني أفضل الممارسات المشجعة على مزيد من التوازن بين الرجل والمرأة في ظروف العمل والمميزات والحقوق والواجبات، ورفع مستوى مشاركة المرأة في المجتمع، خاصة بعد أن أثبتت قدرتها في مختلف المجالات، وتميزت في الإنجاز والقيادة".

وفي الشأن ذاته وتحت عنوان " ابنة الإمارات قدوة " كتبت صحيفة " البيان " في افتتاحيتها " في يوم المرأة العالمي، نقول بكل فخر إن المرأة الإماراتية تمثل ركيزة أساسية في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة بفضل الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة، وإيمانها بأهمية تمكين المرأة وتعزيز دورها الفاعل في المجتمع. هذه المكانة التي تتبوأها المرأة في الدولة فتحت لها آفاقاً واسعة للإبداع والريادة وتحقيق الإنجازات في المجالات كافة، حتى باتت اليوم مصدر إلهام للمرأة في مختلف أنحاء العالم".

وأضافت الصحيفة " هذه المناسبة العالمية تمثل فرصة للتأمل في ما حققته الإمارات من منجزات استندت على التعاون والشراكة بين مختلف الفئات الاجتماعية، وفرصةً كذلك لاستحضار دور المرأة التاريخي في كل مجالات الحياة، حيث استثمرت الدولة في ثروتها البشرية، وكانت سبّاقة في ممارسة مبدأ تكافؤ الفرص، من خلال منظومة متكاملة من التشريعات والقوانين التي سنّتها الدولة ضمنت ترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية على أرضها، وهو ما أثمر مشاركة المرأة في جميع مجالات التنمية محلياً وإقليمياً وعالمياً".

وتابعت " لا شك أن الدعم الكبير من قبل القيادة الرشيدة لرعاية مسيرة تمكين المرأة الإماراتية أسهم في ترسيخ ريادتها وقيادتها إقليمياً وعالمياً، حيث أصبحت الدولة نموذجاً مشهوداً على مستوى العالم في الجهود الداعمة للمرأة وتعزيز دورها ومكانتها في المجتمع، ونجحت في ترسيخ دورها المهم في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة " .

وأكدت أن رؤية قيادة الدولة في بناء الوطن تقوم أساساً على بناء المواطن من دون تمييز بين رجل وامرأة، وهذه الرؤية شكّلت الحاضنة الأساسية في توفير البيئة التشريعية الداعمة والمتبنّية لإنجازات وإبداعات المرأة الإماراتية وتمكينها من القيام بدورها في الإسهام في مسيرة البناء والتنمية، ما يؤهلها للنهوض بمسؤولياتها إلى جانب الرجل في مختلف المجالات.

واختتمت " البيان " افتتاحيتها : " يمكننا القول بلا تردّد إن تجربة تمكين وريادة المرأة الإماراتية من أنجح التجارب على مستوى العالم، وإن إيلاء الآباء المؤسسين منذ قيام الاتحاد أهمية قصوى لتعليم بنات الإمارات، نجني ثماره اليوم".

في السياق نفسه وتحت عنوان " المرأة الإماراتية.. فخر واعتزاز" كتبت صحيفة " الوطن " في افتتاحيتها : " نعيش الفخر والاعتزاز، بمسيرة تمكين ابنة الإمارات، التي باتت اليوم مثالاً مشرفاً وقدوة لجميع الدول الهادفة إلى تمكين جميع أبنائها، وتحقيق المساواة بين الجنسين، في تحمل المسؤوليات الوطنية والتمتع بنفس الحقوق " .

وأضافت الصحيفة " أن هذه الإنجازات نتاج غرس القائد المؤسس الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، بنظرته الثاقبة وإيمانه بقدرات شعبه وضرورة تمكين المرأة بما يجعلها شريكاً تاماً ورئيساً في كافة المحافل، ومواصلة دعم القيادة الرشيدة والسير على ذات النهج، وقد كانت المرأة الإماراتية على قدر المسؤوليات التي أنيطت بها، وعند حسن ظن وطنها، قادرة على حمل رسالة الإمارات والقيام بدورها في مسيرة التنمية، وتحملها أكبر المسؤوليات، وخوضها تحدي الانتصارات والنجاحات في المحافل كافة".

ونوهت إلى أن يوم المرأة العالمي، الذي يصادف الثامن من مارس، يكتسب معاني استثنائية في الإمارات التي تنعم بالإنجازات والدعم غير المحدود في مختلف أيام العام، وفرصة للاحتفاء بمسيرة تمكين جعلت المرأة الإماراتية تعتز دائماً بالإنجازات النوعية والاستثنائية وفق رؤية حضارية تعزز مكانة الدولة في الارتقاء بموقعها العالمي الذي ترسخه جميع مؤشرات التنافسية، وهذا غير ممكن لولا مسيرة التمكين ورعاية القيادة التي لم تتوقف يوماً، لتكون المرأة شريكاً في صناعة عصر الازدهار الوطني في جميع مفاصل الحياة.

وأشارت إلى دور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الامارات"، الرائد والحضاري بجهودها الخيرة التي استهدفت جميع شرائح المجتمع وخاصة المرأة والطفل، وقدمت جهوداً غير مسبوقة بتاريخ العطاء لدعم المرأة في كل مكان، إيماناً من سموها أن تمكين المرأة كفيل بتمكين الشعوب وتقويتها ودعم مساعيها في تحسين الحياة والاستعداد للمستقبل، كان له أفضل الأثر في المكانة التي باتت عليها المرأة الإماراتية.

واختتمت " الوطن " افتتاحيتها بالقول " في يوم المرأة العالمي تحية للمرأة الإماراتية وترجمتها لأصالة وقيم المجتمع في كافة المحافل عبر نجاحات وإنجازات عكست فيها الصورة الحضارية لرسالة الوطن في كل مكان، فالمرأة هي التي تربي الأجيال وتغرس القيم وتحمل الجميع الأثر الذي يحملونه أبد الدهر.. وهي أم الشهيد التي قدمت للوطن رجالاً كانوا يوم ناداهم الواجب حملة مشاعل الشرف والأبطال الذين لم يتوانوا عن تقديم أغلى ما يملكه الإنسان فداء لوطنه وتعبيراً عن كل ما تربوا عليه من وطنية صادقة عبروا عنها بأقصى درجات الفداء.. كل عام والمرأة الإماراتية بألف خير".

أما صحيفة " الخليج " فكتبت تحت عنوان " وساطة صينية.. بشروط " مع تصاعد الحرب الأوكرانية واتخاذها مساراً خطيراً قد يؤدي إلى صدام عسكري روسي- غربي واسع النطاق، ارتفعت في الآونة الأخيرة أصوات غربية تدعو إلى وساطة صينية لوقف التصعيد ووضع الأزمة على سكة الحل، نظراً للعلاقات المميزة بين بكين وموسكو، بعد فشل الوساطات الغربية، وخصوصاً من جانب فرنسا وألمانيا، وهما طرفان متورطان في الحرب، وبالتالي فإن الوساطة تكون أجدى وأنفع من جانب طرف غير متورط فيها، ولديه قدرة سياسية على التأثير، ولعل الصين هي الطرف المؤهل لهذا الدور".

وقالت الصحيفة " مفوض السياسة الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل دعا الصين للتوسط في المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا «لأن الدول الغربية لا يمكنها لعب مثل هذا الدور»، وقال «ما من بديل.. يجب أن تكون الصين..أنا متأكد من الأمر».

من جهته قال وزير الخارجية الأسترالي رالي سكوت موريسون: إن على الصين أن تنضم إلى الجهود المبذولة لوقف الحرب، وقال «..لن يكون لأية دولة تأثير أكبر من الصين في إنهاء هذه الحرب». والدعوة صدرت أيضاً من جانب أوكرانيا التي ذكرت أنها لها اتصالات مع بكين بشأن وساطتها لوقف الحرب".

وأضافت " لم تتأخر الصين في الرد على هذه الدعوات من خلال وزير الخارجية وانج بي الذي أكد في مؤتمر صحفي عقده أمس الأول، على هامش الدورة الخامسة للمجلس الوطني الـ 13 لنواب الشعب الصيني، أن بلاده مستعدة للعب دور الوسيط في الحرب الدائرة الآن على الأراضي الأوكرانية، لكنه أشار إلى أهمية عدم العودة إلى «الحرب الباردة»، مؤكداً ضرورة العمل معاً «لتجاوز هذه الأوقات الصعبة، وأن تعددية الأقطاب أساس للوفاء بالالتزامات الدولية»، وقال إن «إدارة العالم يجب أن تدار بشكل منصف»، في إشارة إلى إصرار الولايات المتحدة على أن تتربع منفردة على قمة النظام العالمي من دون الأخذ في الاعتبار وجود قوى عالمية أخرى مثل بكين وموسكو قادرة على المشاركة في هذا النظام".

وتابعت " صحيح أن بكين كانت أعلنت أنها تحترم وحدة أراضي الدول وسيادتها بما فيها أوكرانيا، لكنها أكدت من جهة أخرى أنه ينبغي التعامل بشكل مناسب مع مخاوف روسيا بشأن توسع حلف الأطلسي شرقاً، أي أن أية وساطة صينية ناجحة يجب أن تأخذ المخاوف الروسية بعين الاعتبار، وكذلك الاقتناع بأن الأحادية القطبية لم تعد تصلح لإدارة العالم، بل سوف تؤدي إلى مزيد من الصراعات والأزمات والحروب. وكان لافتاً أن وزير الخارجية الصيني أكد أن العلاقات الصينية - الروسية «تقوم على أسس الديناميكية بين الدولتين، وهي متينة كالصخر»، وأن «تعاوننا يقدم مصلحة البلدين ويسهم في إرساء الاستقرار والتنمية في العالم، ولدينا شراكة استراتيجي، وعلاقاتنا هي الأكثر أهمية على صعيد العلاقات الثنائية».

واختتمت " الخليج " افتتاحيتها بالقول " واضح أن الوساطة الصينية، إن تمت، فهي تقوم على أساس شروط محددة وواضحة من دون أن تكون على حساب روسيا ".