الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة أخبار العالم | روسيا تحذر الغرب.. أستراليا تعلن حالة طوارئ.. هل يدخل الناتو الحرب ضد موسكو

نشرة أخبار العالم
نشرة أخبار العالم

شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم الأربعاء العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:

أمريكا تنشر صواريخ باتريوت في بولندا.. هل يدخل الناتو الحرب ضد روسيا؟
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أنها ستعيد نشر بطاريتي صواريخ باتريوت في بولندا بشكل استباقي "لمواجهة أي تهديد محتمل للقوات الأمريكية وقوات الحلفاء وأراضي الناتو".

وقال ممثل القيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا (يوكوم) آدم ميللر: "بتوجيهات من قبل وزير الدفاع وبدعوة من حلفائنا البولنديين، أمر قائد القيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا، الجنرال والترز، بإعادة نشر بطاريتين من أنظمة الدفاع الجوي باتريوت في بولندا".

وأوضح أنه تم اتخاذ هذه الخطوة "بشكل استباقي من أجل مواجهة أي تهديدات محتملة قد تتعرض لها الولايات المتحدة والقوات المتحالفة وأراضي الناتو".

وأشار إلى أن "هذا إجراء دفاعي حكيم يعزز التزامنا بالمادة الخامسة (من ميثاق الناتو) ولا يهدف بأي حال من الأحوال إلى دعم أي عمليات هجومية".

وباتريوت هي منظومة دفاع جوي "أرض - جو" بدأت الولايات المتحدة بصنعها منذ عام 1981، وكانت بداية شهرتها عالميا عندما تم استخدامها في حرب الخليج عام 1991، بحسب تقرير لموقع "ميليتري فاكتوري" الأمريكي.

وخلال تلك الحرب تم استخدامها لحماية إسرائيل والسعودية من صواريخ "سكود" العراقية التي تم إطلاقها على تلك الدول.

ورغم أن التقارير المبدئية في حينها ذكرت أن كفاءتها 100 في المائة، إلا أنه اتضح لاحقا أنها لم تتجاوز الـ 40 في المائة، وهو ما قاد لعملية تطوير واسعة لهذه المنظومات الدفاعية، ورغم ذلك لم تتمكن من حماية السعودية من الهجمات التي استهدفتها من اليمن في وقت سابق.

يتكون طاقم منظومة "باتريوت" من 12 فردا، وتتكون الوحدة من 4 بطاريات كل منها يمكنها إطلاق 4 صواريخ بإجمالي صواريخ دفاعية يصل إلى 16 صاروخا، بينما تمتلك نسخة أخرى مطورة منصات إطلاق لـ 8 صواريخ بإجمالي 64 صاروخا.

يستخدمها 16 جيشا في العالم، ويشمل ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وقطر والإمارات والسعودية ومصر والكويت والأردن وإسرائيل وألمانيا واليابان واليونان وكوريا الجنوبية وإسبانيا والسويد وهولندا، إضافة إلى تايوان.

تشمل مهام منظومات "باتريوت" عمليات البحث عن الأهداف الجوية وتعقبها وتدميرها في نطاق تغطية يصل إلى 70 كيلومترا وارتفاع يصل إلى 24 ألف متر، إضافة إلى أنها منظومات صاروخية محمولة على مركبات يمكنها تغيير مواقعها بسرعة كبيرة، بحسب تقرير لموقع "أرمي تكنولوجي" الأمريكي.

أستراليا تعلن حالة طوارئ وطنية لمواجهة الفيضانات
أعلنت أستراليا حالة الطوارئ الوطنية، اليوم الأربعاء، لمواجهة الفيضانات المدمرة على ساحلها الشرقي، وحددت مناطق الكوارث في المدن التي غمرتها مياه الفيضانات، وفقًا لوكالة ”رويترز“ للأنباء.

وقال رئيس الوزراء سكوت موريسون، اليوم الأربعاء، بعد قيامه بجولة في منطقة الأنهار الشمالية الأكثر تضررًا في ولاية نيو ساوث ويلز ”تزداد صعوبة العيش في أستراليا بسبب هذه الكوارث الطبيعية“.

وسيساعد إعلان حالة الطوارئ على تسريع وتيرة المساعدات، وسط انتقادات بشأن بطء التحرك لمواجهة الفيضانات التي أودت بحياة ما لا يقل عن 21 شخصًا.

وألقى السكان المحبطون في منطقة الأنهار الشمالية، الذين يعيشون بلا كهرباء أو إنترنت منذ أيام عدة، باللوم على السلطات في تباطؤ جهود الإغاثة.

وفي حديثه للمراسلين، ربط موريسون الدمار بتغير المناخ، والذي قال إنه تسبب أيضًا في كوارث حرائق الغابات السابقة، وأضاف ”التحدي الأكبر هو تقليل انبعاثات الدول الأخرى“.

ورأى أن ”ما سينقذ الناس هو التخفيف من آثار الفيضانات، وليس فرض قيود أكثر صرامة على انبعاثات أستراليا“.

وقال مسؤولون إن ”عدد الجنود المنتشرين في المنطقة للمساعدة في عمليات التطهير، سيزيد بأكثر من الضعف إلى 4000“.

ودفعت الحكومة نحو 385 مليون دولار أسترالي لضحايا الفيضانات خلال الأسبوع الماضي.

واجتاحت الفيضانات القاتلة الساحل الشرقي لأستراليا، الثلاثاء؛ ما دفع السكان إلى الاحتماء على أسطح المنازل والجسور، والسلطات إلى دعوة عشرات آلاف السكان إلى الإخلاء.

وبلغ إجمالي عدد الذين شملتهم أوامر الإخلاء أكثر من 150 ألف شخص، وفقًا لتعداد وكالة فرانس برس.

وصدرت تحذيرات من حدوث فيضانات لعشرات الأنهار في ولايتي كوينزلاند ونيو ساوث ويلز، حيث وصل مستوى الأمطار إلى متر في بعض المناطق خلال أسبوع.

وفاضت أنهار عدة وغمرت المدن؛ ما أجبر السكان على الفرار أو البحث عن ملجأ في المرتفعات.

وصدرت أوامر لملايين الأشخاص بلزوم منازلهم، وأغلق ما يقرب من ألف مدرسة في جميع أنحاء ولاية كوينزلاند.

وقال رئيس حكومة ولاية نيو ساوث ويلز دومينيك بيروتيت ”رأينا أشخاصًا عالقين على أسطح المنازل لساعات، ورأينا أطفالا يتم إنقاذهم، ورأينا أشخاصا عالقين على الجسور“.

 

وتم إنقاذ آلاف الأشخاص وارتفعت حصيلة الفيضانات إلى تسعة قتلى بعد أن عثرت الشرطة على جثة امرأة في الثمانينات من العمر في منزلها الواقع على أطراف بلدة ليسمور.

ونقلت قناة ”إيه بي سي“ في بث مباشر، عملية إنقاذ قام بها طاقم مروحية لانتشال شخصين من سطح منزلهما بعد أن داهمهما تيار من المياه الموحلة.

وأنقذ المارة رجلًا يبلغ من العمر 70 عامًا بعدما جرف نهر بريزبن القارب الذي يعيش فيه قبل أن يصطدم برصيف العبارات ويغرق بسرعة.

وأمسك المارة بعضهم بعضًا وشكلوا سلسلة بشرية؛ ليتمكنوا من انتشال الرجل من النهر، وفق ما أوضح أحد المارة لمحطة ”إيه بي سي“.

وفي ليسمور التي لم تشهد فيضانات بهذا الحجم من قبل، اضطرت النائبة المحلية جانيل سافين إلى السباحة لتنجو بعد أن علقت بسبب الفيضانات.

ومع انهماك خدمات الطوارئ بورود اتصالات لا تحصى ولا تعد، حاول السكان مساعدة جيرانهم ونقلهم على متن قوارب متواضعة.

وأقيمت ملاجئ في المدارس وأماكن اللعب ونوادي المتقاعدين.

وبالقرب من بلدة غرافتون، وصل منسوب المياه إلى أسطح المباني وجُرفت الطرق.

وجنوبًا، شهد سكان سيدني يومًا آخر من الأمطار الغزيرة، ودعتهم السلطات إلى الاستعداد ”لفيضانات كبرى“.

وتأثرت أستراليا بشدة من تغير المناخ الذي زاد وتيرة الجفاف وحرائق الغابات المميتة والفيضانات.

روسيا تحذر الغرب: عقوباتنا ستؤلمكم
حذرت روسيا الغرب من أنها تعكف على تجهيز رد واسع النطاق على العقوبات سيكون سريعا ومؤثرا وينال من معظم القطاعات المهمة.

وقال دميتري بيريتشيفسكي، مدير إدارة التعاون الاقتصادي بوزارة الخارجية، إن "رد فعل روسيا سيكون سريعا ومدروسا وملموسا".

وفرض الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس، الثلاثاء، حظرا فوريا على الواردات الروسية من النفط وغيرها من واردات الطاقة، وقالت بريطانيا إنها ستوقف واردات النفط الروسية تدريجيا حتى نهاية عام 2022 ردا على الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقالت شركة شل أمس، الثلاثاء، إنها ستتوقف عن شراء الخام الروسي وتوقف تدريجيا أنشطتها في قطاع الهيدروكربونات الروسية، لتصبح من أولى شركات النفط الغربية الكبرى التي تنهي نشاطها بالكامل في روسيا.

روسيا لم تَبِع 70 بالمائة من النفط
في غضون ذلك، أشارت تقديرات بنك جولدمان ساكس إلى أن أكثر من نصف النفط الروسي الذي يُصدر من الموانئ لم يتم بيعه، في حين قدر جيه. بي مورجان أن حوالي 70 بالمائة من النفط الروسي المنقول بحرا يواجه صعوبة في إيجاد مشترين.

وصعدت أسعار النفط أكثر من 30 بالمائة منذ بدأت روسيا، ثاني أكبر مصدر للخام في العالم، ما أسمته "عملية خاصة" في أوكرانيا.

وقال محللون إن المخاوف من مزيد من الاضطرابات في إمدادات النفط وسط تصعيد للعقوبات على موسكو عززت الشراء.

وقالت فاندانا هاري، مؤسسة “فاندانا إنسايتس” لتحليل سوق النفط: "يستمر الضغط التصاعدي على أسعار النفط في تعزيز الأسعار، حيث تستوعب السوق تداعيات حظر الاستيراد الأمريكي للنفط الروسي وتنتظر تفاصيل حظر موسكو للصادرات".

وقفزت أسعار النفط أمس الأول، الاثنين، إلى أعلى مستوياتها منذ يوليو 2008، إذ بلغ سعر خام برنت 139.13 دولار للبرميل وسجل خام غرب تكساس الوسيط 130.50 دولار.

وارتفعت مخزونات الخام الأمريكية 2.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الرابع من مارس، مقابل توقعات المحللين بهبوطها، لكن مخزونات البنزين ونواتج التقطير تراجعت وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي أمس، الثلاثاء.