الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مؤتمر المغرب الـ 15 للطاقة ..خطة دول "مينا" لإزالة الكربون من الصناعة

الطاقة المتجددة
الطاقة المتجددة

انطلقت اليوم فعاليات الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر الطاقة بـ المغرب، والتي تعقد تحت شعار "الانتقال الطاقي: حصيلة مرحلية، وآفاق عام 2035"، وذلك بمشاركة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أبرزها الإمارات والسعودية والأردن ومصر وعمان.

مؤتمر الطاقة الـ 15 بالمغرب

ويركز مؤتمر الطاقة الخامس عشر على انتقال الطاقة إلى الطاقة المتجددة، في الوقت الذي تعزز فيه دول منطقة "مينا" أنشطتها حول مصادر الطاقة البديلة والمتجددة.

ومينا هي اختصار لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتضم هذه المنطقة حوالي 19 دولة ويعيش فيها 6% من سكان العالم، كما تحتوي المنطقة على 60% من احتياطي النفط العالمي، و45% من احتياطي الغاز الطبيعي في العالم، لذلك يعد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سببًا مهمًا للاستقرار الاقتصادي العالمي بسبب احتياطاتهما الضخمة من النفط والغاز الطبيعي.

ويشرف على المؤتمر كل من وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي سلطان بن أحمد الجابر، ورئيس فيدرالية الطاقة رشيد الإدريسي القيطوني، بدعم من وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وتحت رعاية الملك محمد السادس.

ويشارك في مؤتمر الطاقة الخامس عشر مجموعة من الشخصيات المغربية والأجنبية، وذلك لاستعراض الحصيلة المرحلية الآفاق المستقبلية لهذا القطاع ذي الطابع الاستراتيجي المهم.

محاور مؤتمر المغرب للطاقة

وتناقش الدورة الحالية من مؤتمر الطاقة العديد من الموضوعات في إطار أربعة محاور تهم تسريع توظيف الطاقات المتجددة وإدماج الغاز الطبيعي باعتباره رافعة للتنافسية بالنسبة للصناعة الوطنية، والهيدروجين، وإزالة الكربون من الصناعة.

وخلال المؤتمر سيتم الوقوف عند الطلب الجديد على الطاقة مع أخذ الأزمة الصحية وتداعياتها على الاقتصاد الوطني والقاري والدولي في الاعتبار.

وسيمكن المؤتمر من التبادل بشأن تجارب المغرب والإمارات العربية المتحدة في مجال الطاقات المتجددة، وهوما يشكل محطة في مسار دينامية تعزيز التعاون وتطوير الشراكات بين البلدين.

كما سيتم خلال هذا المؤتمر تسليط الضوء على آخر المستجدات على الصعيد الوطني والدولي، وتقديم مقترحات ملموسة كفيلة بالمساهمة في بلورة استراتيجية وطنية متجددة للطاقة أكثر طموحا وواقعية.

الانتقال إلى الطاقة النظيفة

ومن جانبه قال مدحت يوسف، نائب رئيس هيئة البترول السابق، إن المؤتمر يركز في المقام الأول علي انتقال الطاقة، بمعني التحول من مصادر الطاقة الملوثة للبيئة إلى الطاقات الجديدة والمتجددة والنظيفة بيئيا .

وأضاف يوسف في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد، أن المشاركة تنحصر علي دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا فقط، ومن أهم المشروعات التي ستقدم في المؤتمر مشروعات الطاقة المتجددة بدولة الإمارات العربية المتحدة بتكاليف تصل إلى 163 مليار دولار علي مدار  28 سنة قادمة حتي عام 2050.

وأوضح يوسف، أن العديد من الدول ستشارك وتقدم مشروعاتها وأهمهم السعودية ومصر والأردن والمغرب، وأن المؤتمر ليس له علاقة بأزمة الطاقة الحالية الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية، حيث أن تلك الحرب لها مؤثرات سلبية على مستوي العالم كله جراء ارتفاع أسعار النفط والغاز الطبيعي عالميا.