الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس أوكرانيا يستدعي الحرب العالمية الثانية في كلمته أمام الكنيست اليوم

الرئيس الأوكراني
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي

يلقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، كلمة عن بعد بالفيديو، أمام البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" بشأن الغزو الروسي لبلاده.

وحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، تحدث زيلينسكي بالفعل إلى مشرعين آخرين حول العالم - بما في ذلك بالمملكة المتحدة والولايات المتحدة - طالبًا الدعم بعد الغزو الروسي لبلاده.

ونظرًا لأن البرلمان الإسرائيلي حاليًا في عطلة والمبنى قيد التجديد، فإن خطة زيلينسكي هي مخاطبة النواب في محادثة عبر "زووم" مؤمنة بشكل خاص، وسيعرض الخطاب في وقت واحد في قاعة الكنيست، كما سيتمكن المشرعون من الاستماع إليه من أي مكان، حيث طُلب منهم أن يكونوا محترمين في مظهرهم وسيتم كتم صوت ميكروفوناتهم“.

كما سيتمكن المشرعون الموجودون في الخارج أيضا من مشاهدة الخطاب.

وتشير التقارير إلى أن زيلينسكي سيقارن جهود بلاده للرد على الغزو الروسي بالحرب العالمية الثانية وألمانيا النازية.

وحاولت إسرائيل أن تظل محايدة نسبيًا في هذا الصراع. وبينما أدان وزير الخارجية يائير لابيد الغزو الروسي، امتنع رئيس الوزراء نفتالي بينيت - الذي كان يحاول القيام بدور الوسيط - عن القيام بذلك.

وكانت روسيا حذرت إسرائيل من اتخاذ موقف ”غير متوازن“ قبيل خطاب الرئيس الأوكراني في الكنيست، لرغبتها في السعي إلى السير على خط رفيع بين موسكو وكييف.

وقالت روسيا إن الكثير من الدعم المقدم لأوكرانيا قد يؤدي إلى فقدان إسرائيل قدرتها على التوسط في الصراع، بحسب ما أوردته القناة 12 العبرية.

وكشفت القناة العبرية أن السفير الروسي لدى إسرائيل أناتولي فيكتوروف نقل التحذير خلال اجتماع في وقت سابق مع رئيس الكنيست ميكي ليفي قبل خطاب مباشر بالفيديو سيلقيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأحد.

وأشارت القناة إلى أن فيكتوروف طلب من ليفي السماح للمشرعين الروس بإطلاع نظرائهم الإسرائيليين قبل خطاب زيلينسكي، وهو طلب لم يوافق عليه ليفي على ما يبدو.

وذكرت القناة أنه خلال الاجتماع ”المتوتر“، حذر فيكتوروف إسرائيل أيضًا من أن ”الوسيط يجب أن يكون حريصًا حتى لا يصبح غير متوازن“.

ولفت إلى أن روسيا ”لوحت بعلم أحمر“ بوجه إسرائيل، وطالبتها بعدم اتخاذ خطوات إضافية قد تعرض للخطر مكانتها كوسيط موثوق به ”محايد“ بين روسيا واوكرانيا.