الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محاكمة المتهم بقتل ضحية قطار سمنود .. اليوم

محاكمة
محاكمة

تنظر محكمة جنايات المحلة بمحافظة الغربية، برئاسة المستشار جمال أبو المعاطي، وعضوية المستشارين محمد الغريب وأحمد زكريا، ومحمد زايد ، اليوم الأحد، محاكمة المتهم بقتل «أمجد الرفاعي» طالب ضحية واقعة البلطجة والسرقة والمعروفة إعلاميا بقضية «ضحية قطار سمنود».

كان المحامي العام لنيابات شرق طنطا الكلية المستشار عماد سالم أعطي توجيهاته إلى رئيس نيابة مركز سمنود بإحالة المدعو «عمرو ح. ف. أ» إلى محكمة الجنايات لاتهامه بقتل الشاب «أمجد أحمد الرفاعي» بدفعه أثناء استقلاله قطار «سمنود - المنصورة»، وسقوطه بقرية «محلة خلف» التابعة لمركز سمنود، أثناء محاولة المتهم سرقة الهاتف المحمول للطالب بالإكراه، وعندما فشل قام بدفعه من القطار، مما تسبب في إصابته ببتر بقدمه ويده، وتوفى بمستشفى سمنود العام.

وتعود أحداث الواقعة تلقي اللواء هاني عويس، مدير أمن الغربية إخطاراً في وقت سابق، من مأمور مركز شرطة سمنود، يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية «محلة خلف»، بدائرة المركز، تفيد بسقوط الطالب «أمجد أحمد الرفاعي» 16 سنة، تحت عجلات قطار «سمنود - المنصورة»، ووجود شبه جنائية في الحادث.

كما تم تشكيل فريق بحث جنائي قاده اللواء ياسر عبد الحميد، مدير المباحث الجنائية والعقيد خالد عبد الفتاح، رئيس فرع البحث الجنائي بالمحلة الكبرى، وعدد من ضباط المباحث الجنائية بالمديرية وضباط مباحث مركز سمنود.

وكشفت التحريات الأمنية بالفحص أنه حال استقلال شقيقين مقيمين بدائرة قسم شرطة أول المحلة بمحافظة الغربية، القطار المتجه إلى المنصورة، وأثناء تحرك القطار من إحدى القرى بدائرة مركز سمنود، قام مجهول بخطف هاتف محمول من أحدهما أثناء وقوفه بجوار باب القطار، وسقط المجني عليه أسفل عجلات القطار مما أدى لوفاته، وعلى إثر ذلك قام شقيق المجني عليه بالنزول من القطار، والعدو خلف المتهم لضبطه، فقام المتهم بإلقاء الهاتف ولاذ بالهرب.

وبسؤال «بائع عسلية» على خط السكة الحديد مكان الحادث، أمكن تحديد مرتكب الواقعة، حيث تبين أنه يُدعى «عمرو ح. ف. أ»، 28 سنة، مقيم بالدقهلية.

وبتقنين الإجراءات تنسيقاً مع قطاع الأمن العام، تم استهداف المتهم وأمكن ضبطه، وبمواجهته بما أسفرت عن التحريات، اعترف بارتكاب الواقعة بقصد السرقة، وأنه أثناء عدو شقيق المجنى عليه خلفه ألقى بالهاتف المستولى عليه خشية الإمساك به، وعقب ذلك علم بوفاة المجنى عليه.

وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بتشريح الجثة ودفنها بتسليمها إلي ذويها لدفنها بمقابر أسرته.