الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ختام جلسات الحوار المجتمعي لتكتلات الحاصلات البستانية بمركز البداري في أسيوط

حوار مجتمعي لمزارعي
حوار مجتمعي لمزارعي الرمان بمركز البداري

قال اللواء عصام سعد محافظ أسيوط إن مركز البداري شهد ختام فعاليات جلسات الحوار المجتمعي الخاص بالتكتلات الاقتصادية (الحاصلات البستانية – الرمان وعسل النحل)، وذلك بقاعة الاجتماعات بقرية النواميسلتحقيق تنمية اقتصادية ضمن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر والممول من الحكومة المصرية، وبمساهمة من البنك الدولي، ويستهدف تعزيز التنمية الشاملة والمتكاملة بالصعيد وخلق فرص عمل محلية ومستدامة ودعم التنافسية وتنمية الاقتصاد المحلي وتحسين جودة الخدمات المحلية وتطوير مجالات ونظم الإدارة المحلية، والذى يضم في مرحلته الحالية محافظة أسيوط.

جاء ذلك بمشاركة وحضور الدكتورة هبة البهيدي، مدير مكون التكتلات والتنمية الاقتصادية ببرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، والدكتور أحمد كحلة، منسق تنمية التكتلات الاقتصادية، وصبري الشامي، استشاري التكتلات والتنمية الاقتصادية لبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، ومحمد حسن، رئيس مركز ومدينة البدارى والمهندسة هدى إسماعيل، وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة، ويحيى زكريا أبورحمة، مدير الوحدة التنفيذية لبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر بالمحافظة، وأحمد عبد الكريم أبو حطب، أخصائي التنمية الاقتصادية والتكتلات بالمحافظة، ومحمد عبد العظيم، أخصائي تنمية اقتصادية وتكتلات بالمحافظة، وممثلي جهاز تنمية المشروعات وهيئة التنمية الصناعية، وبعض مزارعي الرمان والعمال والتجار و الموردين وأصحاب المناحل والمصدرين والباحثين العلميين المختصين والجهات الحكومية الداعمة والجمعيات والمجتمع المدني والمستثمرين.

وبدأت فعاليات الحوار بالافتتاح والترحيب بالحضور ثم التعريف بمشروع التنمية المحلية بصعيد مصر وأهداف مكون تنمية التكتلات الاقتصادية ثم عرض للوضع الحالي لتكتل “الحاصلات البستانية – الرمان وعسل النحل”، ثم مناقشة عامة مع أعضاء جلسة الحوار المجتمعي والاستماع إلى مقترحات الحضور، ثم استعراض توجهات السوق المحلية والدولية ثم خارطة الطريق "ماذا بعد".

من جانبه، قال أحمد أبو حطب، أخصائي التنمية الاقتصادية بالمحافظة، إن جلسة الحوار المجتمعي تحدث فيها الدكتورة هبة البهيدي والدكتور أحمد كحلة وصبري الشامي، وتضمنت مناقشة سلسلة القيمة الحالية للتكتل وأهم المشكلات التي تواجه سلسلة القيمة والأسواق المحلية والعالمية الخاصة بتكتل “الحاصلات البستانية – الرمان وعسل النحل”، ومناقشة الخطوات الخاصة بتنمية وتطوير التكتل ثم الوصول إلى خطة التطوير للتكتل ضمن التخطيط التشاركي. 

وأوضح أن ذلك بهدف بناء رؤية مشتركة لجميع الأطراف المشاركة في اللقاء من خلال التعريف بالمشروع، ومراحل عمل مكون تنمية التكتلات الاقتصادية بالمحافظة، والمساهمة في بناء الثقة بين أعضاء التكتل للمضي قدمًا في استكمال مسيرة التخطيط لتنمية كيانات وأعضاء التكتل اقتصاديًا واجتماعيًا، وفتح الحوار المجتمعي والمناقشة فيما يخص القضايا التي تواجه نمو التكتلات بالمشاركة بين الكيانات المكونة للتكتل والجهات الحكومية والتنفيذية المعنية داخل المحافظة، والاتفاق على طبيعة العمل في المرحلة القادمة.

وأكد محافظ أسيوط الأهمية الاقتصادية لمحصول الرمان والذي تتميز به محافظة أسيوط في كمية الإنتاج وجودة المحصول الذي جعله يحتل المركز الأول عالمياً ويحظى بشهرة وسمعة عالمية ويتم تصديره لأغلب دول العالم بكميات كبيرة. 

ولفت إلى أنه جار اتخاذ خطوات جادة لتعظيم الاستفادة من محصول الرمان من خلال إنشاء مصنع لمركزات الرمان ومشتقاته وتسويق تلك المنتجات عالميًا لتحقيق أعلى عائد اقتصادي، فضلًا عن أهمية عسل النحل الذي ينتجه مركزي البداري وساحل سليم بكميات كبيرة من خلال المناحل المنتشرة بقرى المركزين ويصدر الإنتاج إلى أغلب الدول العربية والعالمية، مشيرًا إلى أهمية تنمية تلك التكتلات الاقتصادية وتعظيم الاستفادة منها لتحقيق تنمية فعلية ومستدامة.

وأوضح المحافظ أنه تم الانتهاء من ورش عمل وجلسات الحوار المجتمعي لتكتل “الحاصلات البستانية – الرمان وعسل النحل” بمركز البداري من خلال 3 جلسات تم تنظيمها بحضور جميع جهات المصلحة في إطار التخطيط التشاركي تم خلالها مناقشة الموقف التفصيلي للتكتل متضمن مراحل عمله وطبيعة الكيانات العاملة فيه وسلسلة القيمة الخاصة بالتكتل والتعرف على توجهات السوق المحلية والدولي للمنتجات التي تخرج من كلا التكتلين. 

ولفت إلى أن المرحلة الأولى من مراحل عمل تنمية التكتلات الاقتصادية انتهت إلى اختيار تكتلين لتنميتهما بمحافظة أسيوط وهما تكتل النباتات الطبية والعطرية بمركز أبنوب وتكتل الزراعات البستانية وعسل النحل بمركزى البداري وساحل سليم. 

وأشار إلى أن الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تعمل بخطى سريعة على تنمية الصعيد وتضع هذا الملف على رأس أولوياتها بهدف الارتقاء بمستوى التنمية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين مؤكدًا على أهمية التكامل بين المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر فيما يخص تنفيذ المشروعات والبرنامج على أرض المحافظة والاستفادة والتعاون مع البنك الدولي لتقديم الدعم الفني والتدريب لرفع كفاءة العاملين بالإدارة المحلية بالمحافظة بما يساعد في الحفاظ على الاستثمارات التي يتم ضخها في مشروعات البنية التحتية خلال مدة تنفيذ برنامج تطوير الريف المصري وإيجاد كوادر محلية قادرة على الإدارة والتشغيل والصيانة للمشروعات الجديدة بأفضل صورة وفقًا للاعتبارات المختلفة للبرنامج.