الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكاية إعلان تتهمه الأطباء بالإساءة للمهنة وللمصريين ..وماذا قالت معايير الأعلى للأعلام؟

أرشيفية
أرشيفية

حالة من الاستياء الشديد عبرت عنها نقابة الأطباء بسب أحد الإعلانات التي تم عرضها مع بداية شهر رمضان الكريم لإحدى شركات الملابس الداخلية.

إعلان لـ شركة ملابس داخلية

وقالت الأطباء، أنها رصدت أحد الإعلانات التجارية لإحدى شركات الملابس الداخلية، الذي تم بثه على الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة رفضها واستهجانها للإعلان شكلًا ومضمونًا، حيث ينطوي على تنمر صريح وواضح على المواطن المصري وتأجيج لمشاعر الشعب المصري وإظهار المواطن المصري بصورة لا تليق، على حد وصفها.

ويُظهر الإعلان التجاري المواطن المصري بملابس داخلية مُهتَرِئة، كما أن الإعلان تضمن إساءة وإهانة للفريق الطبي، حيث أظهر المواطن المصري في صورة مريض يطلب الكشف الطبي ويقوم الطبيب والممرضة بالسخرية والتهكم على ملابسه الممزقة، وهو ما ينتفى مع سلوك الفريق الطبي وتجرمه لوائح آداب المهن المختلفة وفي مقدمتها المهن الطبية.

وأشارت الأطباء: إذ أحتوى الإعلان على أسلوب مُبتذل وتنمر على المواطن المصري وإساءة للفريق الطبي وخرقًا لقانون (180) لسنة 2018 بشأن تنظيم الصحافة والإعلام وكذلك ميثاق الشرف الإعلامي الصادر بقرار رقم (17) لسنة 2017 وفقًا لأحكام القانون (93) لسنة 2016.

وطالبت نقابة الأطباء الجهات المعنية بوقف بث الإعلان فورا والتحقيق مع المسؤولين عن إنتاج ونشر الإعلان طبقًا لأحكام القانون رقم (189) لسنة 2020 والخاص بإضافة مادة (309) مكرر ب لعقوبة التنمر إلى قانون العقوبات رقم (58) لسنة 1937.

وأكدت نقابة الأطباء، أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد الإعلانات التي تسيء إلى الشعب المصري ومهنة الطب في مصر.

معايير دراما وإعلانات رمضان

ووضع المجلس 13 معيارا لـ الأعمال الدرامية والإعلانات التي يتم عرضها على الشاشات، وإذاعتها على المحطات الإذاعية، كالتالي:

  • الالتزام بالكود الأخلاقي، والمعايير المهنية والآداب العامة.
  • احترام عقل المشاهد والحرص على قيم وأخلاقيات المجتمع وتقديم أعمال تحتوي على المتعة والمعرفة وتشيع البهجة وترقى بالذوق العام وتظهر مواطن الجمال في المجتمع.
  • التزام الشاشات بالمعايير المهنية والأخلاقية فيما يعرض عليها من أعمال سواء مسلسلات أو إعلانات.
  • عدم اللجوء إلى الألفاظ البذيئة وفاحش القول والحوارات المتدنية والسوقية التي تشوه الميراث الأخلاقي و القيمي والسلوكي بدعوى أن هذا هو الواقع.
  • البعد عن إقحام الأعمال الدرامية بالشتائم والسباب والمشاهد الفجة، والتي تخرج عن سياسة البناء الدرامي، وتسيء للواقع المصري والمصريين، خاصة وأن الدراما المصرية يشهدها العالم العربي والعالم كله.
  • عدم استخدام تعبيرات وألفاظ تحمل للمشاهد والمتلقي إيحاءات مسيئة تهبط بلغة الحوار، ولا تخدمه بأي شكل من الأشكال.
  • الرجوع إلى أهل الخبرة والاختصاص في كل مجال في حالة تضمين المسلسل أفكاراً ونصوصاً دينية أو علمية أو تاريخية حتى لا تصبح الدراما مصدراً لتكريس أخطاء معرفية.
  • التوقف عن تمجيد الجريمة باصطناع أبطال وهميين يجسدون أسوأ ما في الظواهر الإجتماعية السلبية التي تسهم الأعمال الدرامية في انتشارها.
  • ضرورة خلو هذه الأعمال من العنف غير المبرر والحض على الكراهية والتمييز وتحقير الإنسان.
  • التأكيد على الصورة الإيجابية للمرأة، والبعد عن الأعمال التي تشوه صورتها عمداً أو التي تحمل الإثارة الجنسية سواء قولاً أو تجسيداً.
  • تجنب مشاهد التدخين وتعاطي المخدرات التي تحمل إغراءات للنشء وصغار السن والمراهقين لتجربة التدخين والتعاطي، مع ضرورة التزام صناع الدراما بما تم الإتفاق عليه بشأن هذه الظواهر في الوثيقة الصادرة عام 2015 بمشاركة منظمة الصحة العالمية والمركز الكاثوليكي ونقابات المهن التمثيلية والسينمائية ورئيس اتحاد النقابات الفنية وعدد من رموز الفن والإعلام وذلك للحد من مشاهد التدخين.
  • إفساح المجال لمعالجة الموضوعات المرتبطة بالدور المجيد والشجاع الذي يقوم به أفراد المؤسسة العسكرية ورجال الشرطة في الدفاع عن الوطن.
  • مسئولية القنوات الفضائية والإذاعات عن اختيار الأعمال الفنية الإبداعية الهادفة والتي تحمل قيمة ورسالة للمشاهد، و تتناسب مع طبيعة المجتمع، وتحافظ على العادات والتقاليد والموروث الشعبي والتي تتطرق إلى القضايا الاجتماعية المهمة، قبل عرضها وذلك إثراء الشاشات والإذاعات بالدراما المحلية.