الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأول من نوعه .. الرياض تطلق معرضا لإبراز أحداث الهجرة النبوية

هجرة الرسول
هجرة الرسول

يعتزم مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، إطلاق أول معرض من نوعه يستعرض الأحداث التاريخية المهمة للهجرة النبوية الشريفة، وذلك مطلع السنة الهجرية المقبلة، تحت شعار «الهجرة: على خُطى الرسول صلى الله عليه وسلم»، وهو معرض متنقل يستهل فعالياته في مركز «إثراء» ليجوب بعد ذلك كلاً من الرياض وجدة وعدد من مدن العالم.


ويهدف المعرض لتسليط الضوء على موضوع هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال استعراض مجموعة من القطع ذات الإرث النبوي، كما يتناول المعرض أبرز المعلومات الإثرائية عن هذه القطع الأثرية التي تعكس ثراء الحضارة الإسلامية بشكل عام وتنوع الإرث النبوي على وجه الخصوص، وذلك بالتعاون مع الدكتور عبد الله القاضي في دعم محتوى المعرض.


ويبرز المعرض الأحداث والقصص المرتبطة بالهجرة من خلال استعراض هذه القطع إلى جانب أفلام قصيرة ومشاهد تصويرية تفتح معها باباً للحوار والتبادل المعرفي وتصنع حالة من الارتباط الإنساني مع ما يطرحه المعرض من محتوى.


وفي السياق ذاته، يعكف المركز على عقد عدة تعاونات وشراكات مع عدد من الجهات المحلية والعالمية، تتضمن توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات تمهّد لتعاون مشترك بين الأطراف المعنية والمركز فيما يخص قطاع الفنون الإسلامية سعياً للنهوض بهذا القطاع الحيوي والعمل على تطويره من عدة جوانب تتناول الجانب الحضاري والفني والثقافي، وترتكز هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والتي من المقرر توقيعها في الفترة المقبلة؛ على إعارة عدد من المقتنيات والقطع الأثرية والتعاون في تقديم المحتوى تمهيداً لإطلاق معرض الهجرة.


وتأتي هذه الشراكات التي يعمل عليها مركز «إثراء»؛ في إطار تعزيز العلاقات والروابط الثقافية مع الجهات المحلية والعالمية، وكجزء من جهود المركز في توطيد أواصر التعاون والشراكة مع شركاء المحتوى المحليين والإقليميين والعالميين، لتفعيل التبادل الثقافي ولجلب أفضل مجموعات الفن الإسلامي إلى «إثراء»، من خلال إعارة عدد من القطع المهمة بما في ذلك عدد من المنسوجات من المسجد النبوي في المدينة المنورة، والمخطوطات والمقتنيات النبوية.


يذكر أن متحف «إثراء» يسعى لإقامة معارض وبرامج تفاعلية متنوعة بهدف التعريف بالثقافة الوطنية والثقافات الأخرى، كما تتركّز مهمّة المركز على تقديم برامج تعليمية وتطويرية في هذا القطاع الجديد بالمملكة، وتعريف الزوّار بروائع الفنون المعاصرة، والإسلامية، والعلوم الطبيعية؛ للوصول إلى مجتمع الابتكار والمعرفة والإبداع.