الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نقيب الأشراف: مسجد الحسين أصبح تحفة معمارية قيمة

محمود الشريف نقيب
محمود الشريف نقيب الأشراف

قدم محمود الشريف، نقيب الأشراف، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، لتوجيهاته بسرعة إتمام أعمال الصيانة والتطوير بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه)، ليكون جاهزًا لأداء الشعائر في شهر رمضان المبارك.

صلاة الجمعة الأولى من رمضان

وقال نقيب الأشراف، على هامش أدائه صلاة الجمعة الأولى من رمضان بمسجد الحسين، إن اهتمام الرئيس السيسي بتطوير أضرحة ومساجد آل البيت يؤكد حرصه الدائم على تطوير واجهة مصر الحضارية الإسلامية، مشيرًا إلى أنها سيكون لها شأن مختلف عقب الانتهاء من أعمال الترميم والتطوير.

وأشار محمود الشريف، إلى أن ترميم وتطوير المسجد تم في وقت قياسي أصبح تُحفة معمارية قيمة، مشيرا إلى أن ذلك ما عهدناه من رجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة التي أشرفت على أعمال الترميم.

ووجه نقيب الأشراف، الشكر لرجال الهيئة الهندسية ومؤسسات المجتمع المدني وكل من شارك في أعمال تطوير وترميم مسجد الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه، ليصبح بهذه الصورة المشرفة.

 

التقوى والمراقبة والصبر

كما قال الشيخ أحمد دسوقي مكي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الصيام فريضة جامعة وعبادة كاملة، وأن الله تعالى جعل من أهم ثمرات الصيام، التقوى والمراقبة والصبر والإحسان إلى الفقراء.

وأضاف خطيب الأوقاف، في أول جمعة من رمضان بمسجد الإمام الحسين بالقاهرة، أن القرآن الكريم تحدث عن التقوى فقال الله في كتابه العزيز "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ".

وأشار إلى أن التقوى في حقيقتها ليست زيا نرتديه أو شعارا نكرره وإنما معنى قلبي يترجم إلى سلوك عملي.

وأما الثمرة الثانية من ثمرات الصيام، فهي المراقبة لله تعالى في الحركات والسكنات، ولمعنى المراقبة كان أجر الصيام مضاعفا، ففي الحديث "كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مائة ضعف، إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به".

وذكر خطيب مسجد الحسين، وأما الثمرة الثالثة وهي الصبر، ويقول عنها رسول الله "صوم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر تعدل صيام الدهر" فجدير بالصائم أن يتحلى بالصبر ومكارم الأخلاق في صيامه.